دعاء صلاة العيد
ففي تلك الأدعية الوارد ذكرها آنفاً العيد من الفضائل والخصال التي تعود على الفرد المسلم بالخير والبركة وهذا كطلب جلب الخير والاستعاذة من شرور الأقدار وما استعاذ منه النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
ففي تلك الأدعية الوارد ذكرها آنفاً العيد من الفضائل والخصال التي تعود على الفرد المسلم بالخير والبركة وهذا كطلب جلب الخير والاستعاذة من شرور الأقدار وما استعاذ منه النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
من بين المظاهر التي تُظهر البر للوالدين هو الدُعاء لهما، حيث أنَّ الله تبارك وتعالى أمرنا بالدعاء حيث قال في محكم التنزيل: "رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ" سورة إبراهيم.
أن يقول الفرد المسلم ما جاء في كتاب الله العزيز حيث قال الله تعالى في محكم التنزيل:"رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ" سورة آل عمران_ الآية (53).
كما وأنَّه ليس من المشروط أن يدعو المسلم بصيغة دعاء مشروطة بغية الدوام على الطاعات أو حتى عدم انحراف القلوب بعد الايمان والطاعة، فله أن يدعو الله تعالى بأي صيغة شاء.
حيث أنَّ دعاء "اللَّهُمَّ إنِّي أعوذ بِكَ من صلاة لا تنفع" تتضمن الاستعاذة الطيبة والتي تحتوي على التوفيق بغية القيام بتلك الأمور على الوجه التام والأكمل، فإنَّ العبد إذا قام بها على ذلك الوجه التام والكامل
أن يقول المسلم سائلاً المولى تعالى: "اللَّهُمَّ واجعلني من أهل التوحيد والايمان بك، والتصديق برسولك والائمة الذين حتمت طاعتهم، ممن يجري ذلك به وعلى يديه، آمين رب العالمين".
قول سيدنا محمد عليه السلام: " اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات".
لأبي الدرداء ذلك الدُعاء الذي يحوي ويتضمن على الكثير من الفضائل والآثار العظيمة التي تعود على الفرد المسلم عند قراءته لذلك الدُعاء، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن دعاء أبي الدرداء لحفظ المنزل.
كان سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم على الدوام يعمد إلى رقية كل من الحسن والحسين أحفاده عليه السلام، وهذا من خلال قراءة البعض من الأدعية والآيات القرآنية،
الدُعاء الذي يقوله الفرد المسلم عند عودته من السفر: يقول المسلم عند عودته من سفر الحج والعمرة:" آيبون تائبون، عابدون، لربِّنا حامدون".
أن يقول الفرد المسلم: "اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي؛ فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ".
من الواجب على أي فرد المسلم أن يخشى الله ويخاف منه في كل الأمور التي يقوم بها في حياته، وتتوافر العديد من الأدعية التي يمكن للمسم أن يقولها
يعتبر الدُعاء أحد أهم الطرق والأساليب والوسائل التي من خلالها يتقرب العبد المسلم من الله تبارك وتعالى، وهو من أنجح الوسائل أيضاً، حيث أنَّ الله جلَّ جلاله
كما وروي عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في فضل قراءة سورة النبأ وحفظها: "مَن قرأ هذه السورة وحفظها ، لم يكن حسابه يوم القيامة إلّا بمقدار سورة مكتوبة ، حتّى يدخُلَ".
كما وتبين السورة العباد الذين يعملون الصالحات أنَّ لهم ذلك الأجر العظيم جداً، وأنَّ الذي يعمل الصالحات مُبتعد تماماً عن الخسران أو الوقوع في الهلاك والعذاب.
ونود التنبيه إلى أنَّه يمكن للفرد المسلم أن يدعو الله جلَّ وعلا بدُعاء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في يوم أُحد؛ لِما لأدعية النبي عليه السلام من فوائد كثيرة وعظيمة تعود على المسلم بالخير والبركة.
كما وتدعو سورة القيامة إلى التفكر في خلق الله العظيم، الذي لا يستطع أحد أن يخلق مثلما خلق، كخلق الإنسان، وعند تفكر الإنسان بهذا الخلق فإنَّه يُدرك عظمة الخالق عز وجل وبهذا يحصل على الفضائل.
أن يدعو المسلم الله لطلب الهداية لأبنائه من خلال قوله: "اللَّهُمَّ جنّب أبنائي الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن، واهدِهم ولا تزغ قلوبهم".
ومن الواجب التنبيه إلى أنَّ العبد المؤمن المسلم يدعو الله تبارك وتعالى بنية خالصة وهذا حتى يأمل في استجابة الله تبارك وتعالى له هذا الدُعاء،
بالطبع؛ فإنَّه يجوز للفرد المسلم أن يدعو على الظالم بدُعاء الصحابي سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وأرضاه والمذكور آنفاً، حينما اتهمه أحداً أنَّه كاذب، كما ويجوز للمسلم أن يدعو الله ليؤخر عنه الموت لكي يؤمن لأطفاله العيشة
ويقول الفرد المسلم عند وقوع الأذى كالحريق مثلاً أن يدعو الله تبارك وتعالى وأن يقول في دُعائه: "اللَّهُمَّ أنت ربي، لا إله إلا أنت، عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان
ويعتبر ذكر الله عزَّ وجل قبيل الخلود إلى النوم من الأمور المستحبّة، أمَّا عن النوم من دون ذكره فهي من الأمور المكروهة تماماً، حيث أنَّه على الفرد المسلم أن يذكر الله عزَّ وجل في كافة أحواله وأموره
سيدنا نوح عليه السلام قد دعا ربُّه العديد من الأدعية، حيث أنَّه في كل دعاء كان يمرُّ بحالة من الحالات، وعندما يمرُّ الفرد المسلم بحالات مشابهة لتلك الحالات التي مرَّ بها سيدنا نوح فإنَّه
تفويض الفرد المسلم الذي هو عبداً لله تعالى بكافة أموره وبأن يُقدِّر له الله تبارك وتعالى كافة الأمور التي فيها خير للعبد، ومما لا شكَّ فيه أنَّ سعادة الفرد المسلم تكون في الرضا وهذا بالاختيار الذي قد اختاره الله له وقدره له كذلك.
حيث أنَّ استحضار القلب وكذلك تحريك اللسان عند قراءة تلك الأذكار يعود على الفرد المسلم بالكثير من الفوائد والفضائل، وعندما يُدرك الفرد فضل تلك الأذكار وترديدها فإنَّه لا ينقطع عنها بتاتاً.
قول المسلم:" سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم" فإنَّه يتم غرس نخله له في الجنة، حيث قال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام: منْ قَالَ:" سُبْحانَ اللَّهِ وبحَمدِهِ، غُرِستْ لهُ نَخْلَةٌ في الجَنَّةِ". رواه الترمذي.
الاكثار من الاستغفار لقوله تبارك وتعالى: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا". صدق الله العظيم.
أن يقول المسلم:" اللهم يسِّر أمري، وأعنّي على الصيام والقيام، وارزقني من أبواب رزقك يا الله، فإنَّك أنتَّ الكريم العطوف".
قول الفرد المسلم في القنوت:" اللَّهمَّ إيَّاكَ نعبُدُ، ولَكَ نصلِّي ونسجُدُ وإليكَ نسعى ونحفِدُ، ونرجوا رحمتَكَ ربَّنا، ونخافُ عذابَكَ الجِدَّ، إنَّ عذابَكَ لمن عاديتَ مُلحِقٌ"، وهذا كما رواه الصحابي الجليل عُروة بن الزُبير رضي الله عنه.
وعن الصحابي سلمة بن الأكوع رضوان الله عليه أنَّه قال: أنَّ سيدنا محمد عليه السلام كان يقول إذا اشتد الريح: "اللهم لقحاً لا عقيماً".