أميرة العتوم

النزيف الرئوي الناجم عن التمرين عند الخيول هو المصطلح البيطري للخيول التي تعاني من انتقال الدم إلى الشعب الهوائية والرئتين خلال فترات المجهود الشديد، مثل أثناء فترة السباق، ويتم ملاحظة النزيف الرئوي بشكل عام في خيول السباق الأصيلة وستاندرد بري

القوار هو بقول صيفي سنوي منتصب وخشن النمو، ومعروف بمقاومته للجفاف، كما تصل جذوره العميقة إلى الرطوبة تحت سطح التربة، وتحتوي معظم أنواع القوار المحسنة على أوراق وسيقان وقرون مجعدة (ناعمة وليست مشعرة)

قد تحدث مسامير اللحم مع عدم وجود تشوهات أو قد تظهر مع تلطيخ أحمر أو وجود سائل صافي إما تحت البشرة أو يبدأ في التسرب من خلالها، وإذا تُركت دون علاج فقد تصاب المنطقة بالعدوى، كما أن هنالك عدة أنواع لمسامير اللحم إما أن تكون جافة أو رطبة أو قيحية

الكعب الدهني (Greasy heel) هو آفة جلدية شبيهة بالتهاب الجلد، وغالبًا ما يظهر الكعب الدهني في الطقس الرطب، ومن المحتمل أن تظهر على الخيول ذات الأرجل البيضاء؛ حيث تزداد احتمالية تهيجها مع زيادة حساسيتها لحروق الشمس والتي تتطور أحيانًا إلى كعب دهني

التهاب غمد الوتر هو حالة تصيب عادةً الخيول العاملة، وهو التهاب الغشاء الزليلي لغمد الوتر المثني، ويشمل هذا الهيكل كلا من الثنيات الرقمية السطحية والعميقة في الحصان، كما يحدث التهاب غمد الوتر غالبًا بشكل ثنائي ويسبب مضاعفات قليلة للحصان

تشوه الأطراف الزاوي (Angular limb deformity) هو مصطلح يشير إلى أرجل ملتوية في المهور، ويمكن أن تحدث هذه في أي من المفاصل في الأرجل الأمامية أو الخلفية ولكنها أكثر شيوعًا في الركبتين والأوتار

رتق الشرج في الخيول (Atresia ani in horses) هو عيب خلقي غير شائع حيث لا يتشكل الشرج والمستقيم بشكل صحيح، وكلمة (atresia) تعني عدم وجود فتحة طبيعية وكلمة (ani) تعني فتحة الشرج؛ فحصلت هذه الحالة على اسم (atresia ani)، وهذه الحالة هي عيب خلقي يسبب مغصًا خطيرًا واحتباسًا للبراز لعدم وجود فتحة شرجية للحصان للتغوط منها

الاختناق هو أكثر أمراض المريء شيوعًا في الخيول ويمكن أن يحدث لأسباب عديدة مختلفة، فبعض الأسباب الرئيسية هي تناول الطعام بسرعة كبيرة والطعام الجاف جدًا أو الملتصق معًا ونقص المياه العذبة، كما أنّ بعض الخيول تأكل بشكل أكثر عدوانية من غيرها والبعض الآخر يأكل أشياء غريبة تجعلها تختنق

مرض الخط الأبيض (White line disease) يحدث عندما ينفصل جدار الحافر أو يتشقق، وعادةً بسبب الضغط غير المعتاد على الجدار، وغالبًا ما توجد البكتيريا والفطريات داخل هذه الشقوق، وفي حالة إصابة الخيل بمرض الخط الأبيض، فإنه عند النظر إلى حافره سيلاحظ الطبيب البيطري أو البيطار أن جدار الحافر مفصول في الجزء غير المصطبغ

التهاب الأوعية اللمفية (lymphangitis)  عادةً ما يصيب الخيول في الجزء السفلي من الأرجل الخلفية، على الرغم من أن أي رجل يمكن أن تكون مصابة بهذه الحالة، وهي عدوى في الأطراف السفلية ناتجة عن عدوى بكتيرية (متقطعة) أو فطرية (وبائية) أو من جرح ملوث (تقرحي)

متلازمة الأمعاء المتسربة (Leaky Gut Syndrome) في الخيول أو دسباقتريوز (Dysbiosis) هي نتيجة خلل في الفلورا المعوية الطبيعية للحصان، ويمكن أن يحدث هذا بعد تناول الحصان للمضادات الحيوية وإزعاج الفلورا الطبيعية، كما يمكن أن يحدث هذا بشكل طبيعي بسبب مرض الحصان

الخصية الخفية هي خلل ينمو في كل من الحيوانات والبشر، وفي الفحل يمكن أن تكون حالة أحادية الجانب حيث سقطت خصية واحدة فقط أو ثنائية لم تسقط فيها أي من الخصيتين، فإذا كانت أحادية الجانب فإن الحصان يصبح عقيمًا وغير قادر على التكاثر

التسمم هو حالة قد تأتي بعد معاناة الحصان من مرض مثل المغص أو الالتهاب الرئوي أو عدوى شديدة، والتسمم الداخلي (Endotoxemia) هو استجابة التهابية خطيرة يمكن أن تتسبب في فشل الأعضاء الحيوية في الحصان وانهيار الدورة الدموية

يشمل مصطلح أمراض العظام التنموية (Developmental orthopedic disease_DOD) جميع اضطرابات النمو العامة ومشاكل العظام التي تظهر في المهر النامي بالإضافة إلى بعض المشاكل الموجودة في الخيول الأكبر سنًا

السبب الأول للمغص خلال فصل الشتاء هو نقص المياه العذبة غير المجمدة؛ حيث يجب أن تشرب الخيول (10-12) جالونًا من الماء العذب يوميًا ويمكن أن تشعر الخيول بالعطش بسرعة إذا كان الماء البارد غير متوفر، كما تتعرض الخيول التي لا تحصل على كمية كافية من الماء لخطر أكبر في حالات مثل عسر الهضم البسيط أو الانحشار

ليس من غير المألوف أن يعاني الحصان من زيادة طفيفة في نمو البكتيريا داخل الأمعاء؛ مما يتسبب في شكل من أشكال الاضطرابات المعوية، ويعتبر المغص أكثر الاضطرابات المعوية شيوعًا ولكن هناك العديد من الاضطرابات المعوية الأخرى التي يمكن أن تسبب أعراضًا متشابهة ولكنها تتطلب علاجات مختلفة

التهاب العظام السمسمانية (Sesamoiditis) في الخيول هي حالة تحدث عندما تلتهب العظام السمسمانية ولا تعمل بشكل صحيح، وهي حالة شائعة تصيب الخيول الرياضية وخاصةً الخيول التي تمارس ضغطًا شديدًا أو توترًا على العظام السمسمانية أثناء التمرين

التهاب الجراب العقبي الرضحي تحت الجلد (Traumatic subcutaneous calcaneal bursitis) هو حالة شائعة في الخيول وعادةً ما تكون مجرد مشكلة تجميلية وليست جسدية، وحوالي 90٪ من الخيول التي تعاني من هذه المشكلة لن تظهر عليها أي علامة تدل على العرج بغض النظر عن حجم نمو الجراب

الورم الخبيث الرسغي عبارة عن تورم أو كبسولة في الركبة أو بالقرب منها مليئة بالسوائل الناتجة عن نوع من الصدمات المتكررة مثل ضرب الركبتين على سياج أو أشياء صلبة أخرى، ويشار إلى هذا أحيانًا باسم الماء على الركبة بسبب السائل وحقيقة أنه على الركبة

الفشل الكلوي المزمن هو متلازمة الفقدان التدريجي لوظيفة الكلى التي تؤدي إلى فقدان القدرة على تركيز البول، والاحتفاظ بالنيتروجين والمنتجات النهائية الأيضية الأخرى، والتغيرات في الحمض القاعدي، مع حدوث خلل في العديد من الأنظمة الهرمونية

متلازمة نافيكولار هي مشكلة شائعة يجب على مالكي الخيول إدارتها في معظم الحالات، حيث تحدث المشكلات في الأرجل الأمامية ومن النادر جدًا العثور على مشاكل في الرجلين الخلفيتين، وإذا تم تشخيص إصابة الخيل بمتلازمة نافيكولار، فمن المحتمل أن يمنع المالك من ركوبه

الصرع الأولي أو مجهول السبب نادر الحدوث في الخيول، يحدث هذا عندما تكون هناك نوبات متكررة مرتبطة بالتهاب الدماغ أو إصابة في الرأس، وبمجرد انتهاء النوبة، سيستأنف الخيل سلوكه الطبيعي تدريجيًا، وقد يبدو عليه الذهول وتظهر عليه بعض علامات الاكتئاب

عندما تلدغ البعوضة الحصان، فقد يحدث أكثر من مجرد تهيج بسيط، وإذا كان الحصان شديد الحساسية للعاب البعوض، فيمكن أن يكون لديه رد فعل تحسسي شديد يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجلد وتساقط الشعر وعدم الراحة

شلل فرط بوتاسيوم الدم الدوري (Hyperkalemic periodic paralysis (HYPP)) هو مرض وراثي سائد (dominant genetic disease) يسبب ضعفًا متقطعًا (intermittent weakness) ورجفة (trembling) وانهيارًا مفاجئًا (sudden collapse)، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يتسبب هذا الاضطراب في الموت المفاجئ

يمكن أن يكون خراج الحافر أمرًا نادر الحدوث في الخيول أو قد يتطور واحدًا تلو الآخر ويبدو أنه يصيبه، وفي حالات خراج الحافر المزمن، عادةً ما يكون هناك سبب أساسي ويكون الخراج في الواقع تطورًا ثانويًا، كما سيكون الطبيب البيطري قادرًا على تشخيص الحالة من خلال الفحص البدني والصور الشعاعية

يمكن أن يسبب المونينسين التسمم لأي نوع من الخيول، لذلك عند ابتلاع الحصان لأي كمية، فمن المهم الاتصال بالطبيب البيطري لتحديد موعد، حيث أنّ المونينسين حامل للأيون، وهو مضاد حيوي يتم إضافته إلى الأعلاف لنمو الماشية والدواجن، ولكن يمكن أن يكون مميتًا إذا استهلكه الخيل

سرطان الجلد في الخيول هو نوع من نمو الخلايا غير الطبيعي (الورم) الذي عادةً ما يكون حميدًا (وليس سرطانيًا)، ولكنه نادرًا ما يكون خبيثًا (سرطانيًا)، وهذه الأورام هي أورام سوداء صلبة تكون أكثر شيوعًا في قاعدة الذيل والشفتين والأذن والفك والغمد والشرج

هناك العديد من الطفيليات الداخلية التي يمكن أن تصيب الخيول، ولكن القليل منها فقط يسبب مشاكل صحية كبيرة، ومن المهم فهم دورة حياة هذه الطفيليات، كما تعتبر برامج الوقاية والسيطرة الناجحة فعالة لأنها تقطع دورة حياة الطفيليات

إصابات الأربطة الجانبية (Collateral ligament injuries) في الخيول هي نتيجة تآكل وتمزق الرباط الجانبي، وبالتالي تمزق أو التواء الرباط الجانبي أو الإنسي للأطراف البعيدة للخيول، وهذه الأربطة والأوتار قوية ومرنة للغاية

يمكن أن ينتج مرض الجهاز التنفسي عن رد فعل تحسسي تجاه غبار البرسيم أو العفن الذي يمكن أن يضيق الممرات الهوائية الصغيرة في الرئتين، ولا يؤدي هذا إلى إنتاج سوائل زائدة في الرئتين فحسب، بل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة سماكة جدران مجرى الهواء