ما هو رهاب الماء؟

اقرأ في هذا المقال


يهيمن على العديد من الأشخاص الإحساس بالخوف من الماء، وبالتحديد إذا كانت لديهم إيحاءات وتخيلات مُسبقة عن الماء والموت غرقاً، وقد يكون ذلك طبيعياً مع فطرة الإنسان أو بسبب موقف في الصغر أو الكبر.

حقائق حول رهاب الماء:

أغلب الأشخاص المصابين بهذا النوع من الرهاب غالباً غير قادرين على السباحة وغير قادرين على الذهاب إلى أماكن المسطحات المائية، وقد يتفاقم الموضوع بعدها إلى مرحلة معقدة حيث يصبح الشخص خائفاً حتى من شرب الماء وليس مجرد الخوف من الموت غرقاً في المياه.

الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الرهاب يشعرون بالقلق المستمر من كل أصناف المسطح المائي مثل البحر والمحيط، بل حتى أحواض الاستحمام الصغيرة في المنزل.

غالباً الأشخاص الذين يشعرون بالخوف من الماء غير قادرين في التحكم على خوفهم وهذا نتيجة الأفكار المشوهة التي أنشئها الخيال عن الماء والغرق، وهو شيء غير عقلاني.

ما الفرق بين تسمية هيدروفوبيا وأكوافوبيا؟

هيدروفوبيا: يدل على الخوف من المياه، لكن في مستوى متقدم وهو أن يكون الشخص في حالة هلع من المياه مجرد مشاهدتها فقط.

أكوافوبيا: الخوف المتواصل وغير المفسر وغير المنطقي من المياه وهو رهاب اجتماعي، ويشتكي منه عادةً من لا يمتلكون الإمكانية على السباحة.

أسباب رهاب الماء:

يشتكي حوالي 19.2 مليون من أنواع متنوعة ومحددة من الرهاب من بينها رهاب الماء، ويمكن تحديد هذه الأسباب كما يلي:

1- الخبرات المؤلمة: مثل الحوادث الصادمة الماضية مع الماء مثل حادثة غرق قديمة، أو مزحة في الماء كأن يكون أحدهم قد دفعه دون استعداد للنزول في الماء، أو الغرق من على سطح سفينة أو قارب.

2- غرق أحد أفراد العائلة في الماء: الغرق كحادثة صادمة كأن يكون الشخص المصاب شاهداً عليها.

3- تعلم الخوف من المياه من الآباء أو الأمهات: اكتساب الخوف بسبب التحذيرات المستمرة للأطفال من عدم الاقتراب من المياه.

4- القصص والأفلام والتقارير الإخبارية: المنشورات عن الغرق قد تكون محفزة للإصابة بهذا النوع من الرهاب.

5-الأشخاص الذين لا يستعملون المياه: مثل أولئك الذين نشأوا في المناطق الصحراوية الرملية هم أكثر عرضة لتطوير هذا النوع من الرهاب.

المصدر: شخصيات مضطربة، طارق حسن صديق سلطان، 2020الطب النفسي المعاصر، احمد عكاشة، 2019الاضطرابات النفسية والعقلية والسلوكية، د. محمد حسن غانم، 2014كيف تكتشف اضطراباتك الشخصية وتتخلص منها، إمتياز نادر، 2017


شارك المقالة: