دعاء طلب الخوف من الله في السر والعلن
من الواجب على أي فرد المسلم أن يخشى الله ويخاف منه في كل الأمور التي يقوم بها في حياته، وتتوافر العديد من الأدعية التي يمكن للمسم أن يقولها
من الواجب على أي فرد المسلم أن يخشى الله ويخاف منه في كل الأمور التي يقوم بها في حياته، وتتوافر العديد من الأدعية التي يمكن للمسم أن يقولها
ومعنى قول المسلم: "وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ"، هي اجعلني نفَّاعاً، واجعلني يا الله عظيم وكبير المنفعة للغير أينما كُنت وحيثما توجهت، والدعوة إليه جلَّ جلاله، وحث الناس على البعد عن النواهي
قول المسلم دعاء: "اللَّهُمَّ لك الحمدُ كلُّه، اللهم لا قابضَ لما بسطتَ، ولا مُقَرِّبَ لما باعدتَ، ولا مُباعِدَ لما قرَّبتَ، ولا مُعطِيَ لما منعْتَ، ولامانعَ لما أَعطيتَ اللهم ابسُطْ علينا من بركاتِك ورحمتِك وفضلِك ورزقِك".
ويقول سيدنا حمد عليه الصلاة والسلام في موضوع القانعة والرضا بالرزق: "أربعٌ إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا: حِفظُ أمانةٍ، وصدقُ حديثٍ، وحُسنُ خليقةٍ، وعِفَّةٌ في طُعمةٍ".
ودعا كذلك النبي عليه السلام دُعاء آخر لترجمان القرآن وحبر الأمة حيث قال في دُعاءه عليه السلام: "اللَّهُمَّ فقه في الدين وعلِّمه التأويل؛ أي التفسير".
وقول سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم ولا تُعن علي: أي أنَّه عليه السلام يطلب من الله تبارك وتعالى بأن لا يكون هنالك أي نوع من الحواجز أو الأمور التي تغلبه عليه السلام على ذكر الله وطاعته
كما وأنَّ التوبة تعمد إلى وراثة محبة الله تبارك وتعالى لعباده الصالحين، حيث قال الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ"
أن يقول المسلم ما قاله الله تعالى في محكم التنزيل، حيث قال الله تعالى: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ" سورة فاطر، الآية :43.؛ وهذا لأنَّ ذهاب الحزن والهم والمصاعب من الِعم التي يُنعم بها الله تعالى على عبده.
تعظيم ذكر الله تبارك وتعالى وكذلك الإكثار منه إلى جانب الإعراض عما ذلك؛ بمعنى أن ينشغل دوماً الفرد المسلم وهذا بأداء كل ما يُرضي الله ويحصل من خلاله المسلم على حب الله تعالى.
في أحد الروايات التي جاءت عن الصحابي الجليل أنس بن مالك خادم النبي الكريم رضوان الله عليه قال: قال رسول الله عليه السلام: "بينما رسول الله صلَّ الله عليه وسلَّم
أن يطلب المسلم من الله عزَّ وجل أن يحفظه بالإسلام وهذا من خلال قوله: "اللَّهُمَّ اجعلني متمسكاً بديني الإسلام مهما جرى بي من ظروف تقهرني يا كريم".
وعندما تنزل المصيبة على العبد المسلم فإنَّه ينبغي عليه أن يقول كما قال النبي عليه السلام، ففي رواية عن الصحابي الجليل عبدالرحمن بن صخر الدوسي أبو هريرة رضي الله عنه وأرضاه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية التي نزلت على أفضل الخلق وأشرفهم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم، حيث ينبغي على الفرد المسلم أن يُداوم على قراءة القرآن الكريم باستمرار
يدعو المسلم الله تعالى لكي يزيده من العلم النافع من خلال قوله ما قاله الله تعالى في محكم التنزيل: "رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ"، سورة الشعراء/ آية_ 83.
أن يقول الفرد المسلم عند طلبه من الله عدم تحميله ما هو فوق طاقته:" اللَّهُمَّ إنَّك لا تُحمل نفساً فوق طاقتها فلا تحملنا من كرب الحياة ما لا طاقة لنا به، وباعد بيننا وبين مصائب الدُنيا كما باعدت بين المشرق والمغرب".
أو أن يقول المسلم في دُعائه: "اللَّهُمَّ إنَّا نعوذ بك من أذى الدُنيا وحيرة النفس، وتيه الفكر وبكاء القلب، وموت الضمير وسوء الخاتمة، ومن كل حزن يضيق به صدورنا، وكل ألم يُرهقنا".
ويقول الفرد المسلم عند وقوع الأذى كالحريق مثلاً أن يدعو الله تبارك وتعالى وأن يقول في دُعائه: "اللَّهُمَّ أنت ربي، لا إله إلا أنت، عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان
ومن يقوم كذلك بقراءة سورة المزمل لمدة ثلاث مرَّات على الماء ومن ثم يعمد إلى الشرب منه هو وزوجه وكان حينها فيما بينهما خصومة إلّا وعادت بينهما الود والمحبة والإخلاص وزوال التخاصم فيما بينهما.
كما وتدعو سورة القيامة إلى التفكر في خلق الله العظيم، الذي لا يستطع أحد أن يخلق مثلما خلق، كخلق الإنسان، وعند تفكر الإنسان بهذا الخلق فإنَّه يُدرك عظمة الخالق عز وجل وبهذا يحصل على الفضائل.
أو قول المسلم دُعاء: "اللَّهُمَّ أنت وحدك المطّلع على قلوب عبادك فاجعلها دائمة التواصل بأحبتها. اللَّهُمَّ يا جابر القلوب ويا مُجير كلّ مكروب اجبر قلوبنا برباط الأُخوّة وأجِرنا من الافتراق.
أن يقول المسلم على الدوام: "بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ، في الأرضِ ولا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ"، حيث أنَّ لهذا الدُعاء الكثير من الفوائد التي تعود على المسلم
في رواية عن ابن عباس رضي الله عنه عن سيد الخلق وأشرفهم سيدنا محمد صلَّ الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم أنَّه قال ذات يوم للصحابة رضوان الله تبارك وتعالى عليهم: "اللَّهُمَّ لا تدع فينا شقياً ولا محروماً"
يقول الفرد المسلم عند رؤيته لحية أو ثعبان: " أقسمت عليك يا ساكن هذا المكان حيّة أو عقرباً أو ثعباناً، تجيئني طائراً بأمر الرحمن، تخالف تموت بإذن الحي الذي لا يموت".
لأبي الدرداء ذلك الدُعاء الذي يحوي ويتضمن على الكثير من الفضائل والآثار العظيمة التي تعود على الفرد المسلم عند قراءته لذلك الدُعاء، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن دعاء أبي الدرداء لحفظ المنزل.
كما وأنَّ النبي عيسى عليه السلام دعا الله جلَّ جلالُه لكي يغفر لقومه حيث قال الله تعالى في محكم التنزيل على لسان النبي عيسى عليه السلام: "إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"
يُعدُّ الدُعاء من أبرز العبادات التي يتقرب بها العبد المسلم إلى الله تبارك وتعالى وأسهلها، ويعتبر الدُعاء من أحب العبادات إلى الله عزَّ وجلّ، حيث أنَّ الدُعاء يجعل الفرد المؤمن بشعر بأنَّ الله عزَّ وجل قريب منه
كما ويعتبر هذا الدُعاء من بين الأدعية المستجابة بإذن الله الواحد الأحد والتي دعا بها النبي موسى لتيسير الزواج ومن ثم رزقه الله جلَّ جلاله بتلك الزوجة الصالحة.
يتقرب العبد المسلم من خالقه جلَّ جلاله في كافة الأحوال التي يَمرّ بها في حياته، سواء كان ذلك عملياً أم بالنسبة للحياة الشخصية، ويطلب المسلم منه ما يرجو أن يُحققه له إمَّا عبادةً أو لنيل المطالب المختلفة.
عن الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه وأرضاه قال: قال النبي صلَّ الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم للسيدة فاطمة رضي الله عنها وأرضاها: "ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به، أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت
(اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالغنى).[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:2721، صحيح.] (ربِّ اغفِر لي وارحَمني واجبُرني وارزُقني وارفَعني).[رواه الألباني، في صحيح ابن ماجة، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:740، صحيح.]