التكبر مرض يؤدي إلى زعزعة الذات
"إذا كان الكبر قد حوّل الملاك إلى شيطان، فإنّ التواضع كفيل بلا شكّ بأن يحوّل الشيطان إلى ملاك" "ساينت جون كليماكوس".
"إذا كان الكبر قد حوّل الملاك إلى شيطان، فإنّ التواضع كفيل بلا شكّ بأن يحوّل الشيطان إلى ملاك" "ساينت جون كليماكوس".
من أولويات اكتساب المعرفة والخبرة والمهارة أن تكون مرتبطة بالمنطق بشكل موضوعي واقعي، فالمنطق هو الحقيقة المطلقة التي تصلنا بالواقع المعقول الذي لا شكّ فيه.
لا أحد منّا مقتنع برزقه، وغدا الغني والفقير يطمعان بتحصيل المزيد، ولكن لا شيء كامل على الإطلاق، فمع تقدّمنا بالسن نبدأ بالإيمان بأننا نملك الكثير.
من لا يدخل معترك الحياة يأمن جانبها، معتقداً أنها قدّمت كلّ ما في جعبتها وأنه أصبح بمأمن عنها، ولكن الحقيقة تبدأ تكشف عن أنيابها بمرور الوقت.
لو تأملنا حصيلتنا المعرفية سنكتشف أن ما نسبته مئة بالمئة تقريباً مما نعرفه هو نتاج عقول خارجية، قمنا بأخذ هذه المعرفة وتلك القناعات منها.
إن ما نسبته تسع وتسعون بالمئة من تصرفاتنا هي ناتجة عن تقليدنا الأعمى للآخرين، وكثير من هذه التصرفات لا نعرف مدى صحّتها من عدمه.
عادة لا نستطيع التفريق بين السؤال والتساؤل ظنّاً منا أنهما في نفس السياق، علماً أنّ لكلّ واحد منهما طريقة ونتيجة تختلف عن الأخرى.
إنّ ما نبحث عنه جميعاً هو راحة البال، وهذا أمر ليس بالمتناول، إذ لا يمكن للفاشلين أن يحصلوا على راحة البال طوال حياتهم.
ما رؤيتنا عن راحة البال؟ إذا كانت حياتنا الداخلية مثالية، وكنا سعداء وراضين بشكل كامل، فكيف سنعيش حياتنا؟
من أجل تنمية ذاتنا بالصورة السليمة، علينا عادة أن نسأل أنفسنا، ما قيمنا الخاصة بتطوّرنا الروحاني؟ وهل نؤمن بقيم السلام والسعادة والحب والعطف والتسامح.
هناك العديد من الأسئلة التي يمكن لنا أن نسألها ﻷنفسنا، ونجيب عليها باستمرار، والتي تساعدنا على تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، والتصرّف بشكل نموذجي في حياتنا.
إذا أردنا النجاح الحقيقي، فعلينا أن نتخيّل أنّ حياتنا وكأنها مسجّلة على شكل قصّة يتم عرضها للآخرين.
ما رؤيتنا للعالم المثالي؟ وما هو شكله؟ وإذا كان هناك جزء مثالي من العالم ونحن مهتمين بهذا الجزء، فكيف سيبدو؟ وإذا كنّا نملك عصا سحرية تجعل كل شيء ممكناً ومثالياً.
عندما نرغب في أن نترك إرثاً ما يبقى خالداً حتى بعد أن تنتهي حياتنا، وأن نصنع التغيير في حياتنا وفي مجتمعنا، علينا أن نبدأ أولاً بقيمنا.
عندما نرغب في أن نترك إرثاً، أو نصنع التغير في حياتنا الخاصة وفي مجتمعنا بشكل عام، علينا أن نبدأ أولاً بقيمنا الخاصة.
إن هناك عدد كبير من الناجحين، في مختلف المجالات المتاحة، يشتركون في صفة واحدة امتازت عن غيرها من الصفات، ألا وهي الشعور بالمصير، وتوقّع المستقبل.
إنّ التطوّر والنمو الشخصي، يعتبران سبباً لنجاح كلّ شخص يطمح إلى أن يحصل على السعادة المستدامة، فلا يمكن أن يحدث التطوّر الشخصي، إلا من خلال الالتزام.
هناك عملية بسيطة وعملية ومثبتة عملياً، يمكننا استخدامها من أجل مضاعفة نجاحنا في السنوات القادمة، فهي واحدة من المعادلات التي تم تطبيقها من قبل أكثر الأشخاص نجاحاً وأثبتت كفاءتها.
علينا أن نكتسب العادات الرابحة للتطوّر والنمو الشخصي، من خلال اختيار العادات والأساليب التي سنحتاج إليها للتمرّن في كلّ يوم.
تتكون الأهداف من مجموعة من الأفكار الإبداعية التي يتم تشكيلها على شكل غاية يطمح الشخص لتحقيقها، وبعد أن يتم تحديد الأهداف يتم وضعها على شكل جداول.
النجاح الحقيقي يحتاج إلى جهد إضافي وفكر إبداعي بشكل غير مسبوق، فهناك فرق بين من يفكّر بشكل عشوائي محدود، وبين من يفكّر بشكل عميق مدروس.
إذا أردنا أن نطوّر من معرفتنا ومعاييرنا ومهاراتنا الشخصية، فعلينا أن نقوم بوضع معايير محدّدة لكل هدف من أهدافنا.
إذا أردنا أن نحصل على الاستقلال المالي، فعلينا وقتها أن نوضّح رؤيتنا نحو المستقبل الذي نرغب في تشكيله.
إن حياتنا الشخصية تتطوّر عندما نتحسّن نحن فقط، ويحدث ذلك عندما تزداد ثقتنا بأنفسنا، ونصبح قادرين على اختيار العلاقات الأكثر إيجابية وأكثر صلة بنا.
الوضوح هدف أسمى لكلّ حياة شخصية نعيشها، فهي أساس وسرّ كلّ نجاح نرغب في تحقيقه، ولا يمكن للحياة أن تستمر بناء على الأهداف الضبابية أو أن تشكّل أي فرصة للنجاح.
من العادات المهمة بالنسبة للأشخاص المؤثرين في المجتمع، الدقّة والإدارة الجيّدة للوقت، وضبط النفس، والتركيز الخالص، وإتمام إنجاز المهام.
يعتبر مقدار المال والشهرة التي نحصل عليها في نهاية كلّ إنجاز نقوم به، واحداً من المعايير أو نقاط التركيز الواضحة التي تدلّ على مدى نجاحنا.
لا أحد يفكّر نيابة عن الآخرين، والنجاحات منوطة بكلّ من يقدّم أفكاره العظيمة في سبيلها، فإحدى أهم التغيرات العميقة التي حدثت في العقد الماضي.
من خلال الإجابة على الأسئلة التي تدور في أذهاننا، من خلال الحوار الداخلي البناء الذي نجريه مع أنفسنا في الخلوات، من أجل الحصول على بعض الإجابات.
تقسم عملية التخطيط الاستراتيجي الشخصي، حياتنا إلى عدّة مناطق تشكّل كافة جوانب حياتنا، وهذا الأمر يساعدنا على تحديد ما نرغب في تحقيقه.