دعاء الصحابي سعيد بن يزيد
اللَّهُمَّ إنها زعمت أني ظلمتها فإن كانت كاذبة فأعم بصرها، وألقها في بئرها الذي تنازعني فيه، وأظهر من حقي نورًا يبين للمسلمين أني لم أظلمها".
اللَّهُمَّ إنها زعمت أني ظلمتها فإن كانت كاذبة فأعم بصرها، وألقها في بئرها الذي تنازعني فيه، وأظهر من حقي نورًا يبين للمسلمين أني لم أظلمها".
سورة الكهف والمسيح الدجال: فعند قراءة سورة الكهف وحفظ الآيات العشر الأخيرة من سورة الكهف تعتبر سبب للعصمة من فتنة المسيح الدجال؛ وهذا لما تحتويه تلك السورة من العجائب والآيات كذلك.
وينبغي التنويه إلى أنَّ القراءة لذاتها ليست كافية وإنَّما مع اليقين التام بها وبما جاء بها من أحداث وأخبار والإيمان بالعبر والحِكم وتصديق كافة الأخبار التي تتضمنها، وتحفظ سورة المُلك الفرد المسلم الذي يقرأها من الشرور والمساوئ.
ولسورة الدُّخان بإذن الله تبارك وتعالى الفضل العظيم وهذا في كشف الأعداء والمكائد التي يقوم الآخرون بتدبيرها له كما وأنَّها تعمل على كفاية المؤمن شر السحرة كُلهم وأعمالهم أيضاً.
حيث أنَّ الصحابي أنس رضوان الله عليه قال: "كان أكثر دعاء للنبي عليه السلام"؛ وهذا لِما لهذا الدُعاء من الكثير من الأفضال، وهذا كطلب الحسنات والخير في الدُنيا والآخرة والوقاية من عذاب النار على حدٍ سواء.
تعتبر سورة آل عمران أحد السور التي يتضمن عليها القرآن الكريم، حيث أنَّ لها الأجر والثواب العظيم عند قراءة الفرد المسلم لها، وتعتبر من ثالث السور القرآنية بعد الفاتحة والبقرة
توجد الكثير من التوسلات المشروعة والمسموح للفرد المسلم أن يبدأ بها دُعائه لما لها من الأثر العظيم الذي يعود على المسلم في سرعة استجابة الله تبارك وتعالى لسؤال العبد المسلم، ومن بين تلك التوسلات على النحو الآتي:
ونود التنبيه إلى أنَّه يمكن للفرد المسلم أن يدعو الله جلَّ وعلا بدُعاء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في يوم أُحد؛ لِما لأدعية النبي عليه السلام من فوائد كثيرة وعظيمة تعود على المسلم بالخير والبركة.
كما وتبين السورة العباد الذين يعملون الصالحات أنَّ لهم ذلك الأجر العظيم جداً، وأنَّ الذي يعمل الصالحات مُبتعد تماماً عن الخسران أو الوقوع في الهلاك والعذاب.
ويمكن للفرد المسلم أن يدعو الله جلَّ جلاله بكافة الأدعية المأثورة عن سيدنا محمد، إلى جانب إمكانية دُعائه بأدعية ذات صيغة وأسلوب خاص به، وبلغته التي يتكلم بها، ولا يُشترط عليه قط أن يدعو بأدعية ذات صيغة مشروطة.
ذكر النبي عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم ذلك الدعاء الذي يقوله العبد المسلم عندما يمر بالقبور، حيث كان النبي يقوله، ففي رواية عن السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق زوجة النبي رضي الله عنها وأرضاها أنَّها قالت: "
كما ويمكن للفرد المسلم أن يدعو لنفسه عند سكرات الموت تخفيفاً عليه، ويعتبر الدُعاء بدعاء النبي عليه أفضل الصلاة والسلام من بين أفضل الأدعية التي يمكن للمسلم
أن يقول المسلم لطلب التوبة عند الموت والبعد عن موت الغفلة: "اللَّهُمَّ ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة اللَّهُمَّ ارزقني حسن الخاتمة".
كما وروي عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في فضل قراءة سورة النبأ وحفظها: "مَن قرأ هذه السورة وحفظها ، لم يكن حسابه يوم القيامة إلّا بمقدار سورة مكتوبة ، حتّى يدخُلَ".
كما ويعتبر سيد الاستغفار من أفضل وأكمل صيغ الاستغفار، حيث يشتمل هذا الذكر على الكثير من المعاني والمفردات الجميلة من حيث المعنى، كما ويشتمل على كل من كلمة الاستغفار
حيث أنَّ الدُعاء السابق ذكره آنفاً هو من بين أفضل الأدعية التي أوصانا بها النبي عليه الصلاة والسلام على ترديده بكل أمر يقوم به الفرد المسلم كالصلاة والراحة وعند أداء العبادات المختلفة
يعتبر الذِّكر من أحبّ العبادات التي يؤديها المسلم إلى الله تبارك وتعالى، كما وتعتبر الأذكار من أهم الموضوعات التي تُعبّر عن حاجات ومُتطلبات العباد في يومهم
ومن السنة المستحبة أن يقوم الفرد المسلم عند الدُعاء برفع اليدين إلى السماء توجهاً إلى الله تبارك وتعالى، وفي رواية تؤكد على هذا الأمر وروى الترمذي وأبو داود عن النبي صلَّ الله عليه وسلم قال
ومن المعروف أنَّ ذكر الله تعالى على لسان الفرد المسلم أو في قلبه أنَّها لا تتطلب المشقة أو الجهد الذي يؤدي إلى التعب، إلّا أنَّها ذات الثواب العظيم ألا وهي كسب رضا الله تبارك وتعالى ومحبته.
ومن الممكن أن يدعو الفرد المسلم الله تبارك وتعالى بتلك الأدعية التي تتضمن على الصحة والعافية ودوامها، وهذا كأن يقول مثلاً "اللَّهُمَّ متعني بصحتي وعافيتي"، وغيرها العديد من الأدعية التي يكون مضمونها هو دوام صحة السمع والبصر
ولا بُد من التنويه إلى أنَّ الدُعاء إلى الله تبارك وتعالى هي أحد وسائل التقرب إليه والتي تجعل الإنسان على الدوام ينتهج ذلك السلوك المحدد والمنهج الإلهي من الله تبارك وتعالى كما وتجعله أيضاً في حفظ الله جلَّ وعلا وفي رعايته أيضاً.
أن يقول المسلم متضمناً في دُعاءه طلب القلب الخاشع: "اللَّهُمَّ اجعل قلبي خاشعاً و قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار، اللّهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا".
أن يقول المسلم داعياً الله لأن يشرح صدره: "اللهم اقسم لي من خشيتك ما تحول به بيني وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلغني به جنتك، ومن اليقين ما تهوّن به على مصائب الدنيا".
يعتبر الدُعاء أحد أهم الطرق والأساليب والوسائل التي من خلالها يتقرب العبد المسلم من الله تبارك وتعالى، وهو من أنجح الوسائل أيضاً، حيث أنَّ الله جلَّ جلاله
كما وأنَّه ليس من المشروط أن يدعو المسلم بصيغة دعاء مشروطة بغية الدوام على الطاعات أو حتى عدم انحراف القلوب بعد الايمان والطاعة، فله أن يدعو الله تعالى بأي صيغة شاء.
وكان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام يتعوذ على الدوام من تلك الأمراض أو حتى الأوبئة التي تعمل على تغيير خِلقه؛ وهذا لسببين الأول هو بسبب الفظاعة الشديدة التي تتضمنها
ستطيع الفرد العبد المسلم أن يدعو الله تبارك وتعالى للشفاء من مرض البرص أو بعده عنه وهذا من خلال قوله: "اللهمَّ عافِني في بدني، اللهمَّ عافِني في سمعي، اللهمَّ عافِني في بصري. اللهم إنّي أسألك من عظيم لطفك
أن يدعو المسلم الله جلَّ جلاله بغية بعد منكرات الأخلاق والتحلي بمكارمها وهذا من خلال قوله: "اللَّهُمَّ إني أدعوك خوفًا منك وطمعًا في كرمك أن تجعلني صالحًا وترضى عني وتهدِني لأحسن الأخلاق وأفضلها".
وكل مؤمن مسلم يؤمن بالله تبارك وتعالى يتمنى أن يُثبته الله جلَّ وعلا على الأمور المختلفة، ويتم هذا من خلال التقرب إلى الله بواسطة العبادات المختلفة، ومن بين تلك العبادات هو الدُعاء
أن يقول المسلم في دُعائه لنفسه: "اللَّهُمَّ زدني ولا تنقصني، وأكرمني ولا تهنّي، وأعطني ولا تحرمني، وآثرني ولا تؤثر عليّ، وأرضني وارض عني، اللَّهُمَّ أقل عثراتي. واغفر زلاتي، وكفّر عني سيئاتي، وتوفني مع الأبرار، يا عزيز يا غفار".