عناصر منظومة التدريس
التدريس: يعرف التدريس على أنه عبارة عن موقف يتصف بالتفاعل والتشارك بين فريقين، لكل منهما التزامات مختلفة وخاصة به، وتساعد من أجل تحقيق وإنجاز الأهداف
التدريس: يعرف التدريس على أنه عبارة عن موقف يتصف بالتفاعل والتشارك بين فريقين، لكل منهما التزامات مختلفة وخاصة به، وتساعد من أجل تحقيق وإنجاز الأهداف
النشاط: يقصد به بأنَّه عبارة عن مجموعة من العمليات التي يعمل بها الشخص أو مجموعة من الأشخاص من أجل القيام بتعديل على سلوك أو تصرف إنساني في إطار تعليمي،
الأنشطة التربوية: هي عبارة عن مجموعة من البرامج والأنشطة، تعتني وتهتم بالطالب، وما يبذله أو يقوم به من جهد عقلي أو جسدي في القيام بأنواع النشاط الذي يتلاءم ويتوافق
تعرف الأنشطة التربوية: على أنّها إدارة تعمل على تنفيذ والقيام بمجموعة من البرامج التعليمية والتربوية، التي تُعَد روح وأساس العملية التربوية، والموقع الخصب التي تطور
التعليم التقليدي: له عدة تسميات منها الرجوع إلى الأساسيات أو التعليم المعهود أو التعليم المألوف بالنسبة للطرق القائمة منذ مدة زمنية بعيدة في المدارس،
تعتبر عملية التعليم من أهم وأول العمليات التي يبدأ من خلالها الفرد طريقه إلى تحقيق جميع أهدافه، وتعتبر من أول مراحل بناء المستقبل.
يعتبر التعليم التقليدي ومنذ بدايته الأولى والتي انطلقت بتوارث الابن لوظيفة الأب والبنت أمها في أعمال البيت إلى أن ظهرت المدرسة والتقاليد ودورها في نقل التراث والمحافظة عليه من جيل إلى آخر، وإن مرحلة التعليم التقليدي عملية ضرورية ولها مجموعة من الإيجابيات في العملية التعليمية.
إنَّ النهضة والثورة العلمية والتكنولوجية التقنية الكبيرة لها تأثير على جميع نواحي الحياة وإنَّ التعليم مطالباً بالبحث عن طرق وأساليب وأشكال تعليمية حديثة
إنَّ استخدام أدوات الاتصال المتطورة والمتقدمة من جهاز الحاسوب، وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة وأدوات بحث ومكتبات إلكترونية واستخدام مواقع شبكات العنكبوتية سواء النظر إليه عن بُعد أو في الفصل الدراسي، هو من الضرورات المهمة التي يجب فيها استخدام التقنية الحديثة بجميع أنواعها في توصيل المعرفة أو المعلومة للطالب بأقل وقت وجهد وأكبر قدر من الفائدة.
تُعرَّف الأهداف السلوكية التربوية النفسحركية أو ما يسمى بالمجال المهاري، على أنّها خاصيَّة ما، ترتبط بتنمية الجوانب الجسدية الحركية والترابط بين الحركات، وتُعرف أيضاً على أنَّها كل شيء يحتوي على الأهداف التي تعتني وتهتم بتنمية
الأهداف الوجدانية: هي الأهداف التي تضمّ وتهتم بالمشاعر والانفعالات والميول والرغبات والاتجاهات والتذوق، إنَّ صياغة الأهداف السلوكية التعليمية في المجال الوجداني أصعب وأكثر تعقيداً من صياغتها في المجال المعرفي، وتحقيق هذه الأهداف والوصول اليها يحتاج وقت طويل جداً من الوقت الذي تحتاجه الأهداف المعرفية والأهداف النفسحركية، ونستطيع تقويم الهدف الوجداني بواسطة ما يصدر عن الشخص من أفعال وأقوال في المواقف المختلفة بصورة غير مباشرة.
الهدف السلوكي: هو الهدف الذي يعتني في بناء عملية التعليم، على أساس أنَّها عبارة عن طريقة مركبة تفـرض الحاجة الى التعيين والتشخيص والقياس لما نقوم به، وعلى هذا الأساس نقوّم عملية التدريس، وبالتالي تحسينها ولذلك فإنَّ عملية تعيين وتحديد الأهداف السلوكية يساعد في التنفيذ الصحيح للمقرر.
عملية صياغة الأهداف: عبارة عن عملية إعادة ترتيب الأفكار التي يبذل الشخص قصارى جهده لتكون ذو قيمة وبالاستطاعة تنفيذها على الواقع، ويجب أن نتبع سلسلة أو طرق متتالية لصياغَة الهدف مرة أخرى.
تتَّحد أركان عملية التدريس اتتحاداً قوياً ومتفاعلاً فيما بينها؛ ليتم إنجاز وتحقيق عملية التدريس والهدف المرجو منها، فالأهداف هي محور اهتمام عملية التدريس، والمرشد لها، وتحتاج إلى خبرات تعليمية تعلّمية، كما توضع ضمن سمات الطالب، كما أنَّ القياس والتقويم يُظهر مقدار تحقيق الأهداف والإنجازات في عملية التدريس.
إنَّ القياس عملية يتوجه من يقوم فيها إلى تحديد دليل رقمي أو كمّي للعينة الذي يتفحصها، وغالباً ما يتم تحديد الدليل المشار إليه بالنسبة لوحدة قياس مختارة. وقد تكون هذه الوحدة من السنتمتر بالنسبة للطول والجرام بالنسبة للوزن وغيرها، ولكن ليس بالضرورة أن تكون هذه الوحدة من بين الوحدات الأساسية.
إنَّ القياس عملية يتوجَّه من يقوم فيها إلى تحديد دليل رقمي أو كمّي للشيء الذي يتفحصه، وغالباً يتم تعيين الدليل المحدد بالنسبة لوحدة قياس مُختارة، مثل وحدة من السنتمتر بالنسبة للطول والجرام بالنسبة للوزن وغيرها من الوحدات، إنَّ عمليات القياس تحدث عن طريق العدّ أو الاختبار الذي يظهر عن بُعد، ثمَّ يُعبّر عن نتيجة القياس بالأرقام كالأعداد الصحيحة أو الكسور أو انحرافات معيارية أو أي صورة أخرى.
إنَّ التقويم المدرسي هو بمثابة العمود الفقري أو قاعدة رئيسية لكل نظام تعليمي فعال، فمن خلاله يتم معرفة نقاط قوة ونقاط ضعف النظام التعليمي، مما يسمح بتحسين نتائجه، والارتقاء بالمادة الدراسية المقررة، فيجب توفر مجموعة من العوامل تساعد على نجاح وتقوية هذا البناء أو الأساس.
مع معطيات العصر الحديثة، بما يحتويه من تكنولوجيا وتقنيات وحوسبة للكتاب المقرر، تستعمل الشبكة العنكبوتية كمصدر ضروري وفعال من مصادر استراتيجيات التقويم المدرسي، وتستعمل أدوات مختلفة عن تلك المستخدمة في مدارسنا في الوقت الحاضر، والتي تعتمد في آلية عملها وتطبيقها على الاختبارات، وكما أنّ التقويم يعتبر من أهم البرامج التربويَّة التي تؤثر في تشكيل الأسلوب التربوي وزيادة مستوى كفاءته وفاعليته، إن استراتيجيات التقويم المدرسي التي نستعملها في تقويم عملية التدريس في برامجنا التدريبية تؤدي إلى التطور في جودة العمل التدريبي و تميزنا في مهارات النجاح.
ترتكز مرحلة التقويم على أدوات من الاختبارات والمقاييس للحصول على معلومات يمكن الوصول بها إلى قررات تتعلق بالموقف التعليمي المدرسي، ومن خلالها نستطيع وضع خطة لتطوير وتحسين النتاجات التربوية، إن استخدام الاختبارات من مختلف الأنواع والأشكال مثل أدوات لتقويم ميول الطلاب واتجاهاتهم تبين درجة توافقهم وارتباطهم الاجتماعي.
إنَّ المعلم والتلميذ والمادة الدراسية المقررة، والأداة التعليميـة هي عناصر تؤدي وظيفة معينة ومحددة، عن طريق عملية التقويم ونستطيع أن نتعرف على أثر كل منها ومعرفة نقاط القوة ومعالجة الضعف.
إنَّ عملية التقويم المدرسي: عملية معينة وقائمة على إجراءات مفصلة وبيانات مرتبة واضحة مرتبطة بالموقف التعليمي ولا نتركها لحصول الصدفة أو العشوائية، بحيث تكون عملية التقويم المدرسي عملية تقوم على مجموعة من الأسس والمعايير أو المبادئ الإجرائية، التي تكون بمثابة المعايير التي لا يجب التخلي عنها عند التخطيط التعليمي وإجراء عمليات التقويم المدرسي.
التخطيط المدرسي: هوغاية ضرورية من غايات التعلم، ولا يمكن التخلي عنها في المواقف التعليمية، أو حتى تنفيذ أي درس من دروس المنهاج المُقرر بدون التخطيط له مُسبقاً، ولا يمكن لشخص غير مؤهل وضع خطة؛ لأنَّها بحاجة إلى مهارات عالية من الدقة والإتقان.
للتخطيط المدرسي مراحل مهمة في إنجاز الأعمال، وكل مرحلة من مراحل التخطيط تحتاج إلى كل مِن: مدير المدرسة ومدرسون يقومون بالمناقشات والحوار من أجل تحقيق القبول من قِبَل الهيئة التدريسية؛ للتغير ومواكبة التطورات والعمل على إنجازها، ومن أجل ضمان حرية التعبير عن الأفكار والآراء الشخصية بما يتوافق مع آراء الفريق التربوي.
يعرَّف التدريس الفعال: على أنَّه نمط من أنماط التدريس، وإنَّ الطالب محور رئيسي في العملية التعليمية، إنَّ التدريس الفعّال يعلّم الطالب على ممارسة على القدرة الذاتية
العصف الذهني: هو عبارة عن جمع مجموعة من الأفكار في موضوع محدد، وتقديم العون في حل مشكلة محددة، يُستخدَم العصف الذهني مع عدد صغير من تلاميذ الصف
لقد زودنا البحث حول فعالية المعلمين المهنيين التربويين بفهم واضح نسبيًا للمبادئ الأساسية للممارسة التعليمية الفعالة، ويجب على أساتذة التدريس استخدام هذه المبادئ
التعليم في حدّ ذاته قائم على التنويع في التدريس، يُعّرف تنويع التدريس على أنَّه تنويع المعلمون في الخلفيات المعرفية التي يُراد تعليمها أو في طريقة تدريسها
العصف الذهني: يُعرَّف على أنَّه أسلوب من أساليب الإبداع، حيث تقوم كل مجموعة على إيجاد حل للمشكلات عن طريق جمع الأفكار والحلول.
إنَّ استراتيجية العصف الذهني من أكتر استراتيجيات استنباط الأفكار من الطلاب فعاليةً، حيث يكون الطلاب أو الفريق التدريسي في أعلى درجات الحرية،
أول من استخدم كلمة استراتيجية هو الميدان العسكري، تُعرَّف على أنَّها فن من فنون القيادة، وهي عبارة عن استخدام جميع المواد والوسائل والإمكانيات بدقة كاملة لتحقيق الأهداف التربوية.