هل الرياضة غير المجهدة أفضل الأنشطة لمرضى الفصال العظمي؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن النشاط البدني مهم بصورة ملحوظة لمرضى الفصال العظمي؛ حيث أنه يؤدي إلى الحفاظ على حركة المفاصل وتجنب الإصابة بإعاقة، ولا بُدّ من التنويه على أن الرياضة غير المجهدة للمفاصل، مثل ركوب الدراجات، رياضة السباحة والمشي بواسطة العصي تعتبر من أهم الأنشطة المناسبة للمرضى، أما التمارين الرياضية التي ترتبط بالاصطدام أو زيادة الحمل على أحد الجوانب أو وضعيات المفاصل العالية الشدة لا تتلاءم مع المرضى، وهذا ما ينطبق أيضاً على ممارسة رياضة اليوغا.

هل الرياضة غير المجهدة أفضل الأنشطة لمرضى الفصال العظمي؟

من المهم أن يعرف الفرد أن ركوب الدراجات لفترة طويلة يخفف بصورة ملحوظة من آلام الركبة، مع أهمية أن يتم ضبط الدراجة على نحو سليم، فإن ذلك من شأنه أن يجعل هذا النشاط الرياضي مفيد في التحسين من عمل عضلات الظهر؛ حيث من المهم أن يعرف الفرد أن ممارسة رياضة ركوب الدراجات تحفز من فرز الجسم للمزيد من سوائل المفاصل التي تعمل كالشحم على تليين المفاصل، كما أنها من الأنشطة المفيدة للركبة؛ لأنه تعفيها من تحمل وزن الجسم.

ولا بدّ من التنويه على أن التمارين الرياضية الجسدية التي تعتمد على الأثقال من الممكن أن تمنع شفاء المصابين بالتهاب المفاصل؛ حيث من الممكن أن يفقد الفرد الكثير من قوة الأطراف السفلية؛ لكن من المهم أن يعرف الفرد أن المشكلة بالنسبة إلى من اتبعوا ممارسة تمارين القوة والمقاومة، هي أن المسافة التي تفصل بين مفاصلهم تتقلص أو تضيق بنسبة من الممكن أن تصل إلى حدود 37 بالمئة بشكل أكثر من الأفراد المصابين بهذا المرض، ويقومون بممارسة تمارين الكارديو وتمارين اللياقة البدنية بصورة عامة.

فإن هذا الداء هو عبارة عن تلف غير قابل للتجدد يصيب الأنسجة الغضروفية المفصلية، ومن المهم أن يعرف الفرد أن العلاج المائي من الممكن أن يحسن القوة والحركة عند المرضى؛ حيث من المهم أن تتم الإشارة على أن تمارين القوة والمقاومة سواء في ممارسة رياضة السباحة أو عند ممارسة الأنشطة الرياضية التقليدية تساعد بصورة كبيرة في تحسين مسافة وسرعة المشي، وتؤدي هذه الأنشطة إلى زيادة في قوة العضلات وانخفاض حدة الألم، خصوصاً عند ممارسة الأنشطة المائية مثل رياضة السباحة.

المصدر: الرياضة والمجتمع، أنور أمين خولي، 2002 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 الرياضة والصحة، يوسف كمال، 2017


شارك المقالة: