تدريب العضلات الفردية قد يأتي بنتائج عكسية

اقرأ في هذا المقال


من الممكن أن يهتم بعض الأفراد عند ممارسة التمارين الرياضية على تمرين العضلات الفردية، على سبيل المثال أن يقوم الفرد بتدريب عضلات المعدة أو الرجلين أو الظهر، وفي هذه الحالة من المهم أن يعرف الأفراد أن تدريب العضلات الفردية من الممكن أن يأتي بنتائج عكسية أو أن يضر بجسم الإنسان.

من الممكن توجيه ممارسة التمارين الرياضية إلى العضلات الفردية على شكل مجموعة؛ لكن لا بد على التنويه على أنَّه كلما كانت العضلة أصغر كلما كانت الحركة معقدة بشكل أكبر، وكلما كانت ممارسة التمارين الرياضية أصعب.

تدريب العضلات الفردية قد يأتي بنتائج عكسية:

لا بد من التنويه على أن ممارسة التمارين الرياضية للمجموعات العضلية الفردية يرتبط بشخصية الفرد؛ حيث من المهم أن يقوم الفرد الذي يمارس رياضة الجري لمسافات طويلة بتمرين العضلات الكبيرة في مناطق متعددة من جسمه، ويحتاج الفرد الذي يمارس رياضة رمي الرمح إلى تمرين العضلات الفردية في الذراع.

إن تمرين العضلات الفردية على شكل مجموعة له حدود؛ حيث من المهم أن يقوم الفرد بتجنب المشاكل الصغيرة عند التدريب، ومن المهم أن يقوم الأفراد بتمرين العضلات المقابلة بنفس الشدة؛ حيث من المهم تمرين عضلات البايسيبس مع تمرين عضلات الترايسيبس.

في حال رغبة الأشخاص بتمرين العضلات بصورة فردية؛ فمن المهم أن يتحكم الفرد في الأوزان المحمولة بشكل معقول، وعند ممارسة تمارين المعدة يمكن تحديد مراكز ثقل مختلفة أثناء التدريب، ويجب ممارسة التدريبات بوعي وبدقة؛ إذ تعد هذه الطريقة مفيدة أكثر من قيام الفرد بممارسة التمارين بتكرارات سريعة.

إذا أراد الفرد الحصول على جسم رشيق ممشوق؛ بحيث تبدو عضلات المعدة بشكل جذاب، فإنه يحتاج في هذه الحالة إلى أكثر من مجرد القيام بتمارين المعدة؛ حيث من المهم أن يقوم بالتخلص من الدهون المتراكمة حول منطقة البطن في الجسم من خلال حرق الكثير من السعرات الحرارية.

لا بد من التنويه على أنه بغض النظر عن طريقة ممارسة الفرد للتمرينات الرياضية؛ فإنه من المهم أن يقوم بتغيير الأوزان المحمولة؛ وذلك لأن جسم الإنسان يعتاد على الأوزان المحمولة، وعند اعتياد الجسم على الأوزان المحمولة فأنه يبدأ بعدم الاستجابة.

المصدر: الرياضة والصحة في حياتنا، حازم النهار، 2019 اسس وبرامج التربية الرياضية، أكرم خطايبة، 2019 أثر التمارين الرياضية في الشفاء، د. لين غولدبيرغ، ‎د . دايان ل، إيليوت، 2002


شارك المقالة: