كيف نحدد القيم الروحانية لتنمية الذات؟
من أجل تنمية ذاتنا بالصورة السليمة، علينا عادة أن نسأل أنفسنا، ما قيمنا الخاصة بتطوّرنا الروحاني؟ وهل نؤمن بقيم السلام والسعادة والحب والعطف والتسامح.
من أجل تنمية ذاتنا بالصورة السليمة، علينا عادة أن نسأل أنفسنا، ما قيمنا الخاصة بتطوّرنا الروحاني؟ وهل نؤمن بقيم السلام والسعادة والحب والعطف والتسامح.
هناك العديد من الأسئلة التي يمكن لنا أن نسألها ﻷنفسنا، ونجيب عليها باستمرار، والتي تساعدنا على تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، والتصرّف بشكل نموذجي في حياتنا.
إذا أردنا النجاح الحقيقي، فعلينا أن نتخيّل أنّ حياتنا وكأنها مسجّلة على شكل قصّة يتم عرضها للآخرين.
من العناصر التي تتشارك فيها التقاليد الروحانية والتي تقودنا إلى السلام الداخلي، القاعدة المعروفة بالقادعة الذهبية، ألا وهي "معاملة الآخرين كما نحبّ أن يعاملوننا"
من المهم أن نؤمن بأن هناك قوى عُليا في العالم، يمكننا أن نلجأ إليها عندما نكون بحاجة إلى ذلك، وأنها ترغب في أن نحقّق الأشياء الجيدة.
إنّ أفضل شيء يمكن تحقيقه في حياتنا هو راحة البال، ففي الواقع، يمكننا قياس نجاح حياتنا في أي وقت من خلال مستوى سعادتنا وراحة البال التي نملكها.
إن التطوّر الروحاني والسلام الداخلي هو النموذج الأعلى واﻷهم للتنمية الذاتية، التي يمكن أن يسعى إليها الشخص الذي يسعى إلى النجاح.
لا يزال التطوّر والفهم الروحاني هدفين ﻷصحاب العقول المبدعة في العالم على مدار التاريخ البشري، ففي كلّ ثقافة ومجتمع وحضارة ظهرت التقاليد الروحانية.
من أهم أسرار النجاح بالنسبة لنا، أن نفعل ما نحبّ فعله، والأمر راجع إلينا لاكتشاف شيء يشعرنا بالانبهار ويجذبنا إليه بشكل كامل.
لا أحد يولد كاملاً، والعادات والسمات التي نمتلكها اكتسبناها من المجتمع، ليست وليدة اللحظة، ولمن يرغب في أن ينجح وأن يكون نموذجاً في خدمة الآخرين.
إذا أردنا أن نصنع الفارق، وأن نقدّم إنجازات تجعل منا أشخاصاً ذوي قيمة، فيجب علينا أن نتحلّى بالحكمة والعقلانية، إذ علينا أن نعرف المهارات والمعارف الأخرى.
ما رؤيتنا للعالم المثالي؟ وما هو شكله؟ وإذا كان هناك جزء مثالي من العالم ونحن مهتمين بهذا الجزء، فكيف سيبدو؟ وإذا كنّا نملك عصا سحرية تجعل كل شيء ممكناً ومثالياً.
عندما نقوم بإنجاز مهمة ما، أو نعمل في أي مجال من أجل الحصول على المال والسعادة والاستقرار، فهناك عامل رئيسي يؤثر بشكل مباشر على كافة هذه اﻷمور، ألا وهو الرغبة.
عندما نرغب في أن نترك إرثاً ما يبقى خالداً حتى بعد أن تنتهي حياتنا، وأن نصنع التغيير في حياتنا وفي مجتمعنا، علينا أن نبدأ أولاً بقيمنا.
ثبت أن هؤلاء المشاهير من الرجال والنساء اشتركوا في صفة واحدة أطلق عليها اسم الشعور بالمصير.
إذا أردنا الالتزام ببرنامج الاسقلال المالي، فعلينا وقتها أن نختار إجراء واحد يمكننا البدء من خلاله على الفور، ويستطيع إرشادنا نحو الاستقلال المالي.
إنّ الأشخاص الناجحين يستمتعون بالاستقلال المالي، وهم يسعدون حين يصلون إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي، فهم وصلوا إلى مرحلة الحريّة المالية.
علينا أن نقوم بتحديد أهدافنا المالية الواضحة، لكلّ جزء من أجزاء حياتنا المالية، سواء للفترات طويلة المدى أو متوسطة أو قصيرة المدى.
يجب أن يكون لدينا عدد من الأهداف المالية التي تقودنا إلى الاستقلال المالي، من حيث الربح بالقدر الذي نستطيعه.
إذا أردنا أن نحصل على الاستقلال المالي، فعلينا وقتها أن نوضّح رؤيتنا نحو المستقبل الذي نرغب في تشكيله.
علينا أن نكون مدركين، أننا إذا كنا ممن لديهم قيم سلبية حيال الأمور المالية، فعلينا أن نتأكد أن تلك القيم السلبية ستقوم بتخريب حياتنا بأكملها.
تُعدّ القيم المتعلّقة بالمال قوّة تحفيزية مهمة في حياتنا، فهي تحدّد من الناحية المالية ما نحبه وما نكرهه، وتحسم قراراتنا وأفعالنا، وترسم ملامح مشاعرنا واستجاباتنا.
إذا أردنا أن نحصل على النمو والتطوّر الشخصي، فعلينا أن نقوم على بلورة رؤيتنا الخاصة في أهداف محدّدة، ويمكننا البدء من خلال أخذ ورقة وكتابة عشرة أهداف.
جميعنا نبحث عن النمو والتطوّر الشخصي، ولكن لا بدّ لنا من تحديد رؤية واضحة، نستطيع من خلالها تحديد تلك الرؤية بشكل مباشر مدروس.
لتحقيق القدر الأعظم من النمو والتطوّر على الصعيد الشخصي، علينا أن نبدأ بالقيم الخاصة بنا؛ لأنها هي التي تحدّد إمكانياتنا.
يعتبر معظم الأشخاص متساوين إلى حدّ كبير من حيث القدرة العقلية والكفاءة، فكلّ واحد منا له نفس التركيبة العقلية، وكلّ واحد منّا له قدرات.
إنّ الشخص العادي يستغل فقط عشرة بالمئة من إمكانياته، وإن لم تكن اثنين بالمئة، وذلك طبقاً لما ذكرته دراسات معهد المخ والأعصاب في جامعة ستانفورد.
"إذا أردت ان تربح أكثر، فلا بدذ وان تكون أولاً أفضل" فولفجاج فون جوته.
"إنّ قدرة الفرد العادي تماثل قدرة المحيط الهائج، أو القارة الجديدة حديثة الاكتشاف، أو تماثل عالماً من الإمكانيات ينتظر من يطرق بابه ليوجهه تجاه الأشياء الرائعة".
يعتبر سوء الظن سبباً رئيسياً للفشل، فهو يعتمد على مبدأ التشكيك باﻵخرين، وهذه الأمور قد تحدث بين الأقرباء أنفسهم، فقد تحدث بين الآباء والأبناء.