ما هي الوسائل المرئية في العملية التعليمية؟

اقرأ في هذا المقال


ما هي الوسائل المرئية في العملية التعليمية؟

يقصد بالوسائل المرئية: هي عناصر ذات طابع مرئي، مثل الرسوم البيانية والصور ومقاطع الفيديو وغيرها المستخدمة بالإضافة إلى المعلومات المنطوقة، ويتم اختيار المساعدات البصرية بناءً على الغرض منها.

في الأيام السابقة كانت الوسائل المرئية الشائعة الاستخدام في العملية التعليمية هي أجهزة العرض العلوية والملصقات والرسومات الورقية وما إلى ذلك، ولكن تم استبدال معظمها مؤخرًا بالتقنيات الحديثة.

يعتقد عمومًا أن الوسائل المرئية للعملية التعليمية أو العروض التقديمية تعني ببساطة عرض PowerPoint التقديمي ولكن يجب أن يفهم أنه مجرد نوع من المساعدة البصرية، هناك العديد من الخيارات الأخرى المتاحة لجعل العرض التقديمي الخاص بالمعلم أكثر ملاءمة وفعالية والمثال على ذلك، قد يرغب المعلم التربوي في:

  • تلخيص المعلومات.
  • تقليل عدد الكلمات المنطوقة على سبيل المثال قد يعرض رسمًا لأهداف الدرس بدلاً من قراءتها.
  • توضيح وعرض الأمثلة.
  • خلق المزيد من التأثير على سبيل المثال، إذا كان عرض المعلم التقديمي يتعلق بالمخاطر الصحية للتدخين ، فقد يعرض صورًا لتأثيرات التدخين على الجسم بدلاً من وصف ذلك، يجب أن يفكر في نوع التأثير الذي تريد إحداثه مسبقًا، هل يريد أن يشعر الطلاب بالحزن والسعادة والغضب وما إلى ذلك؟
  • التأكيد على ما يقوله.
  • جعل نقطة لا تنسى.
  • تعزيز المصداقية.
  • إشراك الطلاب والحفاظ على اهتمامهم.
  • جعل شيئًا ما يسهل على الطلاب فهمه.

تحضير واستخدام الوسائل المرئية في العملية التعليمية:

ينبغي على المعلم العمل على اختيار الوسائل المرئية الخاصة به من الناحية التكتيكية حتى تجذب الطلاب، وهذا يعني العثور على الصور التي يمكن للطلاب الارتباط بها والصور التي سيجدونها مألوفة والصور التي سيحبونها، والتفكير أيضًا في نمط المساعدة المرئية المناسب الطلاب.

بمجرد أن يقرر المعلم أنّه يريد استخدام وسيلة مساعدة بصرية، يجب عليه التأكد من أن الطلاب قادر على فهم الصورة بسرعة، ويجب أن تكون واضحة، ويمكن استخدامها طوال فترة التحدث ولكن عليه محاولة استخدام الوسائل المرئية فقط للنقاط الأساسية حيث قد يكون متعبًا للطلاب لتخطي الصورة المرئية إلى أخرى، ويمكن التحضير للوسيلة المرئية من خلال ما يلي:

  • التفكر في كيف يمكن أن تدعم المساعدة البصرية ماذا تريد أن يفعل الطلاب؟
  • التأكد من أن الوسيلة المرئية تتبع ما يقوله وإلا سيؤدي ذلك إلى إرباك الطلاب.
  • تجنب تشويش الصورة لأنّها قد تبدو فوضوية وغير واضحة.
  • يجب أن تكون الوسائل البصرية واضحة وموجزة وذات جودة عالية.
  • المحافظة على اتساق النمط مثل نفس الخط والألوان والمواقف وما إلى ذلك.
  • استخدام الرسوم البيانية والمخططات لتقديم البيانات.
  • يجب ألا يحاول الطلاب القراءة والاستماع في نفس الوقت، استخدم الوسائل المرئية لتسليط الضوء على النقاط المهمة.
    • يجب أن تحتوي رسالة واحدة لكل أداة مساعدة مرئية، والمثال على ذلك على شريحة ما على نقطة رئيسية واحدة فقط.
  • استخدم الوسائل البصرية باعتدال، فهي إضافات تهدف إلى التأكيد على النقاط الرئيسية ودعمها.
  • التأكد من أن العرض التقديمي لا يزال يعمل بدون مساعدات البصرية في حالة حدوث مشاكل فنية.
  • التدرب على استخدام الوسائل المرئية مسبقًا والطلب من الأصدقاء والزملاء الحصول على آرائهم، واسألهم عما إذا كان يمكنهم رؤية المساعدة البصرية بوضوح وكيف يفسرونها.

أثناء العرض يتم العمل على مجموعة من الأمور، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • التأكد من أن الوسائل البصرية يمكن رؤيتها من قبل كل فرد من الطلاب.
  • واجه الطلاب في معظم الأوقات بدلاً من الصورة.
  • بمجرد إظهار المساعدة البصرية سينجذب انتباه الطلاب إليها لذا يجب على المعلم شرحها على الفور، وسيتم تجاهله إذا تحدثت عن شيء آخر.
  • التوضيح للطلاب سبب استخدام المعلم لها.
  • عندما لا يعد بحاجة إلى المساعدة البصرية، ينبغي التأكد من عدم تمكن الطلاب من رؤيتها.

ما الغرض من استخدام الوسائل المرئية في العملية التعليمية؟

  • إنّ إشراك الطلاب وجذب انتباههم هو الهدف الأول والأهم من استخدام الوسائل البصرية.
  • يحتفظ معظم الطلاب بما يرونه أكثر من مجرد الاحتفاظ بما يسمعونه.
  • أنها تساعد في تلخيص المعلومات.
  • تجعل الأمور أسهل للفهم.

الوسائل المرئية في العملية التعليمية:

يستخدم المتحدثون أنواعًا مختلفة من الوسائل المرئية القديمة والجديدة من أجل تسهيل فهم عروضهم التقديمية وإيصال رسالتهم بوضوح، المساعدات البصرية لا تساعد المتحدث ولكن أيضا الطلاب، وفيما يلي بعض الوسائل البصرية شائعة الاستخدام:

 Power Point:

من المحتمل أن يكون Microsoft PowerPoint هو الأداة المساعدة المرئية الأكثر استخدامًا للعروض التقديمية حيث يمكن للمعلم بسهولة إنشاء عروض تقديمية جذابة واحترافية معها، تساعد ميزة القدرة على إدراج مجموعة كبيرة من مقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية المتحركة وأشياء أخرى في الشرائح في جذب انتباه الطلاب بشكل أفضل.

ألواح الكتابة:

تعمل اللوحات البيضاء بشكل رائع عندما يتعين على المعلم تقديم مزيد من التفسيرات مثل شرح الكلمات الصعبة، وشرح ترتيب العملية وإنشاء الرسوم البيانية وما إلى ذلك، تُستخدم بشكل عام لكتابة العناوين، والمعلومات المهمة التي سيتم عرضها طوال المدة، وتدوين الملاحظات المقدمة من قبل الطلاب.

مقاطع فيديو:

يمكنك إشراك الطلاب جيدًا باستخدام مقطع صوتي أو فيديو مناسب، هذا أيضا يضيف التنوع إلى العرض التقديمي الخاص بالمعلم.

الرسوم البيانية:

تتوفر مجموعة متنوعة من المخططات والرسوم البيانية للمساعدة في أغراض مختلفة مثل المخططات الدائرية والرسوم البيانية الخطية والمخططات الشريطية والمخططات الانسيابية والمخططات التنظيمية، وينبغي على المعلم اختيار الأنسب للتعبير عن نقاطه.

اللوح الورقي:

يمكن للمعلم تقديم المعلومات الأساسية من العرض التقديمي الخاص به أو مزيد من المعلومات حول العرض التقديمي الخاص به في شكل مطبوع على ورقة، وهذه تسمى ورقي ويتم استخدامها بشكل عام عندما يكون موضوعه معقدًا جدًا بحيث لا يمكن فهمه بمجرد التحدث.

استخدام اللوح الورقي في العملية التعليمية وتعد المخططات الورقية حلاً منخفض التكلفة لتسجيل المعلومات ونقلها أثناء التقديم، هم منخفضون جدا في التكنولوجيا وتثبت أنّها مفيدة عندما يكون لدى المعلم مجموعة صغيرة من الطلاب، غالبًا ما تستخدم في جلسات العصف الذهني من أجل جمع الأفكار بسهولة وأيضًا لتلخيص المعلومات المقدمة.

الدعائم:

يمكن أن تكون الدعامة كائنًا أو نموذجًا، والكائن هو العنصر الفعلي الذي تتحدث عنه بينما النموذج هو تمثيل للعنصر الذي يتحدث عنه، أيًا كانت الدعامة التي يستخدمها المعلم فإن الغرض هو توضيح الرسالة وزيادة الفهم، ويمكنهم جعل موضوع ممل مثيرًا للاهتمام حقًا.

 أجهزة العرض:

يعد جهاز العرض العلوي جهازًا شائعًا للغاية لاستخدامه كأداة مساعدة مرئية، يمكن استخدامها لإظهار كيفية عمل آلة معينة، وكيف تم بناء المبنى لإظهار بعض الإجراءات أو العمليات خطوة بخطوة.

المصدر: استراتيجديات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر. نظريات المناهج التربوية، د علي أحمد مدكور. تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة. طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 1425-2005.


شارك المقالة: