انتقادات على راد كليف براون في التحليل البنائي في علم الاجتماع
تعريف البناء الاجتماعي عند براون واسع جداً بحيث أدخل فيه جميع أنواع العلاقات الثنائية في المجتمع، التي يمكن ملاحظتها مباشرة.
تعريف البناء الاجتماعي عند براون واسع جداً بحيث أدخل فيه جميع أنواع العلاقات الثنائية في المجتمع، التي يمكن ملاحظتها مباشرة.
ركز تالكوت بارسونز على نسق الشخصية، وهو أحد أنساق البناء الاجتماعي الكلي، وهو يرى أن أبناء المجتمع الواحد يشتركون في عدد كبير من التوقعات والمعايير.
عادة ما يقوم على تسويق المشاريع الخيرية وغيرها، فريق أو لجنة يتكون من أكثر من شخص لكي يتحقق الإنجاز.
لا شك أن امتداد المؤسسات الخيرية والتطوعية، أصبح من المقاييس التي يقاس بها تقدم المجتمع وتطوره.
لم يعد العمل الخيري اليوم مقتصراً على طلب المساعدات المالية فقط، بل تعدى ذلم إلى أن يكون عملاً منظماً شاملاً يحتوي على مختلف الأنشطة الاجتماعية.
يتمثل التشابه بين دور كايم وابن خلدون أكثر ما يتمثل في تحليلهما لعملية انتقال المجتمع من البسيط إلى المركب.
تكون العلاقات الاجتماعية في مرحلة التضامن الميكانيكي أولية في طابعها، فهي تأخذ طابعاً شخصياً وعاطفياً واضحاً.
إن حاجتنا للتخطيط في العمل الخيري تنبع من رغبتنا في تحقيق الآتي: معرفة من نحن؟ وما هي الأمور التي نريد الوصول إليها في العمل الخيري؟ ووضوح الرؤية.
ينبغي أن تكون النظرية متصله وكامله من حيث أفكارها ومبادئها، كما أن تكون موضوعاتها خالية من التعارض والتضارب.
نموذج التغير التدريجي المنظم: طالما أن التغير يجري دائماً بشكل منظم، فإن النسق الاجتماعي يكشف عن ذاته دائماً كنسق.
يُعَدّ العمل التطوعي من أهم مقومات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، في أي مجتمع من المجتمعات، بل يعتبر من أهم مقومات التنمية بمفهومها الكامل، لهذا يجب تنشيط العمل التطوعي في أي مجتمع وتعزيزه.
يستند العمل التطوعي، على مجموعة من العوامل التي تقوم على إنجاز العمل، ومن أبرز هذه العوامل الموارد البشرية، فكلما كان المورد البشري مُدرِك لأبعاد العمل التطوعي وباﻷخص فئة الشباب المتشوقين للمسائل الاجتماعية، ومُدركين لأهمية العمل للأفراد والمجتمعات، ومُدركين أنَّهم متشاركين معاً في هذا العمل التطوعي، كلَّما كانت نتائج العمل التطوعي إيجابية وصحيحة.
يُعطي المتطوع تصوراً واضحاً عن توقعات المؤسسة، باﻹضافة إلى استحقاقاته قبل أن يبدأ في العمل أو تغيير مسؤوليته.
يتباين المتطوعون في فترات عملهم بصورة كبيرة، فمنهم من يتطوع يوماً كل أسبوع أو كل أسبوعين أو كل شهر، وذلك يُمثل تحدياً حقيقياً لضمان التواصل الفعّال بين المتطوعين وزملائهم في العمل من جهة، والمتطوعين والمؤسسة من جهة أخرى.
يؤكد الأخصائيين في هذه النظرية الوظيفية، على وظائف العلاقات المتداخلة في شبكة العلاقات الاجتماعية التي تحيط بالأفراد، والتي تقوم على إعانته في اﻷوقات الصعبة التي يُصادفها في بيئته، وتقوم هذه النظرية الوظيفية في العمل التطوعي على تعزيز الأنماط الأدائية المتداخلة في شبكة هذه العلاقات، والعمل على زيادة مصادر العمل التطوعي لدى اﻷفراد.
لتقويم برامج ومشروعات التنمية في التخطيط الاجتماعي، يجب ادخار أجهزة فنية متخصصة تتولى القيام بهذا العمل.
للحصول على بيانات كافية لعملية المتابعة في التخطيط الاجتماعي يمكن الاعتماد على مجموعة من المراجع، باﻹضافة إلى الاستمارات، يمكن الاستناد على البيانات التي تُعِدّها اﻷجهزة اﻹحصائية في الدول، والبيانات المدونة في دفاتر التسجيل للأجهزة المشرفة عليها.
تفيد المتابعة على مستوى القطاع في التخطيط الاجتماعي في معرفة اﻵثار المباشرة وغير المباشرة، لمختلف المشروعات في كل قطاع من قطاعات الخدمات في التخطيط الاجتماعي في صورة واحدة.
يستلزم لنجاح خطط التنمية في التخطيط الاجتماعي التَّعرف على سير العمل واتجاهاته ومعدلات أدائه، وضمان تنفيذ المشروعات طبقاً للزمن المحدد، والتكلفة الموضوعة، وإظهار مواطن الضعف وجوانب القصور في تأدية المشروعات. لذا يجب متابعة سير اﻹجراءات التطبيقية منذ المراحل اﻷولى ﻹتمام الخطة.
تتطلب إدارة العمل التطوعي نوعاً خاصاً من الاستعدادات والمجهودات القيادية، للقيام بواجبات إدارة المتطوعين في أوقات مختلفة، كما أنَّ المتطوعين لهم دوافع ومهارات وواجبات مختلفة.
إنَّ العمل التطوعي هو تعبير هام للمواطنة، حيث يوفر للمجتمع الوقت والجهد،حيث تختلف أنواعه، كما أنَّه ليس مُلزِماً لأي شخص، بل يكون من رغبته واختياره، ويمكن أن يتم بشكل فردي أو جماعي، وبحوافز شعورية أو لا شعورية، كما يهدف المتطوع إلى امتلاك الشعور بالولاء للمجتمع، من خلال تحمّله بعض المسؤوليات التي تساهم في تلبية احتياجات المجتمع.
عند اختيار الشباب المتطوعين يجب أن يكون لديهم اهتمام والتهيئة للمساهمة في أنشطة مُحددة، أو أن يكون عملهم وتخصصهم متصلاً بالأنشطة المُراد التطوع لها.
إنَّ العمل التطوعي يُعَدّ شكل من أشكال الخدمة الاجتماعية، والخدمة الاجتماعية تمارس من ناحية فردية وجماعية، حيث تعمل على كفاية حاجات المجتمع واﻷفراد، وذلك من خلال اتباع اﻷساليب العلمية، ومراعاة القوانين التنظيمية الحالية في المكان المنتفع في هذه الخدمة وبدون أجر، وفي أوقات منتظمة، إدراكاً من المتطوع بأنَّه واجب اجتماعي إنساني.
إنَّ العمل التطوعي في المجال الاجتماعي انبثق من الإنسان، فقد عاش في كل المجتمعات الإنسانية، وفي كل الأماكن التي صدرت فيها حضارة من الحضارات، أو ديانة من الديانات، وقد ازدهر العمل الاجتماعي بازدهار المجتمعات اﻹنسانية.
تتعدد عوامل العمل التطوعي وتتشكل تصنيفاتها من خلال زوايا التركيز ونقاط الاهتمام، فمنهم من يُصنّف عوامل العمل التطوعي إلى عوامل شعورية، تتضمن في الرغبة في قضاء وقت المتطوع الحرّ بطريقة مثمرة، أو إحساسه بالجميل
تقوم الفلسفة الاجتماعية في العمل التطوعي على مجموعة من الاعتبارات الشخصية، فقد يمارس أحدنا الأعمال الاجتماعية؛ ﻹرضاء بعض الحاجات الفطرية والحاجات النفسية، فقد لا نجد أنفسنا متوازنين إلا من خلال قيامنا بهذه اﻷعمال.
يقدم التطوع في العمل التطوعي أهداف عامة، وأهداف خاصة، حيث تعمل على تنمية روح التعاون في المجتمع، ومجابهة السلبية واللامبالاة.
يجد القائمون بالتقويم في التخطيط الاجتماعي صعوبات كبيرة في عودة النتائج واﻵثار المترتبة على عمليات التنمية إلى المشروعات الاجتماعية وحدها، أو إلى المشروعات الاقتصادية فحسب، أو إلى الاثنين معاً.
بعد أن يكتمل التخطيط الاجتماعي من جمع البيانات والمعلومات المنشودة، فإنَّه يقوم باقتراح أهداف الخطة، وليس من المتوقع نهائياً أن تنفصل أهداف الخطة الاجتماعية عن أهداف الخطة الاقتصادية.
جمع المعلومات: وتتضمن مجموعة من الأنشطة، وهي تسجيل من خلال تدوين البيانات كأحداث ومعاملات وغيرها من الظواهر التي تحدث، حيث تشاهد داخل أو خارج المؤسسة، وترميز البيانات ويتم ذلك باستخدام مجموعة من الأساليب، لاختصار البيانات وتحويلها إلى شكل رمزي، وتصنيف البيانات، وتقنية البيانات، ومن ثمَّ تحويل البيانات، وتتم عملية التحويل من وسيط إلى وسيط آخر، وهي عملية لا تغير من طبيعة البيانات.