مفهوم بناء الثقة في العمل والمؤسسات المهنية

اقرأ في هذا المقال


قد تكون الثقة من أكثر عناصر النجاح المهني في أي مهمة مهنية وأنشطة مهنية،فالموظف المهني يثق في زميل مهني آخر عندما يشعر أنه يمكنه أن يساهم في نجاحه مع تبادل المعرفة والخبرة في العمل المهني، ومنها فيمكن بناء الثقة بيننا وبين جميع من تربطنا بهم علاقات مهنية متعددة الفوائد.

مفهوم بناء الثقة في العمل والمؤسسات المهنية:

تعتبر عملية بناء الثقة في العمل والمؤسسات المهنية من العمليات المهنية الضرورية التي تعتبر من الأسس والمعايير لنجاح العديد من المهام المهنية والعمليات المهنية الثانوية التابعة لها، بحيث يعبر بناء الثقة في العمل والمؤسسات المهنية عن المشاعر المهنية الداخلية المتبادلة بين العديد من العناصر المهنية في العمل، فممكن أن تتم هذه العلاقة بين الموظف المهني والقائد المهني المسؤول أو بين الموظف المهني والإدارة المهنية أو بين الموظفين بعضهم البعض، والأهم من هذا بناء الثقة الذاتية أي الثقة بالنفس.

أهم المتطلبات الخاصة بمفهوم بناء الثقة في العمل المهني:

يتمثل مفهوم بناء الثقة في العمل المهني بالعديد من الإجراءات والمراحل المهنية المتعددة والمتطلبات التي تجعل من تحقيقها أمر سهل، وتتمثل أهم المتطلبات الخاصة بمفهوم بناء الثقة في العمل المهني من خلال ما يلي:

  • توفير المعلومات المهنية للجميع، بحيث أهم أسباب بناء الثقة بين الموظفين وجميع العناصر في العمل والمؤسسة المهنية هو الحصول على المعلومات المهنية؛ من أجل إتمام وإنجاز المهام المهنية المطلوبة وبالأداء المهني المطلوب.
  • الصدق والتعامل مع العلاقات المهنية من نابع الأخلاق المهنية والقيم التي يتصف بها الموظف المهني وتتصف بها المؤسسة المهنية بشكل عام، بحيث تتمثل هذه العلاقات المهنية بالصدق في الوعود والصدق في التوقيت للقاءات العمل المهني؛ من أجل الوثوق بهذه العلاقات المهنية ومنها بناء الثقة بكل راحة وسهولة في العمل والمؤسسات المهنية.
  • على الموظف المهني أن يقوم بعملية المطابقة بين جميع أقواله والأفعال والمهام المهنية التي يقوم بإنجازها من خلال الأداء المهني الخاص به.
  • المشاركة المهنية وتقديم المساعدة لجميع من يحتاجها حتى ولو كانت الإدارة المهنية هي التي تحتاجها، مما يزيد من فرصة الموظف المهني في الحصول على التفويض في الصلاحية المهنية من قبل المسؤولين والإدارة المهنية العليا.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.


شارك المقالة: