نصائح للاعبي ألعاب القوى

اقرأ في هذا المقال


إن رياضة ألعاب القوى يتم تعريفها عن طريق العديد من الأحداث التي تكون فعاليات المنافسة الخاصة بها، وأيضاً عن طريق جميع الأحداث الحركية التي هي من أشكال الجري أو المشي أو القفز أو الرمي، حيث أن هذه الأحداث تتفرع إلى رياضات فرعية مثل سباقات المضمار والميدان، الجري على الطرق، المشي على الأقدام، الجري عبر الضاحية.

نصائح للاعبي ألعاب القوى

كتابة الأهداف

يعد تحديد أهداف طويلة المدى طريقة رائعة للبقاء لاعب ألعاب القوى، سواء كان لاعباً للفعاليات الرمي أو فعاليات الجري أو فعاليات الوثب، أمراً متحمسًا ويساعده عن يبقى رياضيًا أفضل، حيث لا يمكن للاعب فقط تحديد ما يحاول يحقيقه، ولكن يمكنه معرفة كيفية تحقيق ذلك.

حيث يجب على لاعبي ألعاب القوى من مختلف الفعاليات أن يفكروا فيما يريد تحقيقه على نطاق أوسع، ويميل العديد من الرياضيين إلى التركيز على المدى القصير، فعلى الرغم من أن هذا أمر رائع لتحقيق النجاحات المتزايدة، إلا أن التفكير فقط في ما يحتاج إلى إنجازه اليوم قد يعيق اللاعب في النهاية.

عندما يفكر اللاعب الرياضي في أهدافه طويلة المدى يكون من الأسهل بكثير اتخاذ القرارات الصحيحة؛ وذلك لمساعدته في تحقيق ذلك، فعلى سبيل المثال، لا يبدو للاعب ألعاب القوى التغيب عن يوم تدريب أو الإسراف في تناول تلك الوجبة غير الصحية أمرًا جذابًا للغاية، حيث يجب على ألعاب القوى أن يقوم بتدوين أهدافه على قطعة من الورق وأن يعرضها في مكان ما حيث يمكنه ذلك، كما يجب على ألعاب القوى أن يستخدم هذه الملاحظة كتذكير بما تحاول تحقيقه، ففي وقت لاحق يمكنه استخدامه للتحقق من تقدمه ومعرفة التغييرات التي تحتاج إلى إجرائها لدفع نفسه أكثر في تحقيق النتائج الإيجابية.

اتباع حمية غذائية جيدة

لا يمكن للاعب ألعاب القوى أن يتوقع رؤية تحسينات في أدائه إذا لم يكن يمد جسمه بالغذاء بشكل صحيح، فعلى الرغم من أن لاعب ألعاب القوى قد يمارس التمارين الرياضية أكثر من الشخص العادي، إلا أن النظام الغذائي السيئ سيكون له آثار سيئة على جسمه تمامًا.

فإن الأطعمة الدهنية والوجبات الخفيفة غير المرغوب فيها والمشروبات السكرية ستعيق تقدمه، كما تسبب الأطعمة غير الصحية ضغطًا غير ضروري على جسمه وتؤثر على عملية التعافي، ليس من السهل إجراء تغييرات في النظام الغذائي، لكن الجهد يستحق كل هذا العناء، حيث يجب على لاعب ألعاب القوى أن يبدأ بتقليل الأشياء غير الصحية، بعد ذلك أن يحاول إدخال المزيد من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون في نظامه الغذائي.

كما يجب على لاعب الألعاب القوى أن يتجنب الأنظمة الغذائية القاسية وخطط النظام الغذائي المعقدة؛ فإن الهدف هنا هو إجراء تغيير في نمط الحياة يدعم مساعي وأهداف اللاعب على المدى الطويل، فإذا كان اللاعب بحاجة إلى بعض المساعدة الإضافية، فعليه أن يفكر في الذهاب إلى اختصاصي التغذية أو اختصاصي التغذية، حيث يمكنهم مساعدة اللاعب في الوصول إلى المسار الصحيح من خلال إجراء تغييرات ذات مغزى ثابتة.

إتقان الأساسيات

يشتهر لاعبو ألعاب القوى برغبتهم في ممارسة الحركات والفعاليات أولاً في نظام تدريب مكثف، حيث يجب أن يكون لدى لاعب ألعاب القوى، سواء كان لاعباً للفعاليات الرمي أو فعاليات الجري أو فعاليات الوثب معلومات وأساسيات للفعالية التي يريد أن يمارسها.

كما يجب على لاعبو ألعاب القوى أن يركز على تلك اللبنات الأساسية قبل أن سقفز إلى الأشياء الشديدة، وهذا يعني القيام بالتمارين الهوائية وبناء القوة العامة وتدريبات الحركة وتكييف الجسم، حيث كل هذه الأساسيات يمكن أن تحدث فرقًا جذريًا في كيفية استجابة جسمك للتدريبات الثقيلة، فإن إتقان الأساسيات يقلل من فرص الإصابة اللاعب ويمنحه القوى اللازمة للعمل بشكل أقوى.

الاتساق

الاتساق هو مفتاح النجاح للاعب ألعاب القوى عندما يريد أن يكون رياضيًا أفضلـ، حيث لم يصل أي رياضي عظيم إلى ما هو عليه اليوم من خلال تخطي التدريبات والتراخي، ستكون هناك أيام لا يريد فيها اللاعب التدريب، لكن يجب عليه أن يكون متحمسًا وأن يفعل ذلك على أي حال.

كما يجب على ألعاب القوى سواء كان لاعباً للفعاليات الرمي أو فعاليات الجري أو فعاليات الوثب أن يخصص قدرًا محددًا من الوقت كل يوم للتدريب، حتى لو كانت 30 دقيقة فقط في اليوم، فإن هذا الاتساق سيحدث فرقًا كبيرًا، حيث سوف يتحسن جسم اللاعب كلما تمسك به، علاوة على ذلك، فهو يساعد على بناء الانضباط، البقاء ثابتًا سيجعل اللاعب يظل على المسار الصحيح ويقربه كثيرًا من أهدافه، قد يكون من الصعب أن تمضي شهورًا دون رؤية النتائج التي تريدها، لكن يجب على اللاعب الرياضي أن يكن صبوراً.

تحسين القوة الأساسية

إن القوة الأساسية ضرورية للاعب ألعاب القوى سواء كان لاعباً للفعاليات الرمي أو فعاليات الجري أو فعاليات الوثب، فإن معظم اللاعبين لا يدركون ذلك، ويعد قلب اللاعب هو بسهولة أحد أهم مجموعات العضلات في جسمه، حيث أنه يؤثر على جميع مجموعات العضلات الأخرى ويحافظ على توازن جسمه بالكامل.

حيث يجب على لاعب ألعاب القوى أن يجعل التدريب الأساسي جزءًا من روتين التمرين، فإن يقوم ببعض تمارين البطن وتمارين (Burpees) والألواح الخشبية وغير ذلك الكثير، أن يدمج الأشياء للتأكد من أن كل عضلة في قلبه تحصل على التمرين الذي يحتاجه.

التدريب لفترة طويلة

كلما تدرب لاعب ألعاب القوى لفترة أطول، كلما كانت تدريباته أسهل، حيث يجب أن يهدف تدريب اللاعب دائمًا إلى تجاوز حدوده؛ وذلك عندما يشعر الرياضيون بالراحة يتوقفون عن التحسن واستقرارهم، حيث لا يتعين على الجسم العمل بجد لإكمال تلك التمارين، لذلك يشعر  اللاعبين بالرضا.

تدريب الدماغ

ليس جسم اللاعب فقط هو ما عليه أن يتدرب ليصبح رياضيًا أفضل، بغض النظر عن الرياضة التي يمارسها، فإن قدراته المعرفية لها تأثير كبير على أدائه، وعندما يكون اللاعب في الميدان اللعب، عليه تحديد الفرص واتخاذ قرارات منقسمة وإخبار جسمه بالتفاعل، فإن كل هذا يحدث في جزء من الثانية.

ويجمع تدريب الدماغ بين الحركات الجسدية والاستجابات الجسدية، وهناك العديد من الأشكال المختلفة للتدريب المعرفي، لكنها جميعًا يمكن أن توفر لللاعب ألعاب القوى فوائد جدية، واعتمادًا على التمرين المحدد الذي يقوم اللاعب به، يمكنه تحسين الرؤية المحيطية وأوقات رد الفعل والتنسيق بين اليد والعين.

الإحماء بالشكل الصحيح

يؤدي الإحماء الصحيح للاعبي ألعاب القوى إلى إرخاء العضلات وتحريك مفاصله، حيث يمكن أن يساعد ذلك اللاعب على الأداء بشكل أفضل والوقاية من الإصابات، فعندما يبدأ اللاعب في التدريب مع عضلات مشدودة، فإنه يمنع من وصول الأكسجين إلى العضلات، نتيجة لذلك سوف ينتهي الأمر باللاعب إلى الشعور بالتعب بسرعة أكبر.

المصدر: احمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983 .احمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962 جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967 محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: