اسلام

اسلامالحديث النبوي

مسدد بن مسرهد والرواية

هُوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو الحسَنِ البَصْرِيُّ، مُسَدَّدُ بنُ مُسَرْهَدٍ بنِ مُسَرْبَلِ بنِ الأسَدِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ منْ زمنِ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، يعودُ نَسَبُهُ إلى بني قَحْطانَ، وٌلِدَ في العامِ الخَمْسينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، أدْرَكَ كثيراً منَ المُحَدِّثينَ منْ الاتْباعِ وروى الحديثَ عنْهُمْ، وكانَ مُكْثِراً للحديثِ ومُتْقِناً لَهُ، وكانتْ وفاتُه في العامِ الثَّانِي والعشْرينَ بعدَ المائَةِ الثّّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ يرْحَمُهُ اللهُ.

اسلامعلوم القرآن الكريم

معنى نزول القرآن على سبعة أحرف

الأحرف: جمع حرف، والحرف له معان، كثير، قال صاحب كتاب القاموس: الحرف من كل شيء طرف، وشفيره وحده، ومن الجبل أعلاه المحدد، وواحد حروف التهجي، قال تعالى: ﴿وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَعۡبُدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ حَرۡفࣲۖ فَإِنۡ أَصَابَهُۥ خَیۡرٌ ٱطۡمَأَنَّ بِهِۦۖ ﴾ صدق الله العظيم[الحج ١١] قال أكثر المفسرين الحرف الشك. وأصله من حرف الشيء أي طرفه. مثل حرف الجبل والحائط فإن القائم عليه غير مستقر.

اسلامعلوم القرآن الكريم

تعريف أسباب نزول القرآن الكريم

قد تحصل واقعة، أو تحدث حادثة، فتنزل آية، أو آيات كريمة في شأن تلك الواقعة أو الحادثة، فهذا هو ما يسمى بــ ( سبب النزول)، وقد يُعرض سؤال على النبي صلى الله عليه وسلم بقصد معرفة الحكم الشرعي فيه، أو الاستفسار عن أمر من أمور الدين، فتنزل بعض الآيات الكريمة، فهذا أيضاً ما يسمى بـ ( سبب النزول).

اسلامالحديث النبوي

عبد الواحد بن زياد العبدي والرواية

هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو بِشْرٍ، عبدُ الواحِدِ بنُ زيادٍ العَبْدِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ زَمنِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهل البَصْرَةِ بالعِراقِ، أدْرَكَ زمنَ التَّابعينَ منَ المُحَدِّثينَ ورَوَى الحديثَ عنْهم، وكانَ منْ المُحَدِّثينَ الثِّقاتِ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ السّادِسِ والسَّبْعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.

اسلامالحديث النبوي

موسى بن أعين والرّواية

هو: الرَّاوي المُحَدِّثُ، أبو سعيدٍ، موسَى بنُ أعْيَنَ الحرَّانِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ حرَّانَ، ولهُ منَ الأبناءِ المُحَدِّثينَ مٌحَمَّدِ بنِ موسَى بنِ أعْيَنَ،وعمُّ الرَّاوي الحسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أعْيَنَ، كانَ مِمَّنْ أدْركَ عَدَداً منَ التَّابعينَ وأتْباعِهم وروَى الحديثَ عنْهُم، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ السَّابِعِ والسَّبْعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.