هل الابتسام والضحك لغة جسد تشير إلى الثقة؟
إنّ لغة الجسد مستخدمة في كافة تفاصيل حياتنا، وحتّى أننا نقوم على استخدامها عندما نكون لوحدنا.
إنّ لغة الجسد مستخدمة في كافة تفاصيل حياتنا، وحتّى أننا نقوم على استخدامها عندما نكون لوحدنا.
إنّ الحكم على لغة جسد الآخرين دون معرفة أدنى فكرة عن أبجديات لغة الجسد هو ضرب من المستحيل يضع صاحبه في الحرج وعدم القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة.
تعتبر اليد من أبرز أعضاء الجسم استخداماً في لغة الجسد، فهي تترافق مع جميع حركاتنا وتصرفاتنا وطريقة التفكير التي نمارسها في الخفاء.
يعتقد البعض أنّ لغة الجسد لا تظهر على الشخص إلّا عندما ينضج تماماً ويصبح بالغاً أو مسنّاً، وهذا الأمر غير صحيح كون لغة الجسد تظهر معنا منذ ولادتنا الأولى.
أثبتت الدراسات الحديثة أنّ هناك العديد من أنماط الشخصيات التي يتمّ الكشف عنها بشكل دوري.
عادة ما نحاول تفسير طبيعة شخصية الآخرين والطريقة التي يفكّرون بها، وربمّا لغة الجسد من أبرز الوسائل التي تساعدنا في فهم أنماط شخصية الآخرين.
تتنوّع الشخصيات ما بين شخصية إيجابية وسلبية، وهذا التقييم لا يجوز أن يتوافق أو يتخالف وفقاً لطبيعة شخصيتنا فقط
من خلال قراءتنا لأنماط الشخصية نجد أنّ هناك بعض الشخصيات التي يندر تواجدها في المجتمع.
لكلّ شخص منّا شخصية منفردة تختلف عن الأخرى، وتمتاز هذه الشخصية بعدّة امتيازات إمّا إيجاباً أو سلباً من خلال طريقة التعامل مع الآخرين.
إنّ مقدار النجاح والتفوّق والاحترام الذي نحصل عليه في حياتنا اليومية، على الصعيدين الشخصي والمهني يتعلّقان بشكل كبير في مدى نجاحنا في استخدام لغة الجسد بالشكل الصحيح.
لعلّ الأقدام من أبرز أعضاء الجسم التي تحمل العديد من الدلالات المستخدمة في لغة الجسد.
إنّ الطريقة التي نشأنا عليها في استخدامنا للغة الجسد هي التي ستحدّد مسار شخصيتنا، ولعلّ لغة الجسد ليست لغة مكتسبة في كليّتها.
لعلّ لغة الجسد ارتبطت بالحقيقة وكشف الخفايا الدفينة، مما يجعل الكذب عدوّاً صريحاً للغة الجسد.
لغة الجسد هي رموز مستخدمة من خلال حركات الأعضاء أو الإيماءات التي تبدو على الوجه.
حتّى نكون مقنعين لا بدّ وأن نكون صادقين في أطروحاتنا وطريقة تحدثنا ولغة الجسد التي نجسّدها.
لغة الجسد تتعلّق بالعلاقات الاجتماعية وبعلم النفس وعلم الحركة والفراسة، ولها علاقة بقوّة الشخصية والثقة بالنفس.
لا يمكن لعلماء السلوك أو علماء النفس أن يحدّدوا نمط الشخصية وسلوكها بشكل دقيق من خلال قراءة لغة الجسد الخاصة بالعين فقط.
في كلّ الدراسات التي تمّ إجراءاها على لغة الجسد كانت المشاعر من أبرز الضرورات التي تقوم على توضيحها، وكان الوجه من أكثر أعضاء الجسم استخداماً من بين باقي الأعضاء.
يعتقد البعض أنّ لغة الجسد إيجابية بكلّ محتوى تقدّمه كونها ثانوية تستخدم حسب الحاجة.
عندما نتعمّق في قراءة لغة الجسد نجدها متعلّقة بشكل كبير في قراءة المشاعر، وهذا الأمر يجعل من لغة الجسد لغة امتزجت ما بين الحركة والأحاسيس الدفينة التي يتمّ التعبير عنها بالحركات والإيماءات.
تعتبر لغة الجسد لغة مساعدة لتفسير حالتنا النفسية أو للتعبير عن حالتنا المزاجية بأسهل طريقة ممكنة وأسرع وأقل جهد ممكن.
من أهم أركان لغة الجسد الحركة، فلغة الجسد نشطة لا يمكن لنا فهما أو تسميتها بهذا الاسم دون أن يتم تحريك أعضاء الجسم بما يتوافق مع الموقف الذي تكون فيه.
تقدّم الأيدي حوالي نصف حركات ودلالات لغة الجسد المستخدمة من قبلنا دون أن ندرك ذلك، وهذا الأمر من شأنه أن يعطي للأيدي قيمة كبيرة في محاولة فهم لغة جسد الآخرين.
لغة الجسد أصبحت علماً قائماً بحدّ ذاته، وقد اكتسب هذا العمل شهرته العالمية كونه العلم الأكثر اشتراكاً مع العلوم الأخرى.
المشاعر والأحاسيس هي التي تميّزنا عن غيرنا من المخلوقات، ولولاها لكانت الحياة معدومة خالية من الحب والشفقة والتعاطف والحزن القلق.
لغة الجسد علم قائم بحدّ ذاته، وله مكوّنات ومصطلحات وأدوات وغايات لا بدّ من معرفتها جيّداً قبل الحكم على الآخرين.
جميعنا نستخدم لغة الجسد ولكن بنسب متفاوتة، حيث يتقن البعض التطابق ما بين اللغة اللفظية المنطوقة ولغة الجسد غير المنطوقة.
قد تختلف لغة الجسد ما بين الجنسين أو باختلاف العمر ما بين صغار العمر والسباب وكبار السن.
لعلّ لغة الجسد مرتبطة بكافة الحركات و الإيماءات والإشارات الصادرة عن كافة أعضاء الجسد.
لغة الجسد عالمية بالقدر الذي يمكننا من خلاله أن نتمثّلها بأي ثقافة كانت كونها مشتركة ذات معاني دلالية ثابتة.