ما دور معلم رياض الأطفال في أسلوب التعلم باللعب؟
يتّصف طفل الروضة بأنّه كثير التحرُّك والنشاط العالي وبسرعه إحساسه بالملل، ولذلك يجب على المعلم القيام بالتنويع في طرائق إكساب الطفل للخبرات والمفاهيم.
يتّصف طفل الروضة بأنّه كثير التحرُّك والنشاط العالي وبسرعه إحساسه بالملل، ولذلك يجب على المعلم القيام بالتنويع في طرائق إكساب الطفل للخبرات والمفاهيم.
يتميّز طفل الروضة عادةً بالفضول، ورغبته في استكشاف الأشياء المحيطة به، وتعلُّم كل ما هو جديد، فهو مُهتمّ باستمرار بالعالم من حوله، كما أنَّ طبيعة استكشافه النشط والمستمر تُعتبر جزء من نموّه، ويُمكن للأهل ومعلم رياض الأطفال مساعدة الطفل على النمو السّليم وفهم محيطه، وذلك من خلال توفير المواد والأنشطة والألعاب التعليميّة اللازمة، حيث تدعم هذه الألعاب نموه من خلال زيادة معدل ذكائه، وإشباع فضوله، ومساعدته على التعرف على العالم من حولهم، كما أنَّها تُحقق المتعة للطفل.
تسعى رياض الأطفال إلى تحقيق العديد من الأهداف كتحقيق المتعة والسرور لطفل الروضة، كما تهدف إلى مساعدة الطفل في عمليّة استكشاف موهبته والعمل على تطويرها، كما تعتني بنمو الطفل من جميع النواحي، وذلك عن طريق إيجاد البيئة الملائمة له، وتوفير كل الأساليب التي تُحقق للطفل الاستمتاع والاستكشاف والإبداع، والتي من شأنها أن تُحفّز طاقة الطفل نحو التفكير الإبداعي، بالإضافة إلى إشباع رغبات وحاجات طفل الروضة.
تُعدُّ عملية ممارسة طفل الروضة للألعاب، من الأمور الهامة والضرورية في حياته؛ وذلك لأنَّها تُمكِّن الطفل من اكتساب المعرفة والخبرات والمهارات الجديدة، وتُساعده على الاستكشاف والإبداع، كما تُساهم ممارسة الألعاب على زيادة ثقة الطفل وتكوين شخصيته الفريدة، وتُعتبر الألعاب التركيبية مفيدة لطفل الروضة في تحقيق تلك الفوائد.
يتّسم لعب طفل الروضة الرمزي في مرحلة الروضة، بارتباطه بحياة الواقع بصورة أكبر، حيث يقوم الطفل بتمثيل خبراته بصورة أكثر احتمالية؛ وذلك لأنَّه أصبح فرداً اجتماعياً، كما تميل ألعابه نحو الدقة والتنظيم، وأكثر التزاماً بقواعدها، حيث يأخذ اللعب ذو القوانين الثابتة مكانهُ في الألعاب الفردية الإيهامية، بالإضافة إلى دخول بعض العناصر الجديدة في أنشطة الألعاب، كالتعاون، النظام، التنافس.
تبدأ الخبرات الانفعالية للطفل بالتمايز والانتظام في مرحلة الروضة، حيث تزداد استجابات الطفل الانفعالية، وتكون شديدة ومُبالغ فيها، كأن يحب الطفل بشدة، يغضب بشدة، ويكرة بشدة أيضاً، ثم تبدأ بالاستقرار التدريجي، كما تتصف انفعالاته بالتنوع من ضحك إلى بكاء مثلاً، بالإضافة إلى ظهور انفعالات أخرى كالخجل والعناد.
يوجد العديد من ألعاب أطفال الروضة التقليديّة التي تتميَّز بفوائدها العديدة، كما أنَّها سهلة الاستخدام وتُحقّق المتعة للطفل أثناء اللعب بها، ويُعَدُّ المعجون أو ما يُسمّى بالصلصال أحد هذه الألعاب.
مع تطوُّر التكنولوجيا في العصر الحالي أصبح طفل الروضة يبتعد عن الألعاب التقليديّة، وتحوَّل اهتمامه نحو الألعاب التي تتطلَّب تقنيّات إلكترونيّة، كألعاب الحاسوب والألعاب الموجودة في الهاتف النقّال.
مع بداية عطلة الصّيف تظهر مُعاناة الأهل حول شعور طفل الروضة بالملل، وخاصة الأسرة التي تهتم بسلامة الطفل ولا تتركه يستخدم الأجهزة الإلكترونيّة طيلة اليوم؛ وذلك لأنَّها تُسبب الكسل والخمول لعقل طفل الروضة.
يشعر طفل الروضة بالسعادة إذا حصل على قطعة من الحلوى، وفي الغالب يتم إعطاء الحلويات للطفل كنوع من المكافأة؛ وذلك لأنَّ الحلويات تجلب الفرح والسرور لطفل الروضة، وبالمقابل فإنَّ الحلويات تُسبب الأذى لطفل الروضة لِما لها من أضرار عديدة.
يُشير الخبراء والمختصون في مجال الروضة إلى أنَّ تعلُّم الطفل من خلال مجال واحد يقوم بصورة رئيسية على المجالات الأخرى، لذلك اهتموا بضرورة وجود منهج شامل والذي يقوم بالتركيز على تعليم طفل الروضة من جميع الجوانب.
يقوم العديد من الأهالي ببذل الجهد الكبير وإنفاق المال؛ وذلك من أجل تطوير الذكاء عند طفلهم، وقد قام المختصون باكتشاف بعض الأساليب التي تتميّز بالسهولة والفاعليّة، والتي من شأنها أن تُساهم في تنمية ذكاء الطفل وتطويره.
اهتم المختصون بموضوع الذاكرة لِما له من أهمية كبيرة، وقاموا بإجراء العديد من الأبحاث، وقاموا بربط مفهوم الذاكرة بمفهوم النسيان، بالإضافة إلى وضعهم العديد من النظريات التي تساعدهم على تفسير النسيان وآثاره، والطرق التي يُمكن اتباعها من أجل تقوية الذاكرة، ويُعتبر موضوع الذاكرة لدى طفل الروضة من الأمور بالغة الأهمية وخصوصاً عند الأهل؛ وذلك بسبب ارتباط مفهوم الذاكرة بالتحصيل الدراسي.
تحظى مرحلة الروضة بأهميّة كبيرة لِما لها من دورٍ واضح في تكوين شخصيّة الطفل المستقبليّة، وذلك عن طريق إيجاد البيئة الملائمة التي تعمل على تنمية الطفل من جميع النواحي، كما تعمل على إكساب الطفل المعلومات والمهارات المختلفة.
عند مشاركة أطفال الروضة في اللعب الاجتماعي فإنهم يقومون عادةً بتقليد أدوار الأشخاص الكبار، فقد يقوم الطفل بتمثيل دور الأب أو الضابط أو المعلم وهذا ما يُسمى بعملية لعب الأدوار.
حدث اختلاف وتطوّر كبير في أسلوب وطريقة التعليم في الوقت المعاصر عمّا كانت عليه في الماضي، فقد أصبح المعلم لا يعتمد في أسلوبه على مبدأ التلقين في إعطاءه للمادة التعليميّة، كما أنَّه أصبح يعتمد أيضاً على استخدام الوسائل التعليميّة المتنوّعة والتي من شأنها أن تُساعد في عمليّة نجاح العمليّة التعليميّة.
يتميّز الطفل في مرحلة رياض الأطفال بسهولة التأثّر بالعوامل الخارجية، كما أنه يتعامل مع الأفراد المحيطين بأسلوب وتصرّفات خاصة به، لذلك يتوجّب على معلم رياض الأطفال استخدام أساليب واستراتيجيات معينة تهدف إلى توجيه سلوك أطفال الروضة.
تُعتبر عمليّة التعامُل مع الطفل في مرحلة رياض الأطفال في غاية الصعوبة، حيث أنَّ هذا التعامُل ينبثق عنه شخصيّة الطفل الحاليّة، بالإضافة إلى تكوين نواة شخصيّة الطفل المستقبليّة.
تُعَدُّ عملية تنشئة طفل الروضة اجتماعياً من العمليات بالغة الأهمية؛ وذلك لأنَّها تُمثّل هوية الطفل ومستقبله ومدى فاعليته، كما أنَّها تُظهر مدى الاستفادة من قدرات وإمكانات الطفل، بالإضافة إلى القيام بتلبية حاجاته.
تُعتبر الروضة من المراحل التربوية البالغة الأهمية، فهي لها تأثير كبير في عمليات النمو اللغوية والعقلية والاجتماعية لدى الطفل، كما أنَّها المرحلة التي يتشكّل فيها بناء الطفل من الناحية النفسية، لذلك ينبغي على المختصين تقديم الاهتمام اللازم للطفل، وإعداده ليُصبح عنصراً فعالاً في محيطه الاجتماعي.
في الغالب يتمكن طفل الروضة من بناء شخصيته عن طريق عناصر البيئة الخارجية، ويُساهم اللعب بالتأثير بشخصية طفل الروضة، حيث يُساهم في أن يُعبّر الطفل عن انفعالاته، كما أنَّ العديد من احتياجات الطفل التي لا يتمكن الطفل من إشباعها في حياته اليومية، من الممكن أن يقوم بإشباعها عن طريق اللعب.
يُعَدّ اللعب من الوسائل المهمة لتنشئة طفل الروضة من الناحية الاجتماعية، فمن خلال اللعب يستطيع الطفل القيام بالتعبير عن حاجاته والمشكلات التي تواجهه، كما أنَّ اللعب يُساعد في عملية امتلاك الطفل للمهارات التي تتعلق بالتواصل مع الآخرين والتفاعل معهم، حيث تقوم الألعاب بدور واضح في تطوير مقدرة الطفل اللغوية.
يُعتبر اللعب من الوسائل التي يُحقق طفل الروضة من خلالها المتعة والفائدة معاً، فهو يقوم بالتجريب والمحاولة والاستكشاف، كما أنَّه يقوم بممارسة الأدوار الاجتماعية المتنوعة، وهذا بدوره يُساهم باكتساب الطفل للعديد من المهارات والخبرات والمعارف المختلفة.
إنَّ أهمية الألعاب التي يتم توفيرها لطفل الروضة، لا تكون في شكل أو ثمن الألعاب، ولكنها تكون في مستوى فائدتها في تحقيق التعلم لدى الطفل.
تؤكد كافة النظريات على ضرورة الاهتمام بمرحلة رياض الأطفال؛ نظراً لأهميتها وتأثيرها في عملية تكوين شخصية الطفل المستقبلية.
يٌعَدُّ الإبداع والذكاء أمران مُهمّان بصورة عامة، وعلى الرغم من أهميتهما، هناك عدد بسيط من المعلمين من لديهم فكرة واضحة المعالم عمّا يكون عليه أداء الطفل المبدع، أو ما يتوجّب عليهم القيام به، من أجل التحسين من مستوى إبداع وذكاء طفل الروضة، حيث أنَّ الإبداع والذكاء موجودان لدى جميع أطفال الروضة ولكن بدرجات متفاوته، ويوجد العديد من الأبحاث التي تهتم بمساعدة المعلم في هذا النِّطاق، كما تتوفّر العديد من الطرق التي يُمكن استعمالها والتي من شأنها أن تُساعد الطفل على الإبداع والذّكاء بصورة أفضل.
تُعَدُّ عمليّة تعليم طفل الروضة مهارة حل المشكلات التي يواجهها أمراً في غاية الأهميّة ، فهذه المهارة تُساعد الطفل في تخطّي الكثير من العقبات وتحقيق النجاح، حيث أنَّ الأطفال الذين تنقُصهم مهارات حل المشاكل قد يكونون أكثر عُرضة للإصابة بالاضطرابات النفسيّة، كما أنَّ القدرة على حل المشكلات يُمكن أن تُساهم في تطوير صحة الطفل العقليّة.
تُعتبر النشاطات الحركية من العوامل التي تؤثر في نمو طفل الروضة وصحته، حيث تعمل هذه النشاطات على إيجاد وتوفير الفرص المهمة.
يرى المختصون في مجال الطفولة بأنَّ منهج الروضة ينبغي أن يتضمن عناصر رئيسية، فيما يتعلّق بتعليم الأطفال، وكيفية القيام بذلك، وما طبيعة النشاطات التي تُساعد معلم الروضة في تحقيق الأهداف التربوية المنشودة.
تُعَدُّ عملية القيام بتربية الطفل من العمليات التي تتصف بالصعوبة، فهي بحاجة إلى الكثير من الجهد، كما يُواجه الأهل العديد من الصعوبات، أملاً بأن يكون جهدهم يسير بالطريق الصحيح، ويُعتبر مفهوم صحة الطفل النفسية من المفاهيم الإيجابية متعددة الجوانب، حيث يكون فيها الطفل سليماً في الجانب الجسدي، ثمَّ النفسي، وصولاً إلى الجانب الاجتماعي.