التوجيه المستخدم مع ذوي الاحتياجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


تتم عملية التوجيه المهني لذوي الاحتياجات الخاصة بعدة طرق سوف نتحدث في هذا المقال عن مفهوم التوجيه المهني وأهداف التوجيه المهني، وخطوات عملية التوجيه المهني والمعلومات اللازمة للتوجيه المهني لذوي الاحتياجات الخاصة.

مفهوم التوجيه المهني لذوي الاحتياجات الخاصة

يتعلق تقديم المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة على حل مشكلة باختيار العمل، والتي تلائم قدراتهم واستعداداتهم وميولهم وطاقات العمل المتبقية لديهم، كذلك بما يتلاءم مع درجة ونوع إعاقتهم وفرص استخدامهم في سوق العمل، وتعتمد عملية التوجيه المهني على الاختيار الحر للمهنة، التي يرغب الفرد ذو الاحتياجات الخاصة العمل بها في المستقبل.

أهداف التوجيه المهني الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة

1- تزويد الشخص ذو الاحتياجات الخاصة بمعلومات كاملة عن فرص التدريب، وفرص العمل المتاحة والمناسبة له في سوق العمل.

2- تقديم النصح حول المستقبل الذي سيتيح للشخص ذو الاحتياجات الخاصة في المهنة، وفي كل الفرص المتاحة للنمو المهني والرضا في العمل.

3- العمل على أن تنمو لدى الشخص ذو الاحتياجات الخاصة مرونة كافية، وخبرات كافية تجعله قادراً على مواجهة التطورات المتسارعة في حياته المهنية.

4- وضع الشخص المناسب في المكان المناسب بما يحقق التوافق المهني، ويعود بالفائدة على الشخص ذو الاحتياجات الخاصة وعلى المجتمع.

5- مساعدة الشخص ذو الاحتياجات الخاصة على تحديد نواحي النقص لديه، ومساعدته على معرفة إمكانياته وقدراته، وتقبل الدور الذي سوف يقوم به في مجال العمل بما يضمن تحقيق المنفعة للفرد والمجتمع.

6- مساعدة الشخص ذو الاحتياجات الخاصة على أن يجرب ويختبر الصورة التي كونها لنفسه، ودوره في عالم العمل وفي المهنة التي اختارها.

خطوات عملية التوجيه المهني الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة

1- المقابلة الأولية، يقوم أخصائي التوجيه المهني، بإجراء مقابلات مع الفرد ذو الاحتياجات الخاصة ويستعمل هنا أسلوب الملاحظة للتقييم، لدراسة السلوك والمهارة لدى الفرد في أوضاع طبيعية عادية، وكذلك التعرف على طريقته في مواجهة مشكلاته المهنية، وتكوين صورة أولية عن إمكاناته وقدراته في مجال اختيار المهنة التي تلائمه.

2- تحليل الخبرات التعليمية والتدريبية والعملية الموجودة، ومدى استفادته من برامج التهيئة المهنية وبرامج التدريب المهني، التي تم أخذها في مراكز أو مدارس التربية الخاصة أو أي جهة تدريبية أخرى.

3- تحديد الحالة الجسدية والصحية والعقلية، ويقوم بهذه الإجراءات كل من الطبيب وأخصائي القياس النفسي، وذلك للإستفادة من هذه المعلومات في عملية التوجيه المهني.

4- إجراء الاختبارات النفسية والتربوية والمهنية، لتحديد الميول والاستعدادات والقدرات والمستوى العقلي للشخص ذو الاحتياجات الخاصة.

5- معرفة التاريخ الشخصي والعائلي للشخص ذوي الحاجات الخاصة، ويقوم بهذه المهمة الأخصائي الاجتماعي.

6- توفير المعلومات المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تكون متعلقة بفرص التدريب والعمل وعلاقتها بالمؤهلات والقدرات والمهارات المتوفرة لدى الفرد ذو الاحتياجات الخاصة.

المعلومات اللازمة للتوجيه المهني لذوي الاحتياجات الخاصة

لا تتم عملية التوجيه المهني للمعوقين إلا إذا توفرت المعلومات اللازمة لفهمه وتشخيص حالته، والمعلومات مهمة لكل من الوجه المهني الذي سيساعده في عملية التوجيه المهني وللشخص ذو الاحتياجات الخاصة، لكي يتمكن من التعرف على نقاط القوة والضعف لديه.

وتكون المعلومات التي تؤخذ عن الشخص ذو الاحتياجات الخاصة في الغالب شاملة لجميع مراحل حياته، وتختلف طبيعة المعلومات التي يجب جمعها وتصنيفها باختلاف طبيعة الحالة موضوع الدراسة فيما إذا كانت مهنية أو تربوية.

وفيما يلي يمكن أن تصنف المعلومات حسب المجالات التالية، تاريخ حياة الفرد والقدرة العقلية العامة، والتحصيل المدرسي والاستعدادات الخاصة والميول والاتجاهات النفسية والشخصية والحالة الجسمية والصحية والمعلومات المهنية وبالإضافة إلى شروط العمل وحوافزها وامتيازاتها.

ركائز بناء نظام فعال للتوجيه والإرشاد المهني لذوي الاحتياجات الخاصة

1- توفر مجموعة من الاختبارات والقياسات، مثل اختبارات القدرات والميول والاتجاهات والتحصيل.

2- توفر نظام للمعلومات بمختلف أنواعها المهنية المتوفرة في سوق العمل.

3- جهاز متخصص يشرف على إجراء الدراسات المختلفة، مثل متابعة المتدربين الملتحقين سوق العمل.

4- توفير الخدمات التدريبية للعاملين في ميدان التوجيه المهني، بحيث يتم اطلاعهم على كل جديد في مجال التوجيه المهني.

اقتراحات تطبيق التوجيه المهني لذوي الاحتياجات الخاصة

1- وضع مواصفات فنية مهنية للعاملين في مجال التوجيه والإرشاد المهني.

2- استحداث برامج لتدريب المتخصصين في هذا المجال في مختلف الجامعات.

3-  وضع المعايير الملائمة والتشريعات المناسبة التي تضمن الحق لذوي الاحتياجات الخاصة في والعمل كغيرهم.

المصدر: 1- عبد الفتاح الشريف. التربية الخاصة وبرامجها العلاجية. مكتبة الانجلوا المصرية: القاهرة.2- عبدالله الكيلاني وفاروق الروسان.القياس والتشخيص في التربية الخاصة.3- فكري متولي.استراتيجيات التدريس لذوي اضطراب الأوتيزم. مكتبة الرشد. 4- يوسف الزعمط. التأهيل المهني للمعوقين. دار الفكر.


شارك المقالة: