أسس التغذية الراجعة في العملية التعليمية

اقرأ في هذا المقال


يقصد بمفهوم التغذية الراجعة: على أنها عبارة عن معلومات تعطى إلى الطالب بعد الانتهاء من تأدية مهنة قد كلف بها.

ما هي أسس التغذية الراجعة في العملية التعليمية؟

هناك مجموعة عديدة من الأسس المتنوعة التي ترتكز عليها التغذية الراجعة خلال العملية التعليمية، وتعد بمثابة القاعدة الأساسية لها من أجل الانتقال إلى حيز التنفيذ، وتتمثل هذه الأسس من خلال ما يلي:

  • النتائج: إنّ المقصود بهذا أن يكون الطلاب قد حققوا أو أنجزوا مهمة ما أوكلت إليهم.
  • البيئة: وهو حدوث النتائج خلال بيئة تعمل على عكس المعلومات في داخل البيئة الصفية، ويقصد بذلك أن يقوم المعلم التربوي على توجيه الانتباه نحو المعلومات المنعكسة.
  • التغذية الراجعة: يقصد بها بأنّها عبارة عن مجموعة من المعلومات المتعلقة بهذه النتائج، حيث تم إرجاعها إلى التلميذ، حيث أنها تعمل كمعلومات تستقبل وتفهم.
  • التأثير: ويعنى بهذا أن يتم العمل على تفسير المعلومات واستعمالها خلال قيام الطلبة بالانشغال على الناتج اللاحق.

ما هو الفرق بين الجملة الإيجابية والتغذية الراجعة في العملية التعليمية؟

يجب أن تكون التغذية الراجعة متعلقة بالمهمة والأداء، ففي حال اخبار الطالب بأن العرب هم أصحاب حضارة فإن ذلك سوف يشعره بالسرور، أما في حال أن تخبره بأننا لم تقم بأية اعمال ستظهر انتماؤنا إلى تلك الحضارة، فإن هذا لا يدل بشكل أساسي إلى أن كل جمله تعزز، أو تقلل من قيمة أو شأن النفس هي عبارة عن تغذية راجعة.

حيث أنّ عملية التغذية الراجعة يجب أن ترتبط بمهمة أو عمل ما، وينبغي الربط بين المهمة وبين المعلومات التي سوف تقدم، وفي هذه الحالة تكون هذه المعلومات التي تقدم للطالب هي تغذية راجعة.

وبناء على ذلك يتضح ما الفرق بين الجملة الإيجابية أو غير الإيجابية وبين التغذية الراجعة فهذا الامر مهم خلال البيئة الصفية، حيث أن التغذية الراجعة تقوم على اخبار الطالب عن عمل أو مهمة ما قد قام على تأديتها، بينما الجملة الإيجابية فهي تعمل على رفع مستوى السرور والبهجة في نفس الطالب، ولكن لا يتعمل على أحداث تغيير أو تعديل على سلوكه بناء عليها، فليس كل ما يقال داخل البيئة الصفية يمثل تغذية راجعة.


شارك المقالة: