اقتراحات للمعلمين في تدريس مهارة التعبير الشفوية في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


تقنيات اللغة الشفهية في التدريس التربوي:

يقصد بتقنيات اللغة الشفهية: هي استخدم هذه الأساليب القوية والمثبتة لتعزيز تطور اللغة الشفوية للطالب، ويتطلب التدخل اللغوي الفعال أن نقدم تعليمات للطلاب منظمة والتي تثير التفكير.

يتمثل جزء من دور معلم للغة الشفوية في أن يتمكن الطلاب من فهم شكل ووظيفة التدخل المستهدف واستخدامه في اتصالاتهم اليومية، والهدف هو أن يتعلم الطلاب المهارات التي تستهدفها تقنيات اللغة الشفهية وبالتالي يصبحون أفضل في التواصل.

وهناك مجموعة من تقنيات اللغة الشفوية التي أثبتت فعاليتها والتي يمكن استخدامها لدعم السلوك اللغوي المستهدف لدى الطلاب الصغار، وتتمثل هذه التقنيات من خلال ما يلي:

كيفية التحدث الموازي:

باستخدام تقنيات اللغة الشفوية هذه نتحدث عن تصرفات الطالب بدلاً من تصرفات كمعلمين، ويطلق عليه الحديث الموازي لأنّنا ونعلق على تصرفات الطالب أثناء مشاركته في نشاط ما.

كيفية استخدام التقليد:

في التقليد نكرر ببساطة ما قاله الطالب من خلال تكرار أقوال الطالب نزيد عدد المرات التي ينتج فيها الطالب أشكالًا معجمية ونحوية وصرفية، وهناك المزيد من الفرص للتغذية الراجعة، وفي حال كرر الطالب الملاحظات فلدى المعلم التربوي الفرصة من أجل تقديم أشكال أخرى من تقنيات اللغة الشفوية.

كيفية استخدام التوسعات:

عندما يقوم المعلم بتوسيع نطق الطالب، فإنه يمنح التفاصيل النحوية له والتي تدعم كلمات الطالب بحيث تكون أكثر تشابهًا مع أشكال لغة البالغين.

كيفية استخدام الإضافات:

يمكننا مساعدة الطلاب على إطالة طول جملهم باستخدام الامتدادات، تعترف الامتدادات بكلام الطالب وتضيف معلومات إضافية إليه، وتعمل الإضافات كدفع بسيط لحث الطالب على تجربة أشكال أكثر تعقيدًا من اللغة.

كيفية استخدام الغمر:

ينصب تركيز تقنيات اللغة الشفوية هذه على توفير عدد كبير من الهدف في شكل مختلف ولكن مرتبط أثناء التفاعل في لعبة أو قراءة كتاب أو أي نشاط لغوي آخر، ليس بالضرورة أن يعبر الطالب عن الشكل المستهدف ولكنّه دائمًا ما يكون ميزة إذا فعل ذلك.

ومن خلال غمر المعلم التربوي الطالب في اللغة المستهدفة حيث يتم تقديم النموذج المستهدف بشكل متكرر من المتوقع أن يتم إغراء الطالب من أجل محاولة النموذج الجديد في اتصاله، وعلى سبيل المثال يرغب المعلم التربوي في تعليم المفاهيم بشكل سريع أو بطيء أثناء لعب لعبة لوحية.

إجراءات Cloze:

إجراءات Cloze هي تقنيات لغة شفهية رائعة تستخدم سياق الموقف من أجل تقديم العون والمساعدة للطالب على تحديد كلمة قد يجد صعوبة في نطقها أو لم يحاولوها بعد، ويُطلب من الطالب فعليًا ملء الفراغ في جملة أو عبارة.

تعمل إجراءات Cloze بشكل أفضل جنبًا إلى جنب مع تقنيات الانغماس، حيث سمع الطالب مرارًا وتكرارًا الكلمة المستهدفة في السياق قبل محاولة إنتاج الكلمة المستهدفة بأنفسهم.

مقتبسا:

تستخدم إعادة الصياغة من أجل التمكن من إعادة صياغة النص أو بيان الطالب، يمكن استخدامه أيضاً من احل تعريف كلمة صعبة أو إعادة صياغة جملة معقدة إلى جمل بشكل أقصر وأبسط.

تقنيات اللغة الشفهية التساؤل:

  • تجنب الأسئلة بنعم أو لا، لأنّها تتطلب إجابة بسيطة فقط، وأفضل الأسئلة هي ماذا، لماذا، كيف، من يسأل، حيث تميل الأسئلة لماذا إلى أن تكون مفتوحة النهايات وتتطلب من الطالب تقديم مزيد من المعلومات بمزيد من التفاصيل، ويشجع الاستجواب الجيد على استخدام اللغة التعبيرية.
  • أسئلة الاختيار والتباين، طريقة ممتازة من أجل إعطاء الطلاب خيارات للتفكير فيها.
  • سؤال لرد الطالب، بعد طرح سؤال وتلقي إجابة استخدم إجابة الطالب للتحقيق في مزيد من المعلومات، وهذا يتطلب القليل من الممارسة ولكن يمكن أن يؤدي إلى نتائج جيدة.

تتطلب الأسئلة منا أن نسأل عن الردود على نحو متزايد أكثر تجريدا من طالب بحيث أنها قد تفكر في بيان أو مرور تكتب بطرق أكثر تعقيدا تتطلب استجابات أكثر انخراطا ومتنوعة.

وهناك ثلاثة أنواع رئيسية من الأسئلة التي نستخدمها عند المطالبة تفكير الطلاب الحرفي، التفسير والاستدلال، وتتطلب الأسئلة كأسئلة الاستدلال على وجه الخصوص من الطالب تجاوز التفاصيل السطحية في القصة أو المقطع للعثور على المعنى، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

1- السؤال الحرفي: سؤال له إجابة محددة.

2- سؤال التفسير: سؤال يسأل عن شيء ضمني.

3- سؤال الاستدلال: سؤال لا يعتمد على المعلومات النصية.

اقتراحات للمعلمين في تدريس مهارة التعبير الشفوية في التدريس التربوي:

يعد تدريس مهارة التعبير الشفوية جزءًا مهمًا جدًا من تعلم اللغة، وتساهم القدرة على التواصل باللغة بشكل واضح وفعال في نجاح المتعلم في المدرسة والنجاح لاحقًا في كل مرحلة من مراحل الحياة.

لذلك من الضروري أن يولي مدرسو اللغة اهتمامًا كبيرًا لتدريس مهارة التعبير الشفوية بدلاً من توجيه الطلاب إلى الحفظ الخالص، فإنّ توفير بيئة غنية حيث يتم التواصل الهادف أمر مرغوب فيه، لتحقيق هذا الهدف يمكن أن تساهم أنشطة التحدث المختلفة بشكل كبير للطلاب في تطوير المهارات التفاعلية الأساسية اللازمة للحياة.

تجعل هذه الأنشطة الطلاب أكثر نشاطًا في عملية التعلم وفي نفس الوقت تجعل تعلمهم أكثر فائدةً ومتعةً بالنسبة لهم، وهناك بعض الاقتراحات لمدرسي اللغة العربية أثناء تدريس اللغة الشفوية، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • توفير أقصى فرصة للطلاب للتحدث باللغة المستهدفة من خلال توفير بيئة غنية تحتوي على عمل تعاوني ومواد ومهام أصلية ومعرفة مشتركة.
  • حاول إشراك كل طالب في كل نشاط حديث لهذا الهدف مارس طرقًا مختلفة لمشاركة الطلاب.
  • تقليل وقت تحدث المعلم في الفصل مع زيادة وقت تحدث الطالب، وعلى المعلم التراجع ومراقبة الطلاب.
  • أشر إلى العلامات الإيجابية عند التعليق على رد الطالب.
  • طرح أسئلة مثيرة مثل ماذا تقصد؟ كيف توصلت إلى هذا الاستنتاج؟ من أجل حث الطلاب على التحدث أكثر.
  • تقديم ملاحظات مكتوبة مثل كان عرض تقديمي رائعًا حقًا، لقد كان عملًا جيدًا، أقدر حقًا جهودك في إعداد المواد والاستخدام الفعال لصوت وغيرها.
  • لا تصحح أخطاء نطق الطلاب كثيرًا أثناء تحدثهم، لا ينبغي أن يشتت التصحيح انتباه الطالب عن حديثه.
  • إشراك أنشطة التحدث ليس فقط في الفصل ولكن أيضًا خارج الفصل، والاتصال بالوالدين والأشخاص الآخرين الذين يمكنهم المساعدة.
  • تجول في الفصل الدراسي للتأكد من أن الطلاب على المسار الصحيح ومعرفة ما إذا كانوا بحاجة إلى مساعدتك أثناء عملهم في مجموعات أو أزواج.
  • قدم المفردات التي يحتاجها الطلاب مسبقًا في أنشطة التحدث.
  • تشخيص المشكلات التي يواجهها الطلاب الذين يجدون صعوبة في التعبير عن ذاتهم باللغة المستهدفة وتوفير المزيد من الفرص لممارسة اللغة المحكية.

المصدر: استراتيجديات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر. نظريات المناهج التربوية، د علي أحمد مدكور. تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة. طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 1425-2005.


شارك المقالة: