نبذة عن خير الدين الزركلي:
خير الدين الزركلي شاعر وأديب ومؤرّخ ومدوّن عربي وقومي من أصول سورية، ولد في التاسع من ذي الحجة في عام ألف وثلاثمائة وعشرة للهجرة، الموافق للخامس والعشرين من شهر حزيران لعام ألف وثمانمائة وثلاثة وتسعين، في مدينة بيروت في الجمهورية العربية اللبنانية.
وعرف عن الشاعر خير الدين الزركلي أنه كان كثير التنقل والسفر بين البلدان العربية، كدمشق ومكة المكرمة والرياض في المملكة العربية السعودية وكذلك المدينة المنورة، بالإضافة إلى عمّان في المملكة الأردنية الهاشمية وبيروت والقاهرة المصرية وعلى هذا النمط الكثير من البلاد العربية.
وكتب المدوّن والشاعر خير الدين الزركلي الكثير من الكتب والمدونات والقصائد الشعرية التي نظَّم أبياتها، التي كان من خلالها يهاجم الاستعمار الفرنسي الذي كان على سوريا آنذاك، أيضاً من خلال التعاون مع الكثير مع الأشخاص المجاهدين في مقاومة هذا الاستعمار؛ ولهذا حكم عليه المستعمرين الفرنسيين بالإعدام وهذا أكثر من مرة.
مؤلفات خير الدين الزركلي:
كتب الشاعر خير الدين الزركلي الكثير من المؤلفات الأدبية والعربية والشعرية، التي كان من أمثلها ما يلي:
- ماجدولين والشاعر، حيث كانت عبارة عن قصة شعرية قصيرة.
- الجزء الأول من ديوان أشعاره وفيه ما كتبه الشاعر ونظمه من قصائد شعرية، إلى بداية عام ألف وتسعمائة وخمسة وعشرون للميلاد.
- كتاب شبه الجزيرة وهذا في عهد الملك بن عبد العزيز.
- الملك عبد العزيز في ذمة التاريخ.
- صفحة مجهولة من تاريخ سوريا في عهد الفيصلي.
- قصة تمثيلية نثرية أسماها وفاء العرب.
- كتاب الأعلام، فهو عبارة عن قاموس تراجم لأبرز الأدباء والشعراء والمؤلفين على مدى العصور السابقة للتاريخ، كذلك المستشرقين والمستعمرين وهذا يقع في ثمانية كتب أو مجلدات، كما يعتبر من أعظم الكتب الصحيحة عن الأعلام، حيث قضى في تأليف هذا الكتاب ما يُقارب الستون عاماً.
- كتاب الوجيز في سيرة الملك عبد العزيز، حيث تضمَّن تاريخ الملك عبد العزيز وتاريخ المملكة العربية السعودية في ذلك العصر.
- كتاب عامان في عمّان: وهي عبارة عن مذكرات أثناء إقامته في مدينة عمّان.
- كتاب ما سمعت وما رأيت: وهو عبارة عم مذكرات عندما كان في دمشق وفي أثناء رحلته إلى الحجاز وفلسطين.
وفاة الشاعر الزركلي:
توفّي الشاعر خير الدين الزركلي في ذي الحجة لعام ألف وثلاثمائة وستة وتسعون للهجرة، الموافق للخامش والعشرين من شهر نوفمبر لعام ألف وتسعمائة وستة وسبعين للميلاد.
