ما هو اليوم العالمي للتعليم؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن اليوم العالمي للتعليم:

في اليوم الرابع والعشرين من شهر كانون الثاني/ يناير أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن الإقرار بيوم خاص بالتعليم، وهذا من أجل التأكيد على أهمية الدور الذي يقوم به التعليم في تطوير ونشأة وإنعاش المجتمعات إضافة إلى أهمية التعليم في تحقيق الأهداف المتعددة للتنمية المستدامة.

كما وتنظم جمعية الأمم المتحدة العديد من المظاهر الاحتفالية من أجل التعبير عن أهمية التعليم وما لها من دور فاعل في بناء المجتمعات، كما ويكون هذا إدراكاً للمسؤوليات المتعددة للحكومات والمجتمعات المدنية أو المجتمع الدولي، في إدراك هذا الدور التي يتبناه التعليم، ولهذا السبب أعلنت الأمم المتحدة عن هذا اليوم؛ وهذا بغية التذكير باستمرار التعليم في تحقيقه للسلام والتنمية.

ولهذا العام قامت جمعية الأمم المتحدة بتنظيم احتفال لهذا للعام الحالي موضوعه الرئيسي هو” استعادة وتنشيط التعليم لجيل جائحة كورونا“، وكان هذا الاحتفال في كافة أنحاء وأرجاء العالم من دول عربية ودول غربية، وجاء هذا الموضوع نتيجة إغلاق المدراس والمعاهد التعليمية والجامعات على إثر جائحة كوفيد-19.

المنظمات التي تدعوا إلى ضرورة إقامة يوم خاص بالتعليم:

تدعوا العديد من المنظمات العالمية للاهتمام بالتعليم والاستثمار المستمر للتعليم وهذا من أجل تكوين نظام تعليمي أكثر سلاسة ومرونة، ومن بين تلك المنظمات ما يلي:

ومن مظاهر الاهتمام بهذا اليوم هو قامت البعض من الدول في تكوين قناة تلفزيونية هادفة للتعليم إضافة إلى مواقع إلكترونية خاصة على شبكة الإنترنت العالمية، تهدف إلى بث مجموعة من الدروس التعليمة الخاصة ببعض المواد التدريسية.

بعض من المظاهر التي يقدمها طلاب المدارس مع حلول اليوم العالمي للتعليم:

وقُبيل جائحة كوفيد19 تقوم العديد من الدول بتنظيم العديد من الاحتفالات التي تدل على أهمية التعليم، حيث تنظم المدارس الاحتفالات وكتابة العديد من العبارات التي تدل على الدور التعليمي المميز على جدران المدارس وجدران الصفوف، كما ويحضر هذه الاحتفالات كبار رجال الدولة التي يُقام فيها تلك الاحتفالات، ويقوم البعض من الطلاب باستعراض البعض من التمثيليات التي تدل على التعليم والدور الذي يقدّمه، هذا إضافة إلى أنَّه يقوم بعض من الطلاب في المدارس بتأليف البعض من القصائد التعليمية وإلقائها على مسامع الحضور آنذاك.

المصدر: Sahifat Al-Takhtit Al-Tarbawi, الأعداد 13-21.ببليوغرافيا التعليم فى السودان، 1900-1980، وزارة الثقافة بالخرطوم, 2004 - 294. al-Ahrām al-iqtiṣādī, المجلدات 1661-1664، دار الأهرام.سياسة التعليم الجامعي في مصر: الابعاد السياسية والاقتصادية، Jāmiʻat al-Qāhirah, Kullīyat al-Iqtiṣād wa-al-ʻUlūm al-Siyāsīyah, Markaz al-Buḥūth wa-al-Dirāsāt al-Siyāsīyah, 1991 - 439 من الصفحات.


شارك المقالة: