علاج الإدمان على المخدرات في الإرشاد الأسري
يعتبر علاج الإدمان من المواضيع المعقدة جداً، وذلك لأن جوانبه كثيرة ومرتبطة بمواضيع أخرى لا يمكن نسيانها.
يعتبر علاج الإدمان من المواضيع المعقدة جداً، وذلك لأن جوانبه كثيرة ومرتبطة بمواضيع أخرى لا يمكن نسيانها.
تعتبر العالمة فرجينيا ساتير المساهمة الأولى في تنمية نظرية العلاج الخبراتي، والتي اهتمت بموضوع الاتصال الأسري وتدريبهم على مهارات الاتصال، وزيادة إحساس أعضاء العائلة بالقيمة والأهمية تجاه بعضهم.
يهتم العالم منيوشن في النظرية البنائية بالحدود الفاصلة بين أفراد الأسرة، تستند الفنيات المستخدمة في النظرية البنائية على مبدأ الانسجام والاندماج مع العائلة، ويهتم بالأحداث الحالية والحاضرة.
قدم كوستلر أسلوب الهولون الذي يقصد به "كل" في ذاته، وفي أنَّ الوقت جزء من كل أكبر من مجموع الأجزاء، ولقد استخدم كل من العالمين فشرمان ومنيوشن هذه الفنية مُقرين
عندما نشأ العلاج الأسري كان العلاج الفردي هو القائم في مجال الأمراض النفسية، وقد تمَّ النظر إلى علاج العائلة في البداية بأنه أسلوب جديد لعلاج الفرد.
امتلاك الزوج أو الزوجة مجموعة من المفاهيم غير الصحيحة بيما يتعلق بالزواج، مما يهدد ذلك طبيعة العلاقة الزوجية.
يُعَد الزواج من أقدم الأعراف التي يعرفها الناس، فهو موجود من سالف العصور إلى يومنا هذا، يحقق الزواج الكثير من الفوائد للأعضاء والمجتمع.
الحاجة إلى الانتماء: حيث انه يمنح التواصل في الزواج بين الزوج والزوجة، بشعور التقبل إلى مجموعة معينة من الأفراد.
تواصل الشخص مع نفسه:الذي يتمثل بالحديث الذاتي الذي يستخدمه الشخص لتفسير ووصف الأحداث التي يعيشها في ضمن علاقاته الزوجية.
يقوم المرشد الأسري بجعل العائلة تصف له ما حدث من خلال تمثيل الوقائع على شكل أحداث متسلسلة، بدلاً من الكلام فقط في المشكلة، تقوم العائلة باختبار المشكلة التي أتوا من أجلها في الحاضر هنا والآن، هذا يساعد المرشد في ملاحظة السلوكات التي يقوم بها الأعضاء، وطريقة تسلسلها، بدلاً من سماعها فقط.
إنَّ العائلة السليمة والناجحة في الدين الإسلامي هي العائلة التي تهتم وتربي أولادها منذ نشأتهم، تهتم بهم في جميع مراحل الحياة، تهتم بأنْ يتحلى أطفالها بالأخلاق الطيبة، وأيضاً تؤمّن لهم الراحة والاستقرار، تلبي متطلبات أعضائها، تهتم بجميع نواحي الحياة سواء كانت اجتماعية، انفعالية، أم جسمية.
أكد الإسلام على إقامة علاقة إيجابية مبنية على المودة، الرحمة، والقبول بين الزوجين، وأكد على أهمية قبول المرأة وأن تُفصح عن قبولها إمَّا بالتلميح أو القول الصريح إن كانت بِكراً، أو إيضاح القول لمن سبق لها الزواج سواء كانت مطلقة ام أرملة وغيرها، حيث يعتبر هذا أكبر برهان وإثبات أنَّ الإسلام يهدف إلى إنشاء عائلة قائمة على المودة، القبول، والرحمة، وليست على الإرغام والإجبار.
يقوم المعالج الأسري عند استخدام الفنيات الانفعالية بالتقليل من حدة الانفعالات السلبية، والعمل على تهدئتها، أو يقوم بالسماح للمشاعر غير الظاهرة بالظهور على السطح والإفصاح عنها في بيئة مناسبة، خاصةً تلك الانفعالات التي أثرت على أداء العائلة لوظائفها المتعددة.
إن الفنيات التي تستخدم في مساعدة أعضاء العائلة على إدراك خبراتهم الانفعالية وتطويرها تتنوع؛ لأنها تهتم بما يعرف بالخبرة الانفعالية في إطار "هنا والأن" في الجلسة العلاجية، تم تصميم هذه الفنيات من أجل تقديم المساعدة لأعضاء العائلة على التقليل من القلق، والسيطرة على ردود الأفعال الانفعالية.
يلجأ المرشد الأسري للكثير من الفنيات لدعم ميكانزمات التكيف مع الحياة أو مع الصعوبات، سواء كانت هذه الممارسات أو الميكانزمات أو الأنماط تكيفية أو غير تكيفية، إنَّ كل عائلة لديها مستوى من الصحة وهذا الشيء الذي ينبغي على المعالج الأسري الاهتمام به ودعمه وتشجيعه.
يعتبر النظام مجموعة من الأجزاء التي ترتبط معاً، حيث يتأثر كل جزء بما يحدث للأجزاء الأخرى في النظام، ويتضمن النظام العناصر، المساهمات، وطبيعة العلاقات بين الأجزاء في البيئة المحيطة.
تعتبر نظرية النظم مجموعة من الأجزاء المرتبطة ببعضها والمعتمده على بعضها ، وبما أنَّ جميع الأجزاء مترابطة فإنْ تغير بها جزء من هذه الأجزاء سوف تتأثر الأجزاء الأخرى، يسمى هذا في نظرية النظم بالاعتمادية الداخلية.
إنَّ ترتيب الأطفال في كل أسرة يؤثر على شخصيتهم، حيث يُعَدّ الطفل الأكبر هو المسؤول، يقوم باتخاذ قرارات إلى جانب الوالدين، أمَّا الطفل الصغير يُعتبر المدلل يقوم الوالدين
يحدث البتر الانفعالي عندما يكون بعض الأعضاء يعانون من الانسجام المبالغ في عائلاتهم الأصلية، وهنا يقومون بتقليل التوتر الناجم عن المحبة المبالغة،
العائلة أساس كل مجتمع، حيث تعتبر العائلة السليمة من العائلات التي يحتاجها المجتمع لتقدمه وازدهاره، فالعائلة الصالحة تسمع بعضها البعض ويتفاعلون بشكل جيد،
يندمج أعضاء العائلات ذات الخلل الوظيفي مع بعضهم البعض بأساليب خاطئة، حيث تُعتَبر تفاعلاتهم نحو بعضهم البعض سلبية، وكذلك تعتبر الأبنية المعرفية لديهم خاطئة وغير فعالة
أسَّس العالم ميري بوين نظرية العلاج الأسري عبر الأجيال، تتحدث النظرية عن مشاكل الأسرة وطرق علاجها وتناولت النظرية طرق الارتباط بين أساليب العلاقات الأسرية،
يستخدم المعالج الأسري الاستراتيجي أسلوب التدخلات المتناقضة للتعامل مع المعارضة التي تصدر من العميل وقت العلاج من أجل تحقيق التغير، يتم الإجراء بشكل غير مباشر
يوجد العديد من المداخل الاستراتيجية في علاج العائلات ومنها استراتيجية الأخصائي "جاي هالي"، اهتم هالي باضطرابات وظائف العلاقات وطبيعة الاتصالات في البناء الأسري
كثيراً ما يظن الآباء أنهم يشجعون أبناءهم عندما يمدحونهم، غير مدركين أن المديح يقوم بإحباط الطفل، وعندما نقارن بين المديح والتشجيع نرى من اللحظة الأولى أنهما عملية
عندما يقوم المرشد في التعامل مع أسر ذوي الحاجات الخاصة بهدف مساعدتهم، يجب أن يضع في اعتباره الحاجات الرئيسية لهذه الأسر والآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية
عندما تُقدِم العائلة على العلاج يبدو عليهم ملامح التشويش والقلق، بسبب حيرتهم وتساؤلاتهم عن بعض الأمور ومنها: إن كان سيتفهمهم المعالج أم يأنبهم ويلومهم
إن أساس الاعتناء والتركيز على الإرشاد الأسري هو إنشاء علاقات واستكشاف النظام الذي يقوم عليه، ومعرفة قواعده، والقيام بدعوة الأسرة على التركيز على النظام واستبدال محتواه
هناك بعض الآباء يتحكمون في تعبيرهم اللفظي، إلا أنهم يظهرونه بصورة غير مباشرة، فهم يقومون بإرسال رسائل غير مباشرة للطفل، محتواها أنه قد قام بفعل بفعل يستحق العقاب
هو أسلوب يأذن للطفل أن يتعلم من واقع نظام اجتماعي، الذي يقر بالاحترام المتبادل والحقوق المتبادلة، يفترض أنه كي يتم تصحيح سلوك الطفل الخاطئ وتعديله