مصادر المعلومات الخاصة بالاستكشاف المعدني
خلال تطبيق أي مشروع عمل استكشافي معدني، يوجد دراسات بداية يلزم القيام بها وهي محاولة معرفة أغلب الأعمال والدراسات الجيولوجية السابقة
خلال تطبيق أي مشروع عمل استكشافي معدني، يوجد دراسات بداية يلزم القيام بها وهي محاولة معرفة أغلب الأعمال والدراسات الجيولوجية السابقة
يتم اختيار الجيولوجي الذي يقوم بتنفيذ عملية الاستكشاف المعدني بناءاً على معايير عديدة من أهمها: أن يكون متمكناً وله مؤهلات علمية وذو خبرة كبيرة وجيدة في أعمال الاستكشاف المعدني
من الإجراءات التي تستخدم في المراحل البدائية من أعمال التنقيب الجيولوجي والتحري المعدني؛ هو استخدام البوصلة التي تُعد جهاز حقلي
ناك مواد عضوية تحمل تأثيراً كبيراً على الصخور الرسوبية وعلى الرسوبيات على حد سواء، مثل المتعضيات التي تعمل على إفساد الصخور وتسبب تفكيكها مما تشكل الترب، فمن هنا جائت أهميتها، حيث تسبب باستمرار وجودها وعموميتها
من خلال التصلب الذي يحدث للمهل تتشكل فلزات صلبة ذات انصهار قليل، بحيث أنها سليكات بشكلٍ عام حيث تتجمع هذه الفلزات لتساعدُنا في تحديد الصخور الإندفاعية، لذلك ولتتم هذه العملية يجب علينا أن نعمل على توضيح العناصر المتكونة
إن الصخور الرسوبية نتجت بالإستعانة بباقي الصخور (إما بلورية أو رسوبية أكثر تقدماً)، لذلك قد تتكون من جميع العناصر، وبشكلٍ خاص العناصر التي تكون أكثر قساوة وذو قابلية للإنحلال قليلة
إنَّ مادة الصخور الفلزية تتكون بسبب تجمع مادة الفلزات ولكنها ليست كثيرة، تنتج بعض الصخور التي تسمى بالصخور الإندفاعية من خلال التماسك، حيث كان في البداية منصهراً في الأعماق وذو ثقوب، حيث أن جزءاً منها يسمى صخور كلية التبلور
إن الطور الكوني في نهايته كان متكون من تصلب نهائي لقشرة سطحية، فلدراسة الخطوط الكبرى لتاريخ الأرض ينبغي التركيز على الطور الرسوبي لهذا التاريخ، فبعدما حدث تشكل المحيطات الأولي التي نتجت عن فيضانات المياه امالحة بشكل دوري
إن كثافة الأرض التي تم استخلاصها من خلال الوسائل الفلكية عالية جداً قد تساوي 5.5، وتُعتبر هي الكثافة الأعلى بين كثافة بقية الكواكب الموجودة، وفي حال أن الصخور الموجودة في القسم السطحي من القشرة الأرضية والتي نستطيع رؤيتها والتعامل معها بسهولة
إن الأجسام النارية المتداخلة في الصخور التي تُحيط بها تتسبب في تعرضها بشكلٍ مباشر إلى ظروف حرارة وضغط جديدة فيؤدي هذا التعرض إلى تحول الصخر الأصلي، وأطلق الجيولوجيين اسم التحول التماسي على هذا النوع من التحول المحلي ويتم تسميته أحياناً باسم التحول الحراري،
تتعرض الصخور أحياناً إلى ظروف مغايرة لتلك الظروف التي نشأت بها، كما تؤدي التغيرات إلى دخول الصخر المتحول في حدوث اتزان مع ظروفٍ جديدة، فالصخر الرسوبي الذي نتج بسبب العمليات التي حدثت فيما بعد سيكون الترسيب فيها ذو اتزان في المتوسط العام للضغط والحرارة
يتم تقسيم الكواكب من قبل الجيولوجيين الفلكيين بالاعتماد على تركيب سطحها فمجموعة الكواكب الصخرية هي (عطارد، الزهرة، المريخ، الأرض، بلوتو بالإضافة إلى القمر الذي يتبع الأرض ويدور حولها)
تعتبر الكواكب أو الأجرام السماوية بأنها باردة ومعتمة لذلك فهي غير مضيئة بذاتها كما أنها تفتقر للوقود عليها لذلك لا ينبعث عنها أي نوع من أنواع الطاقة، وفي ذات الوقت فإن الكواكب تعكس أشعة الشمس عن سطوحها حيث يمكن هذا للراصد الفلكي أن يراها.
إن المجموعة الشمسية تتكون من عدد من الأجرام السماوية ومن أهمها الشمس حيث أننا نعلم أن المجرة التي نعيش عليها هي عبارة عن مجموعة لولوبية الشكل تتشكل من النجوم وتوابعها.
لقد نظر الإنسان بنظرة التعجب والخوف والرعب إلى سطح الأرض وخاصة عندما كانت الأرض مهددة بالبراكين والزلازل (الهزات الأرضية).
يواجه علماء الجيولوجيا أثناء استقصاء الظواهر الطبيعية والجيولوجيا مشكلات كثيرة ويعملون على حلها من خلال طرق خاصة ومتنوعة، وخلال عملهم فإنهم يصلون إلى المعرفة العلمية الجديدة في ميدان الجيولوجيا.
لقد نشأة التقنية السينمائية في المختبر على أيدي علماء الفسلفة المهتمين بتفكيك ظاهرات تحرك السرعة المفرطة بقصد تحليلها، ونظراً لبقاء هذه التقنية فوق أرضها العلمية الأصلية رغم انحراف مبكر تجاري فهي لم تصبح أداة تربية لا مثيل لها فحسب بل أصبحت أيضاً أداة عمل ثمينة وذات أصالة قادرة على الدفع نحو اكتشافات هامة.
الجيولوجيا تحوي على مقاطع كثيرة ومجسمات عديدة، حيث أنه من الممكن أيضاً صنع المقاطع الجيولوجية ذات الفائدة الكبيرة لتمثيل طبيعة صخور المنطقة وذلك من خلال الاستعانة بخرائط جيولوجية، كما أن الخرائط الجيولوجية لا تعطي لأول وهلة بالطبع أكثر من دلالات عن سطح الأرض (طبقات سطح الأرض).
لقد كانت جموديات جبال الألب تغطي في عصر اتساعها الأقصى جبال الجوار ومنطقة الديفونية والسافوا والسهل السويسري والسهل البافاري وذلك فوق رقعة تزيد عن 150 ألف كيلو متر مربع، وكانت كل تيارات الجليديات المنطلقة من الأودية الكبرى متلاحمة كي تؤلف على طول السلاسل الجبلية نوعاً من جمودية السافح.
كان يوجد خلال القسم الأعظم من الباليوسين مقعر أرضي وهو تركة ضامرة عن مقعر أرضي كبير كريتاسي وذلك من خلال تأليف كلاسيكي حيث تبين أن التوضعات تكون طغيانية بالتعاقب في إتجاهي الشمال والغرب، أي من داخل السلسلة الألبية نحو خارجها.
قسّم العلماء الجيولوجيين الصخور الرسوبية وميزها بخصائص تُسهل فهمها وتوضح طريقة ترسبه،ا بالإضافة إلى أماكن الترسب والعوامل التي أدت لهذا الترسب والذي كوّن الصخور الرسوبية في نهاية المطاف،
يمكن تمييز الجُدُد الموازية والقواطع عن الباثوليثات بعدة أمور حيث أحد هذه الأمور هو حجمها الصغير مقارنة بالباثوليثات وارتباطها بالصخور التي تحيط بها لكن بعلاقات مختلفة، كما تكون الجدد الموازية متداخلة ومتطابقة أي أنّها ذات حدود موازية للطبقات التي تحيط بها، وتحتوي على صفائح (أجسام مستوية مسطحة الأسطح) والتي نتجت من خلال تخلل الصهارة في صخور ذات تطبق أو بين طبقتين متوازيتين.
إنّ أغلب المواد الموجودة في الحالة الصلبة تكون كثافتها أعلى من أن تكون في الحالة السائلة، لذلك فإنّ المواد الصخرية المنصهرة تكون ذات كثافة أقل من كثافة الصخور الصلبة
عندما تكون هناك طبقات حاوية على الملح في منطقة خاضعة لقوى الالتواء فإن هذه الطبقات تتصرف كأجسام مرنة، وتعرف الطبقات الملحية التكتونية خاصة في رومانيا على أنها طيات انتكلينالية تتكون نواتها من كتلة من الملح مندفعة بعنف والتي تقطع كأنها آلة قاطعة الصخور العليا عند مستوى المفصلة.
هي عبارة عن أخاديد واسعة ذات قاع متحرك ومرن تترجم عندها الجهود التكتونية على العكس بالتواءات حقيقية، ومنذ وقتٍ باكر جداً إنبعث منها تجعدات واسعة أو طيات جبارة مركبة، تطفو أحياناً على شكل سبحات من الجزر المتطاولة (وتسمى حينئذ كورديللير) تتمدد فيما بينها حفرات من مقعرات أرضية .
الواقع هو أن استمرار الطبقات قد يدخل عليه الاضطراب بفعل الحت أولاً ثم بفعل الإستحالة لكن خاصة بواسطة حوادث الطغيان وتبدلات السحن.
تكون الصخور الرسوبية مرتصفة دائماً على شكل طبقات متفاوتة في وضوحها مهما كان أصلها، وهذه الطبقات المنفصلة عن بعضها البعض بواسطة سطوح أو انفصالات طبقية تسمى سافات، ولهذا يقال أن الطبقات الرسوبية متطبقة (متنضّدة).
يتصف مطلع الفترة الرباعية بتبرد عام، فتعرض شمالي أوروبا وأمريكا وكل الكتل الجبلية إلى زحوفة جمودية، ويعتبر اثنان من هذه الزحوف خاصة مهمين جداً وهما يظهران منفصلين بحقبة بين جمودية مصحوبة بتسخين في الحرارة، وبعد الحقبة الجمودية الأخيرة جاء تسخين جديد يمهد فوراً للحقبة الحالية.
لم يتطور العالم النباتي خلال الكامبري أبداً وظل مائياً، فقد تكاثرت بعض الطحالب الدنيا كما أدت ترصعاتها (ستروماتوليت) إلى تشكّل كتل هامة من الصخور الكلسية، غير أن العالم الحيواني تكامل ويمكن القول أن الإطارات الكبرى للتصنيف وجدت منذ ذلك العصر.
إن الصفائح تتحرك بصورة مستمرة كما أن بينها حدود معينة كما أنها تتحرك على عدة صور وأشكال، فهي إما أن تتحرك مبتعدة عن بعضها البعض، مثل تباعد صفيحة أمريكيا الجنوبية عن الصفيحة الإفريقية حيث يسمى هذا النوع من الحركة بالحركة التباعدية.