آداب الدعاء
أن يبدأ المسلم بحمد الله تبارك وتعالى، والثناء عليه، وبعد ذلك الصلاة على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، ويختم أيضاً المسلم دُعائه بهذا الأدب.
أن يبدأ المسلم بحمد الله تبارك وتعالى، والثناء عليه، وبعد ذلك الصلاة على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، ويختم أيضاً المسلم دُعائه بهذا الأدب.
يعتبر الضرس أحد أجزاء فم الإنسان، حيث أنَّ المسلم عندما يؤلمه ضرسه بسبب نخر السوس بداخله فإنَّه يلجأ إلى الخالق والمصور ويرفع يديه ويدعوه وهذا لتخفيف ألم السن هذا.
ومن السنة المستحبة أن يقوم الفرد المسلم عند الدُعاء برفع اليدين إلى السماء توجهاً إلى الله تبارك وتعالى، وفي رواية تؤكد على هذا الأمر وروى الترمذي وأبو داود عن النبي صلَّ الله عليه وسلم قال
أن يقول العبد المسلم المضطر داعياً الله جلَّ جلاله متضمناً في دُعائه كشف المصاب الذي هو به: "استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية التي نزلت على أفضل الخلق وأشرفهم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم، حيث ينبغي على الفرد المسلم أن يُداوم على قراءة القرآن الكريم باستمرار
يعتبر الدُعاء أحد العبادات التي يُحبها الله تبارك وتعالى ورسوله الكريم، حيث أنَّ الله جلَّ جلاله يُحب كثيراً العبد اللحوح في الدُعاء، ويجب الله تبارك وتعالى ان يسمع صوت العبد يُناجيه ويسأله ويطلب منه ما أراد وما يتمنى تحقيقه
عند ذهاب الفرد المسلم لتأدية مناسك الحج والعمرة فإنَّه يرى الكعبة ومنظرها الجميل، وحينها ينبغي عليه أن يدعو الله تبارك وتعالى ببعض الأدعية.
أن يقول المسلم في دُعائه لنفسه: "اللَّهُمَّ زدني ولا تنقصني، وأكرمني ولا تهنّي، وأعطني ولا تحرمني، وآثرني ولا تؤثر عليّ، وأرضني وارض عني، اللَّهُمَّ أقل عثراتي. واغفر زلاتي، وكفّر عني سيئاتي، وتوفني مع الأبرار، يا عزيز يا غفار".
أن يقول الفرد المسلم ذلك الدُعاء الذي يكون فيه طلب جعل قرة العين: "ربّنا هَبْ لنا من أزواجِنا وذرّياتِنا قُرّة أعين واجعلْنا للمُتّقِين إماما".
من الممكن للفرد المسلم أن يدعو الله جلَّ وعلا بغية أن يحفظ له بلده، وهذا من خلال قوله: "اللَّهُمَّ إني استودعتك وطني وأهلها، أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، أرضها وسماءها.
وكل مؤمن مسلم يؤمن بالله تبارك وتعالى يتمنى أن يُثبته الله جلَّ وعلا على الأمور المختلفة، ويتم هذا من خلال التقرب إلى الله بواسطة العبادات المختلفة، ومن بين تلك العبادات هو الدُعاء
أن يقول المسلم متضمناً في دُعاءه طلب القلب الخاشع: "اللَّهُمَّ اجعل قلبي خاشعاً و قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار، اللّهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا".
أو قول المسلم: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَرَدِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَقِ، وَالحَرْقِ، وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَ المَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرًَا. وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيِغًَ".
أن يقول المسلم ما قاله الله تعالى في محكم التنزيل، حيث قال الله تعالى: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ" سورة فاطر، الآية :43.؛ وهذا لأنَّ ذهاب الحزن والهم والمصاعب من الِعم التي يُنعم بها الله تعالى على عبده.
في أحد الروايات التي جاءت عن الصحابي الجليل أنس بن مالك خادم النبي الكريم رضوان الله عليه قال: قال رسول الله عليه السلام: "بينما رسول الله صلَّ الله عليه وسلَّم
كما وتعتبر هذا السورة من السور التي يستعين بها الفرد الذي يتعرض للسحر، أو ما يُشابه هذا الأمر، وبالتالي فإنَّه يقرأها مرَّات متعددة إلى أن يزول السحر الذي وقع عليه.
هناك العديد من الأدعية التي يدعو فيها المسلم الله تعالى، ومنها الدعاء الذي يمكن للمسلم أن يقوله عند سجوده شكراً لله تبارك وتعالى على ما أنعم عليه من النِعم المتعددة.
والسجود للسهو يكون في الصلاة الفرض أو حتى في الصلاة النافلة، ومن السُنة أن يُطيل الفرد المسلم في تلك السجدتين وأمَّا عن موضع تلك السجدتين تكون في آخر ركعة من الصلاة وبعد قراءة التشهد الأخير والصلاة الإبراهيمية.
تتوافر الكثير من الأدعية التي يدعو بها الفرد المسلم الله عزَّ وجلّ من أجل الرزق بالذرية الصالحة، وفي هذا المقال سوف نتناول الأدعية المذكورة في القرآن الكريم التي يمكن للفرد أن يدعو بها من أجل الحصول على الذرية.
أن يذكر الفرد المسلم كلمة التوحيد كأن يقول:" لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللَّهُمّ لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد".
ذُكر في السنة النبوية المطهرة الكثير من الأدعية التي من الممكن للفرد المسلم أن يدعو بها وهذا من أجل إبطال العين والحسد وكذلك السحر، حيث يعتبر العين والحسد من بين الأمور التي تم إثباتها
كما وكان النبي الكريم صلوات الله عليه يكبِّر عشراً ويحمد عشراً ويُسبِّح عشراً ويُهلل عشراً ويستغفر عشراً، وكان يقول:" اللهم اغفر لي واهدني وارزقني وعافني وأعوذ بالله من ضيق المقالم يوم القيامة".
ويمكن للفرد المسلم عند عقده النية بغية الصوم بأن يقول:" نويت صيام يوم الغد مثلاً، أو نويت أن أصوم شهر رمضان المُبارك لوجه الله الكريم".
قول المسلم في دعائه لكي يفشى من الأمراض المختلفة أو شفاء أخيه المسلم: "اللَّهُمَّ ألبسه ثوب الصحّة والعافية عاجلاً غير آجل يا أرحم الراحمين، اللَّهُمَّ اشفه، اللَّهُمَّ اشفه، اللَّهُمَّ اشفه، اللَّهُمَّ آمين".
يعتبر الزواج هو علاقة الرجل بالمرأة وهذا بغية الحفاظ على النسل، كما وأنَّ الله تبارك وتعالى جعل تلك العلاقة هي علاقة المودة والرحمة والتي يسعد من خلالها طرفي العلاقة الزوجية
كما وقال عليه السلام:" اتَّقوا الظُّلمَ، فإنَّ الظُّلمَ ظلماتٌ يومَ القيامةِ، واتَّقوا الشُّحَّ فإنَّ الشُّحَّ أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءَهم واستحلُّوا محارمَهم".
قول المسلم دعاء: "اللَّهُمَّ لك الحمدُ كلُّه، اللهم لا قابضَ لما بسطتَ، ولا مُقَرِّبَ لما باعدتَ، ولا مُباعِدَ لما قرَّبتَ، ولا مُعطِيَ لما منعْتَ، ولامانعَ لما أَعطيتَ اللهم ابسُطْ علينا من بركاتِك ورحمتِك وفضلِك ورزقِك".
ولا بُد من التنويه إلى أنَّ الدُعاء إلى الله تبارك وتعالى هي أحد وسائل التقرب إليه والتي تجعل الإنسان على الدوام ينتهج ذلك السلوك المحدد والمنهج الإلهي من الله تبارك وتعالى كما وتجعله أيضاً في حفظ الله جلَّ وعلا وفي رعايته أيضاً.
والمذكور أن المسلم يبدأ بالبسملة وينتهي بالتشهد والتوحيد، وأمَّا بالنسبة لما يقوله المسلم أثناء الاغتسال، فلا يُشرع له أن يقول أية دُعاء أثناءه.
كما ومن الممكن للمسلم العبد المؤمن أن يدعو الله عَّ وجل وأن يقول في دعائه: "اللَّهُمَّ ربَّ جبرائيل وميكائيل وربَّ إسرافيل أعوذ بك من حر النار ومن عذاب القبر، اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من شر سمعي