ما هي أهم المؤشرات التي تدل على حاجة الفرد لمدرب شخصي؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن العديد من الأفراد يقومون بممارسة التمارين الرياضية بإشراف مدرب شخصي؛ حيث أن المدرب الشخصي مهم بصورة كبيرة في ممارسة التمارين بأمان وسلامة، تجنب إمكانية التعرض للإصابات الرياضية المتنوعة، والعديد من الفوائد الأخرى، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم المؤشرات التي تدل على حاجة الفرد لمدرب شخصي.

أهم المؤشرات التي تدل على حاجة الفرد لمدرب شخصي:

  • في حال كان الفرد لا يتمتع بلياقة بدنية عالية؛ حيث لا بد من التنويه على أنه من الممكن أن يكون تعيين المدرب الشخصي أمر جيد لمساعدته في الخطوات الأولى في التدريب؛ لتجنب أي إصابات من سوء ممارسة التمارين الرياضية عالية الشدة، وليضمن تقدمه بصورة تدريجية نحو تحقيق جميع أهدافه.
  • في حال كان الفرد لديه معرفة ضئيلة جداً حول اللياقة البدنية؛ حيث في حال كان الفرد لا يعرف من أين يبدأ، كم عليه أن يخصص وقت لممارسة التمارين الرياضية، نوعية الأحهزة والأدوات التي من المهم أن يقوم باستخدامها، فإن المدرب الشخصي سوف يمنح الفرد كل ذلك.
  • في حال كان الفرد يحتاج إلى التشجيع والتحفيز؛ حيث لا بُدّ من التنويه على أن الأفراد الذين يشعرون بملل شديد عند ممارسة الرياضة، لا يطيقون التدريب لوحدهم، لم يتمكنوا من من إيجاد أصدقاء مقربين مؤهلين للتدرب معهم، فإن المدرب الشخصي يؤدي إلى إبقاء حماسهم مشتعل، وقدراتهم عالية على الالتزام بممارسة التمارين الرياضية.
  • في حال كان جدول تمارين الفرد الحالي يحتاج إلى تحديث؛ حيث أنه في حال كان الفرد عالقاً لفترة طويلة مع نفس جدوله وتمارينه الرياضية، ولم يجد أي أي نتائج ملحوظة من وقته وجهوده، فسوف يستفيد من مدرب لياقة بدنية ليضع له برنامج تدريبي، ويقوم بوضع التعديلات المطلوبة ليصل إلى هدفه.
  • في كان الفرد يقوم بممارسة التمارين الرياضية لهدف معين؛ حيث في حال كان الفرد يقوم بممارسة التمارين الرياضية ليشارك بمسابقة ما أو كان يمارس التمارين ليصل إلى مستوى معين من القوة والوزن في وقت قياسي، فإنه بحاجة لمدرب يساعده في الالتزام بجدوله المقرر، كما أن على الفرد اختيار مدرب مناسب لنوع الرياضة التي يريد ممارستها بصورة عامة.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: