ناصر الدين الأسد

اقرأ في هذا المقال


من هو ناصر الدين الأسد؟

وهو ناصر الدين محمد أحمد جميل الأسد، إحدى مؤسسي الجامعة الأردنية في عمّان في المملكة الأردنية الهاشمية، يُعدُّ من أبرز رواد الأدب العربي في العصر الحديث وهو أديب وكاتب ومؤلف عربي. وولد الأديب في الأردن وبالتحديد في مدينة العقبة وذلك في سنة ألف وتسعمائة واثنان وعشرون للميلاد، حيث نشأ في أحضان أسرة الأب فيها أردنيُّ الأصل والأم لُبنانية.

عمل الأديب ناصر الدين الأسد وتعليمه:

درس الأديب ناصر الدين الأسد في مصر، وتلقّى تعليمه الجامعي في جامعة القاهرة، في عام ألف وتسعمائة وخمسة وخمسون للميلاد، حيث حصل منها على درجة الدكتوراة بتقدير امتياز، كما عدَّ الكثير من المحاضرات في العديد من المعاهد والجامعات في كل من الأردن وليبيا ومصر.
وعُيّن كرئيس للجامعة الأردنية وذلك في عام ألف وتسعمائة واثنان وستون للميلاد وألف وتسعمائة وثمانية وستون للميلاد، كما عمل في عام ألف وتسعمائة وسبعة وسبعون للميلاد كسفيراً للمملكة الأردنية الهاشمية في المملكة العربية السعودية، حيث عمل على ترأُس الكثير من المجالس والمجامع، التي كان من أمثلها المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية “مؤسسة آل البيت”، بالإضافة إلى مجلس الأمناء وذلك في جامعة الإسراء الأردنية في عمّان وأخيراً مجلس أمناء جائزة عبدالمجيد شومان الدولية في القدس.
ونال شهرة واسعة؛ وذلك بسبب كتابه مصادر الشعر الجاهلي والذي كان هو عنوان أطروحته، حيث نال بها درجة الدكتوراة بامتياز آنذاك، من جامعة القاهرة في الجمهورية العربية المصرية، حيث كانت تلك الأطروحة بإشراف البروفيسور شوقي ضيف الذي أثبت فيها المصادر التي استند عليها في الشعر الجاهلي وكذلك أقدميتها، لكن لم يكن ببال الأديب والمؤلف ناصر الدين الأسد أن يرد على الأديب الشهير طه حسين، عندما شكك في المصادر التي استند عليها الشاعر في تأليفه لكتاب مصادر الشعر الجاهلي، لكنها كانت من منطلق التأصيل في الشعر العربي الجاهلي آنذاك، كما شغل الشاعر ناصر الدين الأسد في اللغة العربية في الجامعة الأردنية بذلك رتبة أستاذ الشرف آنذاك.
كما عُيّن الأديب ناصر الدين الاسد كوزيراً للتعيلم العالي، في عام ألف وتسعمائة وخمسة وثمانون وحتى عام ألف وتسعمائة وتسعة وثمانون في المملكة الأردنية الهاشمية، بالإضافة إلى عمله كأستاذ جامعي وكاتب ومؤلف عربي ومن أبرز اهتمامته هي اللغة العربية البحتة.

وفاة الأديب ناصر الدين الأسد:

توفّي الأديب الشهير ناصر الدين الأسد في الواحد والعشرين من شهر مايو لعام ألفان وخمسة عشر للميلاد، عن عمر ناهز الاثنان وتسعين سنة.

المصدر: مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية، ناصر الدين الأسد.القاهرة" رويترز".وكالة الأنباء الأردنية.


شارك المقالة: