إمكانيات القدرة على الإبداع في الإدارة المهنية

اقرأ في هذا المقال


تعتبر عملية الإبداع المهني من العمليات التي تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين من قِبل الموظفين، بحيث يحتاج الإبداع المهني إلى عمليات ذهنية تستند على قدرة الموظف على التفكير السليم؛ من أجل الحصول على نتائج مميزة، تعود بالفائدة العامة على المؤسسة المهنية وجميع أعضائها.

إمكانيات القدرة على الإبداع في الإدارة المهنية:

لا يستطيع كل مدير أن يقوم بالعمليات المهنية الخاصة بالمؤسسة المهنية بطريقة إبداعية، إلا إذا كان هناك معايير وأسس تؤكد على إمكانيته للقيام بها، بحيث تتمثل إمكانيات القدرة على الإبداع المهني في الإدارة المهنية من خلال ما يلي:

  1. أن يكون المدير المهني ذو تساؤلات كثيرة ويكون شخص لحوح في معرفة جميع الأمور والعمليات والأساليب المهنية، بحيث يكون الشخص الذي يسأل بشكل كبير من الأشخاص الذي يسعى لكشف ما هو مخفي، بحيث يؤدي الفضول وكثرة الأسئلة إلى التنوع في المعرفة والمعلومات في جميع الجوانب والمجالات المهنية الخاصة بالمؤسسة المهنية.
  2. أن يكون الشخص الإداري قادر على التحليل والتشخيص في العمل المهني، بحيث يقوم بحصر أكبر عدد ممكن من المعلومات والبيانات الخاصة بالعملية الراغب بالقيام بها بشكل مميز، ومن ثم تحليلها وتفسيرها وتشخيصها من حيث الفائدة ومستوى صلتها بالموضوع المهني الرئيسي.
  3. أن يمتلك المدير المهني حواس مميزة تمكنه من القدرة على التنبؤ والاحساس بالظروف والمواقف التي ستحصل في المستقبل قبل حدوثها، بحيث تكون لديه المهارات المهنية الكافية من أجل الربط بين الأحداث والمعلومات المهنية وبين النتائج التي ممكن أن تحصل في المستقبل المهنية نتيجة للعمليات المهنية ومستوى الأداء المهني للموظفين.
  4. أهمية وجود الثقة بالنفس للإداري المهني، فيتوجب على الإدارة المهنية أن تشتمل على شخص قيادي واثق من قدراته ومهاراته المهنية في القدرة على قيادة ورئاسة جميع الموظفين وجميع الظروف التي من الممكن أن تعترض العمل المهني والمؤسسة المهنية.
  5. الميل لأسلوب الإدارة المهنية الأوتوقراطية في الظروف التي تسمح بذلك، بحيث يعتبر هذا الأسلوب من الأساليب التي تعنى بقوة الشخصية في العمل والقدرة على التحكم بالموظفين وأمرهم إن اضطر الأمر لذلك، وعدم التهاون في الكثير من المواقف والظروف مثل الأوقات التي تملؤها الأزمات المهنية والمشاكل المهنية المختلفة.
  6. التقييم الذاتي من قبل المدير المهني، بحيث يشخص نقاط ضعفه من خلال القيام بالتجريب للعمليات المهنية التي يرغب بها والقيام بتحسينها فالتعلُّم لا ينتهي بل يستمر ولا يوجد شخص يصل للنجاح مرة واحدة.

المصدر: مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.


شارك المقالة: