تاريخ الأرض
إن تاريخ الأرض يرتبط في دراسة سلسلة التغيرات والحوادث التي تعرضت لها الأرض خلال الزمن الماضي ثم تحديد سير السلسلة خلال الزمن
إن تاريخ الأرض يرتبط في دراسة سلسلة التغيرات والحوادث التي تعرضت لها الأرض خلال الزمن الماضي ثم تحديد سير السلسلة خلال الزمن
إن فترة نصف الحياة للعناصر المشعة التي تتوافر في منجم مثلاً تفيد بشكل كبير في تحديد عمر المنجم.
إن عملية التحول للصخور والتي بسببها تنتج الصخور المتحولة تملك ثلاثة طرق في التحويل إما يكون بواسطة الحرارة أو بواسطة الضغط أو كلاهما معاً.
نتيجة عمليات جيولوجية فعالة عبر الأزمنة الجيولوجية الطويلة نتجت الصخور المختلفة التي يتكون منها سطح القشرة الأرضية وسبب ذلك في إنتاج أنواع الصخور وأدى أيضاً إلى هدم أنواع أخرى منها في نفس الوقت، وبمعنى آخر فإن الصخور تكون في الطبيعة في حالة تغيير بشكل مستمر.
نعتمد على تصنيف الخصائص الطبيعية للمعادن بالاعتماد على التركيب الكيميائي للمعادن وتركيبها البئري الداخلي.
أكد العلماء الجيولوجيين من خلال دراساتهم لسطح الأرض على أهمية المعادن والبلورات لما لها دور كبير في تكوين سطح الأرض.
عرف الجيولوجيين الرياح على أنها هواء متحرك بشكل عاصف وفي الغالب تكون حركة الرياح أفقية وتكون عند المناطق القريبة من سطح الأرض، حيث يتم تسميتها رياحاً سطحية.
إن الرياح يعتبر في الجيولوجيا عامل نقل كبير جداً (هائل) في الطبيعة وذو أهمية كبيرة جداً، فيتم بواسطته نقل كميات هائلة من الدقائق والحبيبات الرسوبية والغبار ودقائق الرمال.
تعد التربة أحد نواتج التجوية بأنواعها (الحت، التعرية)، وتعتبرمن أهم نواتجها، وتعرف بأنها الطبقة المفتتة لأجزاء من القشرة الأرضية والناتجة عن تفكك الصخور؛ وذلك بسبب قوة تأثير عوامل التجوية والتعرية.
إن هذا النوع من الحركات الأرضية (البطيئة) تحدث خلال وقت طويل نسبياً كما يمكننا مشاهدة نتائجها على المظاهر التي تظهر فيها صخور القشرة الأرضية، مثل التراكيب الجيولوجية والتي تدل على مظاهر الصخور على سطح القشرة الأرضية، كما أنها تظهر على شكل طبقات وتراكيب ذات أشكال مختلفة لكن في بعض الحالات تدل التراكيب الجيولوجية على التغير في الأشكال الأصلية للصخور.
يُعتبر تقارب صفيحة محيطية مع صفيحة قارية أخرى نوع من أنواع المظاهر التكتونية التي تكون نتيجة للحدود المتقاربة فهي تعد من أنواع تقارب الطرح (الاستهلاك) والذي يحدث لها إنزلاق للصفيحة المحيطية أسفل الصفيحة القارية ومن ثم تغوص داخل الغلاف المائع الإستينوسفير أسفلها ولكن الصفيحة القارية تبقى طافية.
قام الجيولوجيون بالمحاولة على رسم نموذج يوضح التركيب الداخلي للأرض، حيث يكون متفق مع المعلومات المتوافرة لديهم، ومع أن هذه المعلومات تتزايد باستمرار نتيجة للدراسات الجيوفيزيائية الواسعة وأيضاً بسبب مشاريع الحفر في قاع المحيط لكن التركيب الداخلي للأرض ما زال محدوداً.
خلال مراحل تكون الأرض فإنها قد تعرضت إلى عمليات تسببت في فصل محتويات المادة الأساسية المكونة لها إلى عدة طبقات ذات تركيب كيميائي مختلف وذات صفات فيزيائية مختلفة، ومن خلال المشاهدات العلمية توضح أن الأرض مكونة من عدة أغلفة.
من خلال تطور تقنيات الرصد الفلكي تبين للعلماء الجيولوجيين بوجود مجموعات من النجوم ترتبط جذبياً بعضها إلى بعض، كما تختلف هذه المجموعات النجمية في أعدادها فهناك مجموعة تتكون من نجمين إثنين فقط وبعض المجموعات يبلغ عدد نجومها مئات الألوف وأحياناً القليل من الملايين أو مئات الملايين من النجوم.
كان الجيولوجيين يتسآئلون عن المسافات الشاسعة التي تفصل بين الأجرام السماوية البعيدة عنا هل هي فراغ كامل أم لا؟ لذلك إن هناك اتفاق بين العلماء على وجود مادة متناثرة متباعدة
قام بتلخيص الإنجازات في ميدان الجيولوجيا خلال القرن العشرين العالم محمد حسن يوسف وزملاؤه وذلك كان من خلال تطور التكنولوجيا والوسائل التي عملت على اكتشاف المعادن في باطن الأرض.
إن الجيولوجيا هو العلم الذي يعني بالدراسة الخاصة بشكل كبير للعلوم البحتة التطبيقية والتي لا يمكن دراستها بغياب علم الأرض عنها.
ومن أهم الخرائط الجيولوجية وأولها هي الخرائط التعليمية وتعتبر خرائط جيولوجية ذات مقياس صغير تسمح بتمثيل مجموعات ويمكن تفسيرها بسهولة وذلك بفضل استخدام سلم الألوان ذاته.
إن أهداف الخرائط الجيولوجية هو تمثيل تخوم وطبيعة مختلف الصخور الملحوظة في منطقة ما فوق قاع طبوغرافي مختص وذلك بافتراض أن التربة الزراعية غير موجودة، وخارطة كهذه يجب أن تمثل على شكل مستو مسار وملامح (انكشافات أو مكاشف) الصخور أي أجزاء الطبقات أو الصخور الكتلية.
لاحظ الجيولوجيين بأن المنخفض الحولابي ويضم (وادي الرون المنحدر السويسري والسهر البارفي وحوض فيينا) من أفضل الأمثلة لفهم عصر الميوسين الرومي المتوسطي، حيث أنه منذ مطلع الميوسين قام البحر الحر بعودة هجومية إلى كل هذه المنطقة الواسعة التي تهيمن جبال الألب عليها.
تتواجد صخور النيوجين في مجال بحر الشمال، حيث تكون التوضعات النيوجينية في بحر الشمال مؤلفة بالأساس من رمال غلوكونية أو غضارية صلصالية، تشتمل على وحيش بحري يختلف تماماً عن وحيش البحر الأبيض المتوسط، وهكذا لا تكون التزامنات مع الطوابق التقليدية التي استحدثت في البحر الأبيض المتوسط,
العصر الكريتاسي الأسفل (Lower Cretaceous) هو فترة زمنية مهمة في تاريخ الأرض، تمتد منذ حوالي 145 مليون سنة مضت حتى حوالي 100 مليون سنة مضت.
الأراضي الكرتياسية هي تشكيلات جيولوجية تعود إلى العصر الكرتاسي، وهو فترة زمنية تمتد منذ حوالي 145 مليون سنة إلى 66 مليون سنة مضت. خلال هذه الفترة، كانت الأرض تعاني من نشاطات جيولوجية مكثفة
العصر الترياسي هو أول عصور الحقبة الوسطى، ويأتي بعد العصر البرمي ويسبق العصر الجوراسي. بدأ العصر الترياسي منذ حوالي 252 مليون سنة واستمر حتى حوالي 201 مليون سنة.
في بداية ألمانيا أي عندما يكون البيرمي كاملاً فهو يتألف من عنصرين (ومن ذلك جاء اسم دياس الذي أطلق في الماضي على البرمي)، ففي القاعدة يتألف من صخور رملية حمراء (حث)، ومن شيست وكلس ودولوميت بحري في القمة، وتطابق قاعدة rothliegnde طابق الأوتونيوهي.
يمثل العصر السيلوري فترة جيولوجية تمتد من حوالي 443.8 مليون سنة إلى 419.2 مليون سنة مضت. يتميز هذا العصر بتطور الحياة البحرية وتنوعها، إضافة إلى بعض الأحداث الجيولوجية الهامة التي أثرت على توزيع الصخور والمعادن.
كانت نظرة الجيولوجيين للبراكين على أنها ترتصف على طول انكسارات الغلاف الصخري (الليتوسفير)، الشاقولية في حال كانت براكين حديثة أو أنها تكون مصفوفة على السفح المنتصب الذي يطيف بالمنخفضات البحرية الكبرى أو القارية والتي هي بدورها عبارة عن رقع غير مستقرة خاضعة للزلازل.
عبارة عن تخلعات تنشأ خاصة مع تأثير القوى الشاقولية، والتي تظهر على العموم في الفترة التي تتوقف فيها القوى المماسية عن العمل، وذلك عندما يحصل تمدد يسمح للجاذبية أن تؤثر لوحدها على أواسط قناطر الليتوسفير، وقد يحصل هذا الهبوط دون انقطاع في حالة إنثناء أو الطيات الوحيدة الميل، فتظل الأقسام الخافسة على اتصال مع الأقسام المجاورة المحلية.
إذا كانت ملامح جبل ما تتعلق بطبيعة المواد التي يتشكل منها وبدرجة تقدم نحته بفعل الحت، فإنها تتعلق أيضاً بالأساس بترتيب هذه المواد وهندستها، ويمكن تمييز سلاسل الجبال كما تتميز الأبنية الهندسية بطرازها وهذا ما سنطلق عليه عبارة النمط التكتوني.
وتظهر بشكلٍ كبير في الصخور الرسوبية لأنها متطبقة وأنها بالإجمال أكثر ليناً من الصخور المتبلورة، فيمكننا أن نلاحظ فيها كل المراحل الإنتقالية إبتداءاً من تقوس الطبقات الخفيف إلى التموجات العريضة وحتى إلى التجعيدات، وتعتري هذه الالتواءات دوماً قطاعات عريضة من القشرة الأرضية.