قصة قصيدة وأما مجاشع الأرذلون
خرج عصمة بن بدر الفزاري في يوم، ولقي غيلان بن عقبة، وسار الاثنان سوية، ونزلا يستريحان، فنام ذو الرمة، وعندما استيقظ ذو الرمة أنشد شعرًا فأيقظ الفرزدق، وكان قريبًا منهما، فاستنقص الفرزدق من شعره.
خرج عصمة بن بدر الفزاري في يوم، ولقي غيلان بن عقبة، وسار الاثنان سوية، ونزلا يستريحان، فنام ذو الرمة، وعندما استيقظ ذو الرمة أنشد شعرًا فأيقظ الفرزدق، وكان قريبًا منهما، فاستنقص الفرزدق من شعره.
أصيب الخليفة أبو العباس عبد الله السفاح بمرض الجدري، واشتد به المرض في اليوم الثاني، وأتاه طبيب في ذلك اليوم، فأنشده شعرًا، فقال له الطبيب: أنت صالح، فأنشده الخليفة شعرًا.
رأى نوفل بن مساحق في يوم قيس المجنون، وجلس معه، وسمع منه شعرًا في ليلى، وقرر أن يعالجه، وقيده في بيت، ولكن قيس أكل اللحم عن يده، وتمكن من الهروب.
دخل مغنٍ إلى مجلس أحد الأمراء، وأنشد له بيتين من الشعر، فطرب الأمير بهما، وأمر له بخلعة، ولكن المغني لم يفهم ما قال الأمير، وخرج من المجلس، ففاتته الخلعة، وعاد بعد عدة أيام، وأنشد الأمير بيتًا من الشعر، فأنكر الأمر شعره، ولكنه عندما فهمه، ضحك، وأمر له بخلعتين.
قام الحارث بن شريك بغزو إبلًا لبني عبس، فلحق به عمارة بن زياد العبسي، وتعثر حصانه، فوقع، وطعنه عمارة، ومن ثم أسر ولداه، وقتلهما قومه ثأرًا لرجل منهم.
وصل خبر ليزيد بن عبد الملك بأن أخاه هشام يتمنى موته، فكتب يلومه على ذلك، وكان يزيد يحب جارية تدعى حبابة، وبعد أن ماتت مات حزنًا عليها.
أنشد عمران بن حطان شعرًا في مصرع علي بن أبي طالب، وعندما وصلت هذه الأبيات إلى الخليفة عبد الملك بن مروان غضب وطلبه، فهرب، واستجار بروح بن زنباع، ولكن روح ذكره للخليفة، فهرب إلى الحجاز.
كان عمرو بن شأس متزوجًا من امرأة يقال لها أم حسان، وكان يحبها حبًا كبيرًا، ولكنها كانت تكره ابنه، وتؤذيه، وتشتمه، فحاول أن يصلح بينهما، ولكن ذلك لم ينفع، فطلقها، وبعد ذلك اشتاق لها وندم على ما فعل.
لقي عمر بن أبي ربيعة في يوم من الأيام مالك بن أسماء، وأخذ الاثنان يتحدثان في شعر مالك بن أسماء.
دخل النضر بن شميل إلى مجلس الخليفة المأمون، وأخذ الاثنان يتذاكران في الحديث، ومن ثم أخذ الخليفة يسأله عن الشعر.
خرج القاضي أبو علي التنوخي في يوم من بيته، وكانت السماء في ذلك اليوم مليئة بالغيوم، ولكنها لا مطر، وبينما هو يمشي رأى جماعة يصلون صلاة الاستسقاء، فانظم إليهم، وعندما أتموا الصلاة نظر إلى السماء فوجدها صافية، فأنشد في ذلك أبياتًا من الشعر.
أراد يحيى بن خالد البرمكي أن يحفظ كتاب كليلة ودمنة، ولكنه لم يتمكن من حفظه، واستشكل عليه ذلك، فاستشار أبان بن عبد الحميد، فأخبره أبان بأنه سوف يجعلها له قصيدة، وحولها إلى قصيدة تتكون من أربعة عشر بيتًا.
من بعد أن توفي الخليفة محمد الأمين رثاه العديد من الشعراء بقصائد، ومنهم حسين بن الضحاك، وفي يوم عاتبه المأمون على القصائد التي رثاه بها، فرد عليه الضحاك برد لطيف، فعفا عنه المأمون.
عندما وقف محمد بن البعيث بين يدي المتوكل أمر بقتله، فطلب منه العفو، وأنشده أبياتًا من الشعر، فعفا عنه الخليفة، ووضعه في الحبس بدلًا من قتله.
كان الملك العادل بن أيوب واحدًا من أعظم الشعراء في العصر الأيوبي، وكان ملكًا حازمًا وداهية، وكان يبالغ في المنع حتى يصفوه بالبخل، ويبالغ في الإعطاء حتى يصفوه بالكرم.
أما عن مناسبة قصيدة "والفتى من تعرفته الليلة" فيروى بأن البراض بن رابع الكناني كان من فتاك العرب في العصر الجاهلي، وقد خلعه قومه بسبب كثرة شره، وكان من شدة فتكه يضرب المثل به، فكان يقال: أفتك من البراض.
أما عن مناسبة "أنا مشتاق إلى رؤيتكم" لابن أبي الدنيا فيروى بأن أبو بكر عبد الله بن أبي الدنيا القرشي كان حافظًا مصنفًا في كل فن، اشتهر بكثرة كتبه النافعة الشائعة، وهي تزيد عن المائة مصنف، حتى أنه قيل بأنها تقارب الثلاثمائة مصنف.
عندما أتى فروة إلى رسول الله صل الله عليه وسلم، سأله الرسول عن يوم الردم، وإن كان أساءه ما أصاب قومه في ذلك اليوم، ومن ثم قال له بأن ما أصابهم في ذلك اليوم زادهم خيرًا.
كان لأبي العباس محمد بن يزيد مجلس يحضره أهل بغداد، وكان يقص عليهم الطرائف من الأخبار، والحسن من الأشعار في هذا المجلس، وفي يوم أنشدهم مرثية زياد الأعجم في ابن المهلب، فخرج رجل من عنده وهو ينشدها، فلقيه شيخ، وسمعها، ولم يستحسنها.
أما عن مناسبة قصيدة "أيها المذنب المفرط مهلا " فيروى بأن إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكجي خرج في يوم من الأيام من بيته، وتوجه إلى السوق، وبينما هو في السوق مرّ من أمام حمام، فأراد أن يغتسل، وكان صاحب الحمام على الباب.
تمتع الشعر السياسي في عهد وعصر بني أمية بالعديد من المميزات والخصائص التي تفرَّد بها، وهذا بالطبع يعود إلى الشاعر الذي عمد إلى كتابة شعره تبعاً لهذا النوع من الشعر، حيث أنَّ الشعراء السياسيون فقد كتبوا العديد من القصائد الشعرية التي من خلالها يمتدحون كل فرد يُناصر آرائهم.
كان الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور من أهيب رجال بني العباس، وقد اتصف بالعديد من الصفات الحسنة، وعندما توفي رثاه العديد من الشعراء، ومن بينهم سلم الخاسر.
سمع رجل في يوم من الأيام جارية تنشد أبياتًا من الشعر، ووقف مذهولًا بسبب شعرها، فرآه صاحبها، ووهبها له، فحررها لوجه الله تعالى، ودفعها إلى أحد أصحابه، وزوجه منها، فأنجبت غلامًا من الأتقياء، حج ثلاثين حجة على قدميه.
أما عن مناسبة قصيدة "ارفعي الستر وحيي بالجبين" فيروى بأن أمينة هانم إلهامي، وهي أكبر بنات الأمير إبراهيم إلهامي، وهي التي كانت شديدة الجمال، وعندما قابلها الأمير محمد توفيق.
هو الشاعر أوس بن حجر بن مالك المازني التميمي.وهوَّ الشاعر الفحل وشهدوا بفحولتة الشعراء،ولد الشاعر سنة 530م وهو من قبيلة تميم،وابوه زوج أم الشاعر زهير بن أبي سلمى.وكان كثير الأسفار والترحال أَمضى حياتهُ أو معظمها في العراق وتحديداً في الحيره عند عمر بن هند.
هو الشاعر حرثان بن محرث بن الحارث بن ربيعة بن وهب بن ثعلبه...بن عدوان. وقيل أن إسمه حرثان بن حويرث،وقيل حرثان بن حارثه. وهو أحد شعراء الجاهلية عاش الشاعرذو الإِصبع مع قبيلته في الطائف ،أما سبب تسميته بذي الإصبع كما ذكر إبن قتيبة في كتاب"الشعراء"لأَن حيه نهشت إصبعه فقطعتها.
هو الشاعر الجاهلي الحارث بن عامر النميري،أَدرك الإسلام ،وسمع القرآن واقتبس منه،ومعنى إسمه (جرانُ العود)،"مقدم عنق البعير".ولقب بجران العود لأنه إتخذ جلداً من جران(عنق)العود(الجمل الكبير المسنّ) ليضرب به إمرأتيه.
من هو بشر بن خازم الأسدي؟ هو عمرو بن عوف الأَسدي،شاعر جاهلي،شجاع وفارس ومن فحول الشعراء من أهل نجد،في الجزيرة العربية،من بني أسد بن حزيمه. كما أنه شاعر هجاء هجا الكثير منهم أوس بن حارثة بقصائد عده،كما هجى بنو طيّ فجرّح بالهجاء وقد عاش الشاعر بشر بن أبي خازم قريب من ظهور الإسلام وقال عنه الجاحظ:"بشر بن أبي خازم قد أدرك الفجار،والنبي صلى الله عليه وسلم شهد الفجار"
هو الشاعرعلقمة بن عبَده (بفتح الباء)بن ناشر الملقب بعلقمة الفحل لأنه تفوق على إمرؤ القيس في مساجلاته الشعريه وعلقمة الفحل شاعر جاهلي من شعراء الطبقة الأولى. كما أن له ديوان شعر شرحه الأعلم الشنتمري. والشاعرعلقمة الفحل من بني تميم من أهل نجد من الجزيرة العربية.
شاعر الأعشى: هو ميمون بن قيس، وإنما سُمي الأعشى لضعف بصره، ولأجل ذلك كان يسمى بأبي بصير وقد تبين لنا من أخباره ومن إسمه"صَنَّاجة العرب"أَنه إنتقل بالشعر الجاهلي نقلة، فإن كلمة صَنَّاجة تعني أَنه كان يتغنى بشعره، وقد عاش الأعشى في أَواخر العصر الجاهلي، وكل ما يقول الرواة أَنه وُلد بمنفوحة في اليمامة وأَن أَباهُ كان يُلقب بقتيل الجوع .