تاريخ كرة الطاولة
مثل معظم الرياضات الأخرى كانت بدايات تنس الطاولة متواضعة باعتبارها "لعبة صالة" مفتوحة لأي شخص لديه إمكانية الوصول إلى طاولة ومجداف وكرة، حيث بدأت اللعبة في ثمانينيات القرن التاسع عشر، عندما قام لاعبو التنس بتكييف لعبتهم.
مثل معظم الرياضات الأخرى كانت بدايات تنس الطاولة متواضعة باعتبارها "لعبة صالة" مفتوحة لأي شخص لديه إمكانية الوصول إلى طاولة ومجداف وكرة، حيث بدأت اللعبة في ثمانينيات القرن التاسع عشر، عندما قام لاعبو التنس بتكييف لعبتهم.
على الرغم من أن الضربات والإستراتيجية الناجحة يمكن أن تختلف بشكل كبير على سطوح الملاعب المختلفة، إلا أنه في جميع الملاعب باستثناء أبطأها كان هناك دائمًا علاوة على إرسال العقوبة واللعب الفعال على الشبكة.
يقوم المنافسون بتدوير مضرب أو إلقاء عملة ليقرروا الجانب والخدمة، حيث قد يقرر الفائز الإرسال أو تلقي الخدمة أولاً، وفي هذه الحالة يختار الخصم جانبه، أو قد يقرر اختيار الجانب، وفي هذه الحالة قد يختار الخصم الإرسال أو تلقي الخدمة أولاً>
عندما يأتي يوم المباراة لا ينبغي ترك أي شيء للصدفة، حيث يجب أخذ كل التفاصيل الصغيرة في الاعتبار؛ وذلك حتى يتمكن اللاعب من بذل قصارى جهده، كما أن من المهم الاحتفاظ بجدول عمل مع إجراءات روتينية معروفة بالفعل.
تعود لعبة التنس الحديثة إلى لعبة العصور الوسطى المسماة والتي بدأت في فرنسا في القرن الثاني عشر،حيث تم اللعب في البداية براحة اليد وأضيفت المضارب بحلول القرن السادس عشر، وعندما بدأت لعبة التنس في ترسيخ شعبيته.
إن الاتحاد الدولي لللعبة التنس الأرضي هو عبارة عن الهيئة الإدارية لمختلف أنواع لعبة التنس الأرضي، حيث أنها تتضمن تنس العالمي وتنس الكراسي المتحركة وتنس الشاطئ، وقد تم تأسيس هذا الاتحاد الدولي في عام 1913م .
انتشرت في السنوات الأخيرة العديد من طرق تسجيل في مباريات التنس الأرضي التي تساعد على نجاح اللعبة بأقل عدد من الأخطاء والمخلفات التي تقلل من هبية اللعبة، حيث أنها تعمل على تحديد اللاعب الفائز باللعبة، واللاعب الخاسر بها.
تختلف قواعد التنس رغم أنها متشابهة في الغالب لمباريات الفردي ومباريات الزوجي، حيث تهدف القوانين والقواعد الأساسية للعبة التنس لتمكين لاعبي التنس من إدخال روح تنافسية في اللعبة ومن أهم تلك القوانين.
بالرغم من أن المحاضرة من المحتمل أن تكون أقل أساليب التعليم فاعلية إلا أن بعض المدربين يعتمدون عليها في توصيل العلومات، ويجب أن يراعي المدرب أن يكون صوته مسموعاً لجميع اللاعبين أكثر من غيره خاصةً عند التكلم في الملاعب.
إن تنظيم اللاعبين بصورة جيدة يمكن أن يكون له تأثير فعال في تحسين التعليم لمهارات التنس الأرضي، خاصةً أن المدرب عادة ما يواجه عدداً كبيراً من اللاعبين المتعلمين في مساحة صغيرة من الأرض، كما تتعدد أوجه تنظيم اللاعبين لتشمل الاهتمامات الخاصة بالأمن.
يجب أن يكون لاعب التنس لائقاً عقلياً وبدنياً، حيث يقصد باللياقة العقلية هو أن يكون اللاعب مرتاحاً هادئ النفس ومستعداً للتركيز الذي بين يديه؛ وبذلك يتمتع بسلامة العقل الذي يجعله فعالاً في أداء الحركات، كما تعد اللياقة البدنية درجة كفاية.
إن الضربات الأمامية في التنس الأرضي تعتبر من أهم الضربات المنتشرة في لعبة التنس، وأكثرها أداءً كما أنها تعتبر ضربة متقنة بسهولة بالنسبة للضربات الأخرى ولا يمكن اللاعب التحكمن في لعبة التنس ما لم تكن القدرة على أداء هذه الضربات.
قذف الكرة ولقفها: حيث قف لاعبان أو ثلاث أو أكثر من ذلك في مربع أو دائرة مرسومة على الأرض، وتؤدى في شكل مسابقة، حيث أن اللاعب الذي لا يمسك الكرة يفقد نقطة، وهكذا حتى الوصول إلى اللاعب الناجح.
تختلف خطط اللعب الزوجي وتزداد صعوبة تنفيذها على العكس من اللعب الفردي ليس فقط بسبب وجود خصمين أمام اللاعب يلعب ضدهما، ولكن أيضاً بسبب وجود زميل في نصف الملعب يشترك مع اللاعب في اللعبة.
يعتبر الإرسال في لعبة التنس الأرضي بداية إنطلاق اللعب وفي ذات الوقت يعتبر الهجوم رقم واحد على اللاعب المنافس، حيث يجب على اللاعب المرسل التقدم على الشبكة بشكل مباشر بمجرد أداء الإرسال لاتخاذ مكان مناسب.
إن الضربات الساقطة في التنس الأرضي تعتبر من الضربات الهجومية المهمة والضروية داخل الملعب، حيث يقوم اللاعب فيها عن طريق إسقاط الكرة خلف الشبكة مباشرة لحظة وقوف اللاعب المنافس بعيداً عن خط القاعدة.
إن الضربات الساحقة تعتبر من الضربات الهجومية المهمة في اللعب، حيث أنها عادة ما تستعمل في حالة وجود الكرات العالية التي تأتي من اللاعب المنافس، حيث أنها مشابهة لضربة الإرسال من حيث طريقة أدائها.
إن الضربات المرفوعة في التنس الأرضي تعتبر من أهم الضربات الضرورية والمهمة في اللعبة، حيث فيها تلعب الكرة للأعلى فوق اللاعب المنافس الذي يقف قريباً من الشبكة؛ وذلك لتسقط الكرة بين خطي الإرسال والقاعدة.
إن كرة التنس الأرضي هي تسديدة مفيدة تهدف إلى دفع الكرة عالياً في عمق ملعب الخصم، حيث يمكن استخدامها كطريقة دفاعية أو تسديدة هجومية رائعة عند تنفيذها بشكل صحيح، كما يمكن أن يكون الضرب أكثر فاعلية عندما يكون الخصم على الشبكة.
تتميز الضربات الهوائية في التنس الأرضي عن بقية الضربات الثانية في أن عملية ضرب الكرة تتم قبل أن تلمس الأرض أما عن طريق الضربة الأمامية أو الضربة الخلفية، حيث أنها تعتبر من أهم الضربات الضرورية التي تساعد اللاعب على كسب المباراة.
لم يكن للإرسال قديماً الأهمية سواء أنه وسيلة لبدء اللعب، ولذلك كان اهتمام اللاعب عند أدائه أن يكون مطايقاً لقانون اللعبة فقط؛ أي بمعنى أنه كان يرسل بطريقة الضربة المدفوعة بهدف تعديتها من فوق الشبكة وسقوطها في المربع الخاص بها.
إن الضربات الخلفية تعتبر من الضربات المهمة والضرورية في لعبة التنس الأرضي، حيث يجب على اللاعب أن يقوم بذل جهد وتعب كبير في إتقان ممارستها ولعبها حتى لا يتم إعطاء فرصة للاعب الخصم لاستغلال ضعفه فيها.
إن الضربات الأمامية في التنس الأرضي تعتبر من أهم الضربات الموجودة وأكثرها انتشاراً في لعبة التنس الأرضي، حيث أنها تتميز بسهولة ممارستها بالنسبة للضربات الثانية؛ ونسبةً إلى ذلك يجب على اللاعب أن يقوم تبعلمها بصورة جيدة والتحكم فيها.
يتطلب اللعب الفردي سرعة وقوة تحمل أكثر من اللعب الزوجي، وعادةً ما تكون الخطط اللعب الفردي أبسط من خطط اللعب الزوجي؛ وذلك لعدم ارتباط اللاعب بتحركات الزميل، وهي تتلخص في كيفية إجهاد اللاعب الخصم والهجوم علي.
إن الخطط تعرف بأنها طرق التصرف في اللعب الممارس داخل الملعب بما يقدم العون والمساعدة للاعب على تحقيق الفوز والتفوق دون عدم تجاوز قوانين وقواعد اللعبة، حيث تتوقف عملية بناء الخطة للعبة التنس الأرضي على قدرات اللاعب الفنية.
ترتبط كل ضربة من ضربات التنس الأرضي بمجموعة من القواعد الحركية التي تخضع لها حركة جسم اللاعب بطريقة ملائمة بها تكون القوة العضلية له في أفضل استعمال وأقهل جهد حتى تأتي بالفائدة المرجوة.
وهي تلك الأهداف التي تؤكد على المخرجات العقلية الخاصة باللاعب التنس الأرضي، حيث أنها تتضمن الأهداف التربوية في هذا المجال المعرفة والفهم والتطبيق والتحليل والتركيب والتقويم، فإنها تتضمن معرفة تاريخ اللعبة.
تعتبر الكرة في حالة اللعب منذ اللحظة التي ترسل فيها داخل ملعب التنس الأرضي المحدد في حالة لم يحدث خطأ أو لم تعاد، فإنها تبقى في حالة اللعب حتى يتم إقرار النقطة، حيث يتم النقطة تمنح للاعب المستلم.
يعتبر الإرسال إرسالاً قانونياً عند لحظة ملامسة المضرب للكرة، واللاعب ذو الذراع الواحد يقوم بوضع الكرة فوق مضربه لأداء هذه العملية، وقبل بداية الإرسال مباشرة يقف اللاعب المرسل وقدميه على الأرض وراء الخط خارج الملعب.
إن تقييم الكرة الخاصة بالتنس الأرضي يجب أن يتم من الناحية الفنية والناحية الخططية للعبة، حيث تؤدي حركة ضرب الكرة إلى دورانها حول محورها مما يؤثر في مكان طيرانها وقوة ردها من الأرض، وبسبب استدارة شكلها فإن الكرة تستطيع أن تتدحرج على الأرض.