الخصائص التعليمية للأطفال ذوي الإعاقة العقلية
لقد تبينت في العديد الدراسات إلى أن هؤلاء الأفراد ذو مركز ضبط خارجي، ويقصد بذلك أنهم يشعرون أن الأحداث التي يتعرضون لها لا تتوقف على سلوكهم وإنما تكون خارج سيطرتهم.
لقد تبينت في العديد الدراسات إلى أن هؤلاء الأفراد ذو مركز ضبط خارجي، ويقصد بذلك أنهم يشعرون أن الأحداث التي يتعرضون لها لا تتوقف على سلوكهم وإنما تكون خارج سيطرتهم.
أن للأهل دور هام وفعال في معالجة مشكلة الأفراد ذوي صعوبات التعلم، ولذا فقد بدأت الانتباه على تدريب أسر الأطفال ذوي صعوبات التعلم أكثر من التركيز على الأفراد أنفسهم.
يمكن للأسرة أو المعلم ملاحظة المظاهر السلوكية التالية على الطالب ذو الإعاقة السمعية، لا يعطي أي استجابة للنداءات التي توجه إليه بصورة شخصية، ويكرر دائماً كلمة (ها أو ماذا) عندما يتحدثوا معه.
أوضحت العديد من الدراسات الحديثة أن الفرق بين الفرد ذو الاحتياجات الخاصة والفرد السوي ليس كبيرة لدرجة إهمال ذوي الاحتياجات الخاصة وعدم الاهتمام بهم.
يعد ذوي اضطراب الذاتوية (Autism) من أصعب وأشد اضطرابات النمو، بسبب التأثير الشديد ليس فقط على الطفل وإنما يمتد إلى الأسرة والمجتمع الذي يعيش فيه.
صعوبة في تعلم الكلام وتعلم اللغة، ومشكلة في تناول الطعام كلماته تصدر غير متناسقة، وقد يستعمل الإشارات للتحدث عن أفكاره.
ويكون ذلك من خلال استثارة دافعية الطالب للتعلم والتحفيز النفسي، ليتمكن من كتابة ما يطلب منه، وصنع المواقف التعليمية والظروف التربوية المحببة للطالب.
إن الأطفال الذين يواجهون مشكلات في القراءة ويواجهون صعوبة في تعلم المهارات الأكاديمية المختلفة، فالقراءة تتطور بعد الاستماع والكلام لكنها تسبق صعوبات تعلم الكتابة والحساب.
تعتبر عملية تدريس وتدريب الأفراد ذوي الإعاقة العقلية على المهارات، التي تساهم في عملية التفاعل والتعامل بصورة إيجابية مع المجتمع ومع البيئة المحيطة.
عمر الطفل ذو الاحتياجات الخاصة، كلما زاد عمر الطفل ذو الاحتياجات الخاصة يصبح عبئاً ثقيلاً للأهل، وبالتالي يتشكل الخوف لدى الأهل.
ودون إشعار مسبق، لن يجد الآباء أنفسهم إلا مرغمين على التكيف لحدث مربك تعتريه تغيرات جذرية في مسارات الحياة المختلفة.
إن وجود طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة في الأسرة يجلب معها مشاكل إضافية، وعلاقة أسرية أكثر تعقيداً.
يعرف الضغط المتعلق بالعائلة أو الأسرة، بأنه أزمة أو موقف مثير تكون العائلة قليلة الاستعداد أو غير مستعدة إطلاقاً.
إن كثيراً من التساؤلات التي تدور حول منهجية السلوك، هي بكل تأكيد تساؤلات واقعية بل وضرورية أيضاً، ويجب الإجابة عنها من جهة.
أولى هذه الطرق تتضمن قيام الفرد بتقييد ذاته جسدياً، وذلك محاولة منه للتوقف عن تأدية السلوك غير المرغوب به.
ويتطلب الإرشاد الفردي اتجاه انتقائي يستطيع معه المرشد، أن يستخدم الأسلوب العلاجي المناسب مع کل حالة على ضوء طبيعة المشكلة من جهة.
تتمثل إحدى استراتيجات التعميم في العمل على عدم ظهور بيئة الثواب والعقاب في المراحل النهائية من عملية تعديل السلوك.
يعتقد معدلو السلوك المعرفيون أن اللغة تلعب دور بالغ الأهمية في تشكيل السلوك، واللغة حسب اعتقاد معدلو السلوك تؤثر بالسلوك بطرق مختلفة،
لا يحتاج الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة في نموه إلى مجرد الحصول على الطعام والشراب والهواء فقط.
إن الاستخدام الفعال لأساليب تعديل السلوك يقوم على مراعاة فردية الفرد، وتكييف الأسلوب المستخدم، وذلك اعتماداً على طبيعة المشكلة.
التعاقد السلوكي، يعد من الوسائل الفعالة التي تمكننا عن طريقها استعمال التعزيز بطريقة متسلسلة؛ بهدف تبسيط عملية التعلم وازدياد الدافعية.
التصحيح الزائد، إجراء يتصف بالتعقيد وغير سهل تعريفه، وبشكل عام فهذا الإجراء يتضمن لوم الفرد بعد قيامه بالسلوك غير مناسب.
تتضمن الممارسات السلبية على الطلب من الشخص عند تنفيذه للسلوك غير مناسب الذي ينبغي تقليلة.
استناداً إلى البحوث العلمية المستفيضة، فإن الخاصية الأساسية لمنحى تعديل السلوك تتمثل في تعامله مع السلوك الإنساني بوصفة وظيفة لنتائجة.
ميدان تعديل السلوك المعرفي ميدان ذو قاعدة نظرية وفلسفية عريضة، وعلى الرغم من أن ثمة افتراضات عامة تقوم عليها مختلف النماذج السلوكية المعرفية.
العمل على استقرار وعلى توازن المشاعر لدى الأفراد الأوتيزميين، والعمل على تدريبهم على اكتساب مهارات الاعتماد على ذواتهم مما يكسبهم الثقة بذواتهم.
أكد العديد من العلماء على أن الأساليب التربوية الحديثة ساهمت كثيراً في إعطاء فرص للطلبة ذوي الحاجات الخاصة، ومنهم المعوقين سمعياً لمواجهة الواجبات المدرسية التي يواجهها الطالب العادي.
مهارة القراءة تكون من خلال التعرف على بعض الكلمات باستخدام أسلوب التلقين واستعمال أسلوب التكرار، ومهارة الكتابة تحتوي رسم الفرد لاسمه ورسمه للأشكال الهندسية وغيرها من أشكال،
يتعلق تعليم الكتابة بمعرفة الحروف الهجائية، فمن خلال الحرف يتمكن التلميذ من معرفة الكلمة، ويتمكن من أن يتذكر شكلها، لذلك يفترض علينا تدريب التلميذ على كتابة الحروف.
تعتبر اللوحات التعليمية من مواد عرض المستوى التعليمي الذي يتضمن، رسائل نصية رسوماتية وصور تعليمية، من أكثر المواد التعليمية شيوعاً في المدارس لسهولة إنتاجها بتكلفة منخفضة.