المستشار الإداري والمدير الإداري يلجأون في بعض الأحيان إلى وسائل عديدة للتقليل من مقاومة التغيير؛ لكي يحصلون على تعاون الموظفين وتأيدهم للتغيير.
تعريف التغيير الإداري:
هو أي تطوير يتم دمجه في منظّمات الأعمال، أو هو أي عملية تبديل أو هو عملية الانتقال من حالة إلى حالة أخرى، والتغيير في أحد جوانب المنظّمة يؤثر على باقي الجوانب الأخرى، فأي تغيير داخل المنظّمة يؤثر في المنظّمة وقد يحقق لها نجاح كبير وتميّز.
وسائل تقلل من مقاومة التغيير:
- إشراك الموظفين والرؤساء في برنامج التغيير، مثل أن يشترك مع المستشار الإداري بعض الموظفين وبعض الرؤساء الإداريين أثناء قيامة بالدراسة، كذلك أن يقوموا بالمشاركة في عملية وضع التوصيات؛ لكي يعتبرونها صادرة منهم وتكون معبّرة عنهم، أيضًا التعاون بينهم وبين المستشار أثناء مرحلة التنفيذ ويكون عن طريق إقناع باقي الزملاء بالتغيير.
- العمل على تدريب الموظفين والمدراء تدريب جيد ومناسب على العمل الجديد، الذي ينتج من التغيير والعمل على تهيئتهم نفسيًا لقبوله.
- أن يتم شرح موضوع التغيير للموظفين قبل البدء بالتطبيق، حيث يكون عن طريق عقد الندوات وشرح أهداف التغيير والفائدة التي تنتج عنه وأن يتم الإجابة عن الأسئلة الصادرة عنهم ومحاولة إقناعهم بالتغيير وضرورته، والفوائد التي سوف تعود عليهم، فبهذه الخطوة يقطعون الطريق على مروّجي الشائعات؛ فمروّجي الشائعات يكون دورهم أكثر فعالية عندما لا تكون هناك معلومات.
- الاهتمام بأي شكوى من الموظفين في المراحل الأولى، عند تطبيق التغيير والعمل على دراسة أسبابها، كذلك العمل على تقديم الحلول المناسبة بشكل سريع لهذه الشكاوى.
- اختيار الوقت المناسب للتغيير، مثل أن يتم التغيير في الوقت الذي يكون فيه حجم العمل قليل أو في أي وقت تكون فيه المنظّمة في وضعها المالي الجيد.
- أن يكون التطبيق للتغيير على شكل مراحل، حيث لا يتم الانتقال من مرحلة إلى أخرى إلا بعد أن يتم التأكد من فهم الموظفين للمرحلة السابقة.
- القيام بتقديم تعويضات مالية لكل الموظفين الذين يتضررون من التغيير.
- العمل على وضع برنامج للحوافز المادية والبدء بتقديمها هذه الحوافز عند البدء بالتغيير؛ لأن هذه الحوافز تساعد على جذب الموظفين للتغيير وقبولهم له.