عمليات الخدمة المناسبة لزراعة نبات الدخن
يحتاج نبات الدخن إلى العديد من العمليات الزراعية المهمة وعمليات الخدمة المناسبة لنمو النبات، يجب إزالة الأعشاب وإعادة زراعة الجور الغائبة بالنباتات وإتمام عمليات الري المناسبة التي تساعد نبات الدخن على النمو.
يحتاج نبات الدخن إلى العديد من العمليات الزراعية المهمة وعمليات الخدمة المناسبة لنمو النبات، يجب إزالة الأعشاب وإعادة زراعة الجور الغائبة بالنباتات وإتمام عمليات الري المناسبة التي تساعد نبات الدخن على النمو.
تتم هذه الطريقة بتجهيز الأرض للزراعة بحرثها ثم تزحيفها، ثم تخطيطها على أن يكون عرض الخط (50-60) سم، ثم تزرع الحبوب في جور على الخطوط بين الجورة والأخرى (20)سم ويزرع بكل جورة (3-4) حبوب، ثم تروى الأرض رية الزراعة وتعتبر هذه الطريقة هي الأكثر شيوعاً لما لها من مزايا عديدة.
تقاوم الحشرات التي تصيب الأرز في الحقل هي ثاقبة الساق، الديدان الدموية هاموش الأرز وصانعات أنفاق الأرز وأيضاً الآفات الفطرية التي تسبب ضعف نمو المحصول.
الأرز محصول حبوب صيفي يزرع بعد المحاصيل الشتوية ويعطي الأرز محصولاً مرتفعاً عند زراعته بعد محاصيل بقولية مثل الفول والبرسيم وفي اراضي الاستصلاح التي لاتصلح لإنتاج محاصيل أخرى، فيزرع الأرز فيها سنتين متتاليتين أو ثلاثة، ثم تزرع بمحاصيل العلف الأخضر أو تزرع بالقمح والشعير ثم تزرع بالارز
إن نباتات الأرز لها القدرة على تحمل الغمر المستمر بالماء ما يسبب إحتواء النبات على فراغات هوائية يسمح بانتشار الأكسجين خلالها من الأوراق إلى الساق إلى الجذور بكفاءة عالية، أن معرفة مقدار إحتياجات نباتات الأرز من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم يعتبر هاماً في تحديد الكمية الواجب إضافتها من السماد، دون زيادة أو نقصان للوصول إلى أعلى محصول.
يعتبر محصول الأرز من محاصيل الحبوب الهامة، إذ يعتبر غذاءاً أساسياً لأكثر من نصف سكان العالم منهم (90) %في آسيا وتستعمل الحبوب في تغذية الإنسان وكمادة خام لعديد من الصناعات، كما تستخدم نواتج ضرب الأرز كمادة خام أيضا لبعض الصناعات، كما يستخدم القش في كثير من الأغراض.
بعد نضج الحبوب يتم حصاد النباتات، وأن طول الفترة التي تنقضي بين الزراعة حتى النضج، تختلف بإختلاف الأصناف، إذ أن بعض الأصناف المبكرة تحتاج إلى حوالي (100) يوم من الزراعة حتى النضج بينما تحتاج الأصناف المتأخرة إلى (150-210) يوماً وتصل الحبوب إلى طور النضج عندما تصل إلى حجمها النهائي، ويتحول مظهرها إلى الشكل واللون الطبيعي المميز للصنف وإنخفاض محتوى الحبوب من الرطوبة إلى حوالي (14)% وعند النضج يلاجظ جفاف الأوراق السفلية.
تعتبر الذرة الرفيعة للحبوب من محاصيل الحبوب الهامة في كثير من دول العالم ويأتي في المرتبة الخامسة بعد القمح والأرز والذرة الشامية والشعير وتعتبر الذرة الرفيعة الحبوب أحد محاصيل الحبوب الرئيسية.
تزرع الذرة الرفيعة بالعديد من الطرق الزراعية، تقسم الأراضي حيب المساحة المطلوبة للزراعة وتقسم حيب الآلات الزراعية وحسب طبيعة الأرض المزروعة.
تحتاج الذرة الرفيعة إلى العديد من الاحتياجات المطلوبة للمساعدة على النمو والإنتاج بشكل مناسب، ويجب العناية بالاحتياجات الحرارية للنمو النبات بطريقة سلمية وجيدة.
يوجد الكثير من أنواع الحمام في العالم، وكل نوع له خصائص ومميّزات يتميّز بها عن غيره، وله استعمالات وطرق خاصة في التربية والترويض، وكل نوع من أنواع الحمام له منشأ يعود إليه في الاسم والنسب، وسنقوم بالحديث عن حمامة تبلير، وحمامة البهلواني.
يعتبر الري من أهم العمليات الزراعية في إنتاج الذرة الشامية في بعض بلدان العالم وخاصة مصر؛ للحصول على أعلى محصول من الحبوب.
تحتاج نباتات الذرة إلى العديد من العمليات الزراعية المهمه وإلى العديد من عمليات الخدمة المناسبة للزراعة والنمو بشكل مناسب وبطرقة جبدة سهلة القطف.
يعتقد أن الذرة الشامية قد أدخلت إلى مصر بواسطة الأتراك عن طريق الشام في منتصف القرن السادس العشر، لذلك قد سميت بالذرة الشامية ولقد انتشرت زراعتها بعد ذلك بسرعة حتى أصبحت محصول حبوب رئيسي حتى الآن ولقد اعتمدت زراعة الذرة الشامية في الماضي على استيراد أصنافها المفتوحة التلقيح من الولايات المتحدة، التي اهتمت ومازالت تهتم بتحسينة واستنباط أصنافاً عالية المحصول وخصوصاً الهجن التي بدأت تنتشر بها منذ عام (1940)م.
تحتاج الذرة إلى العديد من الإحتياجات الضرورية التي تساعدها على النمو والإنبات بشكل مناسب وبشكل جيد، ويجب العناية بمحصول الذرة قدر الإمكان؛ حتى يعطي محصول وثمار جيدة وإنتاج محصول بكميات كبيرة.
لقد زرعت الذرة الشامية منذ آلاف السنين، حيث وجدت حبوب وأجزاء من كيزانها في بعض الكهوف في المكسيك يرجع تاريخها إلى حوالي خمسة آلاف سنة قبل الميلاد، عموماً يرى كثير من الباحثين أن أمريكا الوسطى والمكسيك هما الموطن الأصلي للذرة الشامية، إذ وجد أن الجنسين القريبين للذرة الشامية واللذين يمكن تهجينهما معاً، هما جنس الذرة الريانة (Euchlaena) وجنس حشيشة جاما (tripsacum)، موجودان بهذه المناطقة ويعتقد البعض أن المركز الثانوي لموطن الذرة الشامية هو أمريكا الجنوبية في البيرو وبوليفيا والإكوادور حيث توجد أنماط مختلفة منهما في هذه المناطق.
يحتاج نبات الشعير إلى العديد من الحتياجات الحرارية والجوية والطبيعية المهمه في عمليات النمو، تدخل أيضاً في نمو الأجزاء الخضرية؛ للمساعدة على النمو بشكل مناسب وبشكل مناسب لحصاد المحصول وفرزة.
يزرع القمح بالعديد من الطرق منها النثر والطريقة الآلية وطريقة الرش وطريقة الزراعة في السطور ويوجد عدة طرق للزراعة، يزرع أيضاً حسب جودة التربة وحسب كمية التقاوي المناسبة وحسب الظروف الجوية في المنطقة ومعدل هطول الأمطار ونسبة الرطوبة.
تتميز مراحل نضج حبوب القمح بالعديد من الميزات والفترات النمو والنضج بشكل مناسب تحت الظروف الجوية والطبيعية للمحصول، حتى تنتج بشكل مناسب وجيد للحصاد.
تختلف الأقماح المختلفة في طبيعة نموها في الأطوار الأولى من حياتها، يمكن تقسيم الأقماح على حسب طبيعة نموها كالتالي: أقماح ذات طبيعة نمو مفترشة أو منبطح والتي تعرف بطبيعة النمو الشتوي ومعظم الأقماح الشتوية تتميز بهذا النوع من طبيعة النمو، أصناف ذات طبيعة نمو قائم والتي تعرف بطبيعة النمو الربيعي ومعظم الأقماح الربيعية تنتمي إلى هذه الأقماح، أصناف ذات طبيعة نمو وسط بين المفترشة والقائمة ويطلق عليها وتتميز بها بعض أصناف القمح.
تعتبر محاصيل الحبوب من أول المحاصيل التي زرعها اﻹنسان، عندما عرف الزراعة واﻻستقرار، لقد كان وجود نباتات القمح والشعير سبباً في إنشاء زراعة مستقرة بواسطة الأنسان في مناطق مختلفة من العالم وبتطور الزراعة مع مرور الزمن زادت المساحة المزروعة بمحاصيل الحبوب في العالم ﻷهميتها في غذاء اﻻنسان وحمايته من الجوع ومحاصيل الحبوب المزروعة بالعالم هي القمح والذرة الشامية واﻷرز والذرة الرفيعة الحبوب والشعير والدخن والزمير والشوفان والراي والشيلم وﻻ يزرع الشوفان والراي في بعض بلدان لعدم ملائمة الظروف الجوية لنموهما وعلى انخفاض قيمتهما اﻻقتصادية نسبياً في بعض المناطق.
يوحد نوعين من الكائنات الحية بحيث يستفيد احدهما أو كلاىما من الاخر دون حصول ضرر لأي منهما وأفضل أيضاح على تبادل المنفعة هو ما يحصل بين النباتات حيث تدخل هذه البكتريا الى النباتات البقولية وبكتريا العقد الجذرية من الجنس البقولية عن طريق الشعيارت الجذرية مستفيدة من المواد مثل: كربوهيدرات والغذائية التي تمد بها المحاصيل البقولية.
يعد الجرار الزراعي مصدراً متنقلاً للقدرة التي تلزم لسحب الآلات والمعدات الزراعية التي تلحق وإدارتها وتشغيلها وطريقة استخدامها والعمل عليها بطرق جيدة والتعامل معها أثناء العمل، يتكون الجرار الزارعي من أجزاء متعددة تمكنه من توليد القدرة والحركة والتنقل والسير بسرعات مختلفة والعمل بطريقة سهلة وطريقة منظمة تسهل علية الحركة والتظيم بشكل مناسب.
يتوقف على معرفة احتياجاتها الحرارية وهذا ما يعبر عنه بالثابت الحراري أو الثابت الفسيولوجي ولكل صنف فاكهة ثابت حراري معين كي ينمو طبيعياً، إن الاتجاه الحديث في معرفة احتياجات النباتات إلى البرودة يعتمد على عدد الساعات الفعلية التي تتعرض فيها الأشجار لدرجات حرارة أو أقل خلال موسم السكون ومن المعلوم أن تفتح براعم الأشجار عموماً يبدأ في فصل الربيع عندما تأخذ درجات الحرارة بالارتفاع وأن معدل النمو في الأجزاء الخضرية والزهرية والثمرية يزداد بارتفاع درجة الحرارة إلى أن يصل ذلك المعدل أقصاه عند درجة(29) س.
الخسائر والأضرار التي لحقت بالإنسان بسبب الآفات المعروفة من قديم الزمان وركز التاريخ ما كانت تسبه غارات المراد من جماعات في عدة مناطق من العالم وما كانت تسببه الحشرات من أوبئة وقد كانت هذه الأضرار الجسيمة تحدث نتيجة جهل الإنسان بالطرق الفعالة في مكافحتها وعدم توافر الإمكانات لذلك وعلى الرغم من اتساع دائرة المعلومات والمعرفة في وقتنا الحاضر في هذا الميدان وتوافر الإمكانات، فإن أضرار الآفات الزراعية ما زالت مستمرة، بل ازدادت مشاكلها زيادة كبيرة لأسباب منها: انتقالها من منطقة إلى أخرى من العالم بسرعه لتقدم وسائل النقل وزيادة النشاط التجاري بين الدول.
يشهد الأردن تطوراً كبيراً في مجالات زراعية عديدة وقد خطا في مجال إنتاج الفاكهة خطوات واسعة، تتضح من خلال ازدياد المساحة المزروعة به واستخدام التكنولوجيا في الإنتاج وتعقد المؤسسات العاملة في هذا المجال وتنوعها.
تُعد التربة هي المهد الطبيعي لنمو النبات ولا شك في أن لها من الناحية الفيزيائية والكيميائية والحيوية تأثيراً شديداً في النباتات من حيث القدرة على الإنبات وتعميق المجموع الجذري وقوة النمو الخضري وقوة السيقان ودرجة استقامتها وتوزيعها وموعد التزهير.
يعد تداول الثمار الطازجة بعد القطف أحد العوامل المهمة لعلاقتها بعلم فسيولوجيا النبات وعلم البستنة والمحاصيل، إن عدم تداول الثمار بطريقة صحيحة بعد القطف؛ يؤدي إلى خسارة كبيرة لكلفة العمالة ومدخلات الإنتاج والإنفاق وضخامة رأس المال المستثمر، من ناحية أخرى ، يتم تقدر خسارة التداول الثمار السيىْ من بعد القطف وحتى وصولها إلى المستهلك بنحو(20-80) من قيمة المنتج، على الرغم من أن السلعة الزراعية، كالثمار المقطوفة مثلاً: يزداد كثيراً عند وصولها إلى بائع التجزئة، إلا أن الخسارة في مراحل التداول كلها تزداد باستمرار.
يوجد هناك معاملات إضافية تتم على الأوعية والثمار والصناديق التي تعبأ فيها الثمار، هذه المعاملات تقي الثمار والمحصول من العوامل الخارجية وتحافظ على جودة الثمار وجودة المحصول الطازج مثل البندورة والبطاطا.
تعد الآفات الزراعية أحد أهم المشاكل التي تواجه الإنتاج الزراعي وخاصة في الزراعة المكثفة في البيوت المحمية؛ إذ أسهمت بصورة مباشرة في انتشار الكثير من الآفات و بأعداد هائلة وضمن مساحات زراعية شاسعة وللتغلب على هذه المشكلة، استخدم المزارعون كميات هائلة من المبيدات الزراعية ومعقمات التربة للقضاء على الآفات الزراعية.