قصة قصيدة يا قمرا أبرزه مأتم
أما عن مناسبة قصيدة "يا قمرا أبرزه مأتم" فيروى بأن رجلًا في الكرخ يقال له مبارك، وكان هذا الرجل هو حارس لأحد أسواق المدينة، وكان هذا الرجل يلبس ملابسًا بيضاء نظيفة، وكان لا يبدو عليه بأنه حارس
أما عن مناسبة قصيدة "يا قمرا أبرزه مأتم" فيروى بأن رجلًا في الكرخ يقال له مبارك، وكان هذا الرجل هو حارس لأحد أسواق المدينة، وكان هذا الرجل يلبس ملابسًا بيضاء نظيفة، وكان لا يبدو عليه بأنه حارس
دخل في يوم شاعر يقال له سديف بن ميمون إلى مجلس محمد بن عبد الله، وأنشده قصيدة حضه فيها على الطعن في حكم بني العباس، فأمر الخليفة أبو جعفر المنصور عامله في مكة أن يقتله، ففعل.
حصلت العديد من الأحداث في الحرب بين أهل الشام وأهل العراق، ومنها مقتل عبد الله بن البديل الذي قتل، والأشتر النخعي الذي ثبت على القتال.
لحق سراقة بن مالك الرسول بينما كان مهاجرًا صوب المدينة المنورة، فدعا عليه الرسول، فغرست أقدام حصانه في الأرض، فاستنجد بالرسول، فأنجده، وعاد إلى قومه وأخذ يبعدهم عن طريق الرسول، وعندما وصل ذلك إلى أبي جهل أنشد أبياتًا من الشعر، فرد عليه سراقة.
تعلق الشاعر مالك بن المرحل السبتي في مدينة سبتة في المغرب، التي قضى فيها معظم أيام حياته، وفيها قال العديد من القصائد.
أما عن مناسبة قصيدة " فمن يك أمسى في بلاد مقامة" فيروى بأن الأخنس التغلبي وقف في يوم من الأيام على أطلال الحي الذي كانت تعيش فيه محبوبته، وأخذ يتذكر ذكرياته معها عندما كان شابًا، فأنشد في ذلك قصيدة من روائع الشعر العربي.
رأت زوجة أحد ملوك اليمن الحارث بن عبد المطلب، فعشقته، وبعثت إليه، ولكنه رفض أن يحدثها، وبعد أن ألحت عليه بعث لها بشعر، فعلمت بأنه لن يحدثها، فوضعت له سمًا في طعامه، ومات من أثره.
كان أهل نجد إذا خرجوا منها اشتاقوا إليها، واشتاقوا إلى ما يسمى بريح نجد، فهي ريح لا يجدون مثلها في أي مكان آخر، وكان الشعراء النجديون إذا خرجوا من نجد ينشدون القصائد في تلك الريح، ومن هؤلاء الشعراء شاعرنا ابن دمينة.
رأى دريد بن الصمة في يوم من الأيام فتاة وأعجب بها، فسأل عنها، وعلم بأنها أخت صديق له، فتوجه إلى بيتها، وطلبها من أبيها للزواج، ولكن أباها أخبره بأن أمرها في يدها، وشاورها، فرفضت، فرفض والدها أن يزوجها منه.
رأى ابن أبي دلف أباه يومًا في المنام، وكان ذلك بعد أن توفي، ورأى حاله، وأنشده والده أبياتًا من الشعر.
اتصف صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم بشجاعتهم وبسالتهم، ومن هؤلاء الفرسان الشجعان شاعرنا عمرو بن معد يكرب الذي اشترك بالعديد من الوقائع والمعارك والفتوحات.
تأثر ابن هانئ الأندلسي بشعر المتنبي، فكان أهل زمانه يشبهونه به، وله العديد من الأغراض الشعرية على رأسها المديح، بالإضافة إلى الهجاء والغزل، وغيرها من الأغراض الشعرية.
خرج عبد الله بن جعفر إلى الحج، ومر بأعرابية على باب خيمتها، فأجلسته، وذبحت له، فأراد أن يكافئها، وأعطاها خمسمائة دينار بعد أن أصر عليها، وعندما عاد زوجها، أخبرته بالخبر، فلحق بابن جعفر ورد إليه ماله.
خرج عصمة بن بدر الفزاري في يوم، ولقي غيلان بن عقبة، وسار الاثنان سوية، ونزلا يستريحان، فنام ذو الرمة، وعندما استيقظ ذو الرمة أنشد شعرًا فأيقظ الفرزدق، وكان قريبًا منهما، فاستنقص الفرزدق من شعره.
كان العديد من الشعراء يترددون إلى مجلس الخليفة عبد الملك بن مروان، وينشدون أمامه القصائد، وكان له القدرة على نقد قصائدهم، ومنهم جرير وعبد الله بن قيس الرقيات.
كان لسان الدين بن الخطيب وزير السلطان محمد الغني بالله، وبعد أن عزل السلطان عن ملكه، تم وضع لسان الدين في السجن، فبعث السلطان إلى السلطان إسماعيل أن يخرجه من السجن، ففعل، وانتقل لسان الدين إلى المغرب، وبقي فيها حتى عاد الملك إلى محمد الغني بالله.
كان الملك نور الدين علي بن صلاح الدين صاحب أدب، وكان حسن السيرة، ولكن عمه وأخاه أتياه إلى دمشق، وحاولا إخراجه من ملكه، وتمكن من إخراجهما إلى صرخد.
كان الملك الناصر داود على الرغم من كمال صفاته وحسن سيرته مشتتًا في البلاد، وفي يوم دخل إلى بغداد وحاول الدخول إلى مجلس الإمام الناصر، ولكن الإمام الناصر رفض أن يدخله حتى مدحه بقصيدة.
جمع بنو ذبيان لقتال بني عبس، ولحقوا بقبيلة من قبائلهم إلى منطقة يقال لها ذي حسا، واتفق القومان أن يضع بنو عبس رهائن من غلمانهم عند قبائل ذبيان.
كان الشعراء القديمين والمعاصرين ينشدون العديد من القصائد في الليل، فمنهم من كان يراه ظلمة ويتذكر فيه أحزانه، ومنهم من كلن يناجيه، ويتذكر فيه محبوبه.
خرج القاضي أبو علي التنوخي في يوم من بيته، وكانت السماء في ذلك اليوم مليئة بالغيوم، ولكنها لا مطر، وبينما هو يمشي رأى جماعة يصلون صلاة الاستسقاء، فانظم إليهم، وعندما أتموا الصلاة نظر إلى السماء فوجدها صافية، فأنشد في ذلك أبياتًا من الشعر.
تعتبر مدينة دمشق واحدة من أعرق المدن العربية، وقد ورد ذكرها في العديد من كتابات الأدباء، وشعر الشعراء.
رأى نوفل بن مساحق في يوم قيس المجنون، وجلس معه، وسمع منه شعرًا في ليلى، وقرر أن يعالجه، وقيده في بيت، ولكن قيس أكل اللحم عن يده، وتمكن من الهروب.
رفض أهل الهمامة أن يسلموا العرب الأغراض إلى مصطفى بن متيشة، فحث ابن المتيشة علي باشا على قتالهم، فقاتلهم علي باشا، ونكل به، وقتل منهم عددًا كبيرًا.
كان لابن عساكر مع الملك نور الدين زنكي علاقة قوية، فقد كان ابن عساكر من المقربين من الملك والناصحين له، وفي يوم قام الملك بإعفاء أهل الشام من تقديم الخشب، فأنشد ابن عساكر أبياتًا من الشعر يؤيده فيها على ما فعل.
كان الأمير يغمر بن عيسى صاحب شمائل حميدة، شجاع مقدام، عالم بالأدب، ولكنه توفي وهو ما يزال شابًا، وعندما توفي وجدوا في منزله رسالة بخط يده، تحتوي على العديد من المقاصد.
كان الخليفة محمد الأمين خليفة قليل البأس على غير ما كان معتادًا عند الخلفاء العباسيين من شدة وغلظة، وكان مثقفًا عالمًا باللغة وغيرها من العلوم، وعندما قتل رثاه العديد من الشعراء ومنهم زوجته لبانة بنت ريطة بن علي.
كان أبو دهبل يحب امرأة من أهل قومه، وكانت هي تحبه، ولكنها طلبت منه أن لا يخبر أحدًا بما بينهما، وشكت زوجته بأن بينهما شيء، فبعثت لها بامرأة أخبرتها بأن كل قريش تعلم بما بينهما، فامتنعت عنه.
كان ابن عبد ربه الأندلسي يحب فتاة، وفي يوم أراد أهل هذه الفتاة الرحيل، ولكن وعندما هموا بالخروج أتت السماء بمطر منعهم من الخروج، فأنشد ابن عبد ربه في ذلك أبياتًا من الشعر.
خرج قيس بن الملوح مع رفاق له، ومر بجبلي النعمان، فأخبروه بأن ليلى كانت تقيم في هذين الجبلين، فبقي هنالك حتى هبت ريح الصبا التي تهب من ناحية ديار ليلى.