قصة قصيدة ولما رأيت القوم لا ود عندهم
أما عن مناسبة قصيدة "ولما رأيت القوم لا ود عندهم" فيروى بأن قريشًا عندما رأوا ما أصبح عليه رسول الله صل الله عليه وسلم من قوة، أجمعوا على قتله، فطلبوا من عمه أبي طالب أن يجعل بينهم وبينه سبيلًا، ولكنه رفض.
أما عن مناسبة قصيدة "ولما رأيت القوم لا ود عندهم" فيروى بأن قريشًا عندما رأوا ما أصبح عليه رسول الله صل الله عليه وسلم من قوة، أجمعوا على قتله، فطلبوا من عمه أبي طالب أن يجعل بينهم وبينه سبيلًا، ولكنه رفض.
أما عن مناسبة قصيدة "يا منزلا لبني طولون قد دثرا" فيروى بأن أحمد بن طولون هو ابن أحد الرجال الذين قام أمير بخارى بإرسالهم إلى الخليفة المأمون، وعندما وصل إليه، وقدم له ابنه أحمد عطف عليه الخليفة وأعجب به.
أما عن مناسبة قصيدة "إذا جن ليلى فاضت العين أدمعا" فيروى بأن عمرو بن الكعب بن النعمان بن ماء السماء كان ما زال صغيرًا عندما مات أبوه، فكفله جده، ولكنه عندما زهد في الملك ضاع أمر عمرو.
أما عن مناسبة قصيدة "خرجت أصيد الوحش صادفت قانصا" فيروى بأن ذرعة بن خالد العذري خرج في يوم من الأيام إلى الصيد، وبينما هو في طريقه إلى المكان الذي يصطاد به في العادة، مر على ماء لكي يشرب.
أما عن مناسبة قصيدة "أمير المؤمنين إليك خضنا" فيروى بأن منصور النمري كان يسكن في الشام، وكان مقربًا من البرامكة، وفي يوم من الأيام كتب إليهم أن يذكروه عند أمير المؤمنين الخليفة هارون الرشيد.
أما عن مناسبة قصيدة "عليك سلام الله قيس بن عاصم" فيروى بأن قيس بن عاصم كان من أحلم العرب، وكان يتمته بالكثير من الصفات الحميدة، فقد كان يحرم على نفسه شرب الخمر، على الرغم من أنه قد عاش في العصر الجاهلي.
أما عن مناسبة قصيدة "عفا يافع من أهله فطلوب" فيروى بأن العجير السلولي كان في يوم من الأيام في ديار بني عامر، وبينما هو في ديارهم رأى فتاة، وكانت هذه الفتاة شديدة الجمال، فأحبها وهي أحبته.
أما عن مناسبة قصيدة "ألا حنت المرقال وائتب ربها" فيروى بأنه في يوم من الأيام عتب أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان على الحسن بن الحسن رضي الله عنهما.
أما عن قصة قصيدة "كأن نيراننا في جنب قلعتهم" فيروى بأنه كان هنالك غلام يقال له مخارق، وكان مخارق صاحب صوت جميل، وفي يوم من الأيام اشتراه إبراهيم الموصلي بثلاثة وثلاثون ألف درهم، وفي يوم من الأيام أتاه الفضل بن يحيى.
أما عن مناسبة قصيدة "لولا الحياء وأن الستر من خلقي" فيروى بأن إسحاق بن إبراهيم الموصلي كان في يوم من الأيام في مجلس رجل يقال له الواثق، وبعد فترة من جلوسه في ذلك المجلس.
أما عن مناسبة قصيدة "ألا سقني يا صاح خمرا فإنني" فيروى بأن أبو محجن الثقفي كان يحب شرب الخمر، وكان مدمنًا عليه، وعندما أسلم بعد غزوة ثقيف، لم يترك شرب الخمر.
أما عن مناسبة قصيدة "هل تذكرن بنجد يوم ينظمنا" فيروى بأن عبد الغفار الأخرس كان كثيرًا ما يحضر مجلسًا لأحد علماء مدينة بغداد، وهو العالم أبو الثناء الآلوسي، وكان عبد الغفار مشهورًا في بغداد بظرافته.
أما عن مناسبة قصيدة "أمن آل أسماء الطلول الدوارس" فيروى بأن المرقش الأكبر خرج في يوم من الأيام في رحلة عبر الصحراء الموحشة، وكان يمشي في تلك الصحراء في الليل المظلم.
أما عن مناسبة قصيدة "يا رب رد علينا" فيروى بأنه كان هنالك رجل مقرب من الخليفة، وكان هذا الرجل من أصحاب الشأن في الدولة العباسية، وكان عنده جارية شديدة الجمال، وفي يوم من الأيام دخل العباس بن الأحنف.
أما عن مناسبة قصيدة "جعلت لعراف اليمامة حكمه" فيروى بأن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه استعمل الصحابي النعمان بن البشير، لكي يقوم بجمع صدقات كل من بني عذرة، وبني سلامان.
أما عن مناسبة قصيدة "إذا أنا لم أقبل من الدهر كل ما" فيروى بأن أبا العتاهية قد قرر أن يترك الشعر، وعندما تركه حاول معه العديد من الناس لكي يرجع ويقوله، وكان من بينهم الخليفة هارون الرشيد.
أما عن مناسبة قصيدة "بني المظفر والأيام ما برحت" فيروى بأن المنصور عبد الله بن الأفطس كان حاكمًا على مدينة باجة، ولكن باجة ثارت على حكمه، وقد قام حاكم إشبيلية أبو القاسم بن عباد باستغلال تلك الثورة.
أما عن مناسبة قصيدة "اذكرتنا يا ابن النبي محمد" فيروى بأنه من ورع أبو الحسن السيد محمد بن الحسين بن موسى الملقب بالشريف الرضى، أنه في يوم من الأيام اشترى كتابًا من امرأة، وكان سعر هذا الكتاب خمسة دنانير.
أما عن مناسبة قصيدة "جعلت فداك الدهر ليس بمنفك" فيروى بأن البحتري كان صديقًا مع رجل يقال له معشر المنجم، وفي يوم من الأيام أصاب الاثنان ضائقة شديدة،.
بعد أن انتهى حكم الأمويين في الشام، وأخذ العباسيون يقتلون كل من بقي من مواليهم، هرب عبد الرحمن الداخل، وتوجه إلى المغرب، ومن هنالك توجه إلى الأندلس، ودخل إلى قرطبة، وأعلن الإمارة فيها، وخلال كل هذا لم ينسى الشام، وبقي الشوق في قلبه لها.
كان جعفر بن سليمان الضبعي كلما خرج من بيته أخذ معه ألواحًا، وفي يوم حج إلى بيت الله، وبينما هو يطوف، رأى رجل يقترب من حذا الكعبة، ووقف عنده، وأخذ ينشد شعرًا أمام الحاضرين، فكتب ما قال، ودار بينهما حديث.
للخليفة كان عمر بن الخطاب رجلًا صاحب هيبة، وعندما توفي رثاه الكثير من الشعراء.
كان في دمشق خان اشتهر بالفسق والفجور، فأمر موسى بن أبي بكر العادل الأيوبي بهدمه، وبنى مكانه جامعًا سماه جامع التوبة.
بعد أن هرب إبراهيم بن المهدي من المأمون، اختفى لستة أعوام وبضعة أشهر، وبعدها تمكن الخليفة من الإمساك به، فاعتذر منه إبراهيم بن المهدي، فعفا عنه المأمون.
كان الإمام الشافعي من أكثر الناس معرفة معاني القرآن والحديث، وكان له آراء في علماء الحديث، والقرآن.
سمع أبو نواس حديثًا للرسول صل الله عليه وسلم، فأنشد فيه شعرًا، وفي يوم دخل إلى مجلس أحد علماء الحديث، وأراد الشيخ أن يحدث كل واحد من الحاضرين بعشرة أحاديث يختارها، ولكن أبا نواس لم يختر، وأنشد شعرًا، فطرده المحدث.
بعد أن ضيق طاهر بن عيسى على الخليفة الأمين، خرج في ليلة إلى شاطئ نهر دجلة، وأمر بجارية تنشده شعرًا، فأنشدته شعرًا يتحدث عن الموت والفراق، ومن ثم سمع أحدهم يقرأ آية من القرآن، ومات بعد ذلك بليلتين.
لقي عمر بن أبي ربيعة في يوم من الأيام مالك بن أسماء، وأخذ الاثنان يتحدثان في شعر مالك بن أسماء.
بسطام هي مدينة صغيرة، تشتهر بالعديد من الأشياء، ومنها تفاحها البسطامي الذي يباع في العراق، ومما يميزها أنه لا يوجد فيها عاشق/ ومن يدخلها ويشرب من مائها يذهب ما في قلبه من عشق، ومن مشهوريها أبو يزيد البسطامي.
خرج قيس بن الملوح مع رفاق له، ومر بجبلي النعمان، فأخبروه بأن ليلى كانت تقيم في هذين الجبلين، فبقي هنالك حتى هبت ريح الصبا التي تهب من ناحية ديار ليلى.