استخدام لغة الجسد في التفاوض مع الآخرين
إنّ الكثير من نواحي الحياة بما في ذلك الحياة الشخصية تتضمن إجراء مفاوضات، وقبل الدخول في المفاوضات علينا أولاً أن نستوعب جيّداً أهدافنا التي نريد تحقيقها والتي شرعنا من أجلها في إجراء المفاوضات.
إنّ الكثير من نواحي الحياة بما في ذلك الحياة الشخصية تتضمن إجراء مفاوضات، وقبل الدخول في المفاوضات علينا أولاً أن نستوعب جيّداً أهدافنا التي نريد تحقيقها والتي شرعنا من أجلها في إجراء المفاوضات.
في بعض الأحيان يخوننا التعبير بالكلمات، إلّا ان لغة أجسادنا في الكثير من الأحيان تعبّر عن صدق ما يجول في خاطرنا.
إنّ استخدامنا للغة جسد متقنة في حالة التمكن من ذلك، يساعدنا في التحدّث بصورة أفضل أمام الآخرين إذا كانت اعصابنا متماسكة بشكل جيّد.
إنّ مصافحة الأصدقاء عادةً ما تكون بعيدة كلّ البعد عن التكلّف أو الاصطناع أو التحضير المسبق لها ، فهي عفوية فطرية دالة على الحبّ والشوق والحاجة إلى الآخر.
للمصافحة أنواع كثيرة منها ما يدلّ على اﻹيجاب ومنها ما يدلّ على التسلّط والشر ومنها ما يدلّ على عدم الاكتراث أو الفتور.
في كلّ ثقافات العالم تعتبر لغة العيون من أشهر استخدامات لغة الجسد، والتي تعبّر عن عدّة دلالات لا تختلف كثيراً من ثقافة شعب إلى آخر.
إننا لا نملك السلطة على الأشخاص أو الزبائن أو العملاء في إقناعهم عنوة بما نحن مقتنعين فيه، كما قد لا تكون لنا سلطة فرض الأوامر على الآخرين ممن لا يتفقون معنا في الرأي.
إن لغة أجسادنا أكثر مصداقية مما نقوله، فهي تعبر بكل شفافية وصدق عما يدور في داخلنا وعن الأحاسيس الكامنة بشكل صادق غير إرادي.
إنّ لغة الجسد هي لغة أصبحت ذات تأثير كبير على الآخرين، فما نتحدّث عنه ونعبّر عنه بكلمات لا يمكننا إثباته دون الحاجة إلى توافق أجسادنا مع هذه الكلمات لتثبت صحتها.
إنّ جلّ ما قد تحتاجه لغة الجسد، هو شعورنا بالحاجة والرغبة إلى أن نتمتّع بالذكاء الشعوري، الذي يساعدنا في ترابط علاقة حركات أجسادنا مع أفكارنا وكلماتنا بصورة متناسقة تصبح مع مرور الأيام لا شعورية
من الحقائق التي لا يمكننا الحياد عنها معرفتنا الجازمة أننا أشخاص لنا خصوصيتنا؛ أي لا نحبّ أن يعتدى أحد على حدودنا الشخصية.
إنّ كلمتي مخ وعقل كانتا محور العديد من الدراسات التي تم إجراءها عبر التاريخ، على الرغم من أن العديد من الناس يقومون على استخدامها بشكل متطابق وتبادلي
من بين الأشياء التي تنمّ عن مدى صعوبة أن يغفر المرء، ومعاناة البشر كلهم في محاولة هذا، هو الكمّ المتاح من الكتابات حول هذا الموضوع.
هناك العديد من الهبات التي نعطيها لغيرنا أو يعطيها غيرنا لنا والتي قد لا تعني لنا أو لهم الكثير، إلا أنّ لها الأثر البالغ في سعادتنا وسعادتهم.
"ربما كان العطاء بالوقت هو العطاء الأثمن، فأنت تعطي من شيء لا ينفد ولا يتجدّد" مشروع "إيدن".
عندما نمتاز بفضيلة الصبر أو الصدق أو الأمانة فإنها أمور ترتبط بنا بشكل شخصي مباشر، أما عندما يتعلّق الأمر بفضيلة العطاء.
"أنا لا أعلم ما سيكون مصيرك، إلا أنني أعلم شيئاً واحد علم اليقين: إنّ السعداء حقاً منكم هم من بحثوا ووصلوا إلى مرتبة خدمة الغير.
بسبب ما آلت إليه الأمور في الكثير من المجتمعات التي أصبح يعاني أبناءها من ضعف عام في الشخصية أو عدم تنميتها على أساس صحيح، فقد شهدت حركة تنمية الشخصية صحوة قويّة
"هناك الكثير من الأدلة على أنّ الشخص الكفئ عاطفياً (الذي يعرف حقيقة مشاعره ويتحكّم فيها، ويدرك حقيقة مشاعر الآخرين ويتعامل معها بفعالية) يتفوّق على غيره
حينما يتحدّث الناس كن آذاناً صاغية، فمعظم الناس لا يفعلون هذا" "إرنست هيمنجواي" عندما نستمع إلى غيرنا باحترام وتواضع وعطف واهتمام.
يعتبر فهمنا للآخرين مهم إلى حدّ ما لمعرفة كيفية التواصل معهم، وفهم اتجاهاتهم وأسلوبهم في التعامل ومعرفة الجيّد من السيء في التعامل.
كلّما تحلينا بالصبر، كنّا أكثر سعادة وراحة بال، حتّى لو لم تجرِ الرياح بما تشتهي سفننا" إم.جيه.رايان
هل الصبر بحاجة إلى التعلّم؟ وإذا كان كذلك فأين يمكن لنا أن نتعلّمه؟ وهل هناك أشخاص يمكن لنا أن نتعلّم منهم فضيلة الصبر؟
هناك عامل مراوغ في فضيلة التواضع، فإن ظننا أننا نمتلكها، فإننا لا نكون متواضعين، كما هو الحال عندما نعتقد أننا لا نتصف بالصبر وبالتالي نصبح متكبّرين.
التفاخر المنطقي المعقول الذي يقودنا إلى النجاح والثقة بالنفس أمر ممكن، أما الزهو الزائد بالنفس والتعالي على الآخرين فهو أمر مرفوض وله نتائج سلبية كبيرة.
لا شكّ أنّ الكثيرين قد بالغوا في محاولة تحقيق الذات طيلة العقود الماضية، بما يسمّى بلغة الأنا، والتمحور حول الذات، على أنّه ليس كل اهتمام بالذات مذموماً.
"لن تجد رذيلة تجلب على صاحبها كراهية الناس أكثر منها، وهي رذيلة لا نعي وجودها بداخلنا، وكلما توغلت فينا، كرهناها في الآخرين، إنني أتحدث هنا عن رذيلة الكبر".
إنّ من يعتركون معترك الحياة بخيرها وشرّها يصلون في النهاية إلى التواضع والحكمة، فكلّ من يقدّر ذاته لا بدّ وأن يتواضع، والمتواضع هو من يعطي ذاته قدرها.
"هذا أعظم الدروس التي نتعلمها وأكثرها إفادة، وهي أن نعرف حقيقة أنفسنا، وأن نعترف صراحة بما نحن عليه من ضعف وفشل.
جميع العقلاء والحكماء والمفكرين يطالبون الناس بأن يفكّروا بشكل منطقي، لتكون المخرجات إيجابية سليمة تتماشى مع الواقع.