الأحداث الضاغطة التي تسبب سوء التكيف الزواجي
تعددت أسباب الخلافات والصراعات بين الزوجين واختلفت، فمنها قد تظهر على شكل شجار بين الزوجين وتضارب في آرائهما، ترك البيت أو الفراش.
تعددت أسباب الخلافات والصراعات بين الزوجين واختلفت، فمنها قد تظهر على شكل شجار بين الزوجين وتضارب في آرائهما، ترك البيت أو الفراش.
إن امتلاك الزوج بعض الصفات منها التشدد ودائم التسلط والتحكم بكافة تفاصيل حياة شريكته، هذا يؤدي إلى شعور الزوجة بعدم الراحة،
يتصف الرجل النرجسي بأنه لئيم وأناني وذو حب شديد لذاته، يعاني الزوج النرجسي من اضطرابات في شخصيته التي تسبب للزوج النرجسي مشاكل مع نفسه.
للخجل بين الزوجين تأثيرات سلبية على الحياة الزوجية، بسبب التباعد بينهما ويقرران الانفصال (الطلاق)، وقد يكون هنالك نوع من الخجل من جانب الزوج أو الزوجة
يجب أن يعرف الزوجين المعرفة الكاملة أنه لا يجب مشاركة كل حياتهم الخاصة مع الأهل أو الزملاء أو من المحيطين لهم لأنه يجب أن تبقى الخصوصية للزوجين فقط
إن إنهاء العلاقة الزوجية لا يُعد شيئاً سهلًا نظرًا للخوف من الوحدة من مستقبل ليس معروف
تعمل الأسرة على تكوين جزء مهم من أجزاء المجتمع وهي الجزء الأساسي في تشكيله، وتُعد طريقة التربية المتبعة من قبل الأم والأب مُحدداً لطبيعة سلوك الأبناء
إنَّ المشاعر المكبوتة تسبب للأفراد الآلام والمعاناة، حيث أنَّهم لم يعبروا أو يفصحوا عن الأمور التي حصلت معهم، وربما إن بقيت في داخلهم بشكل دائم وخاصةً الانفعالات والمشاعر المحزنة قد تؤدي إلى الاكتئاب، أو يبقى الأفراد في الأسرة يلومون بعضهم البعض، أو غيرها من الأمور التي تسبب عدم الراحة، وهنا يأتي دور المرشد النفسي الأسري في مساعدة هؤلاء الأعضاء في الإفصاح عن مشاعرهم باستخدام أساليب متعددة.
تعتبر المهارات الشخصية من أهم المهارات التي يتمكن الفرد من خلالها التعبير عن نفسه، التواصل مع الأشخاص من حوله، تظهر المهارات الشخصية في المواقف، وفي صفات الفرد، حيث تستخدم في الحياة اليومية وأثناء العمل، حيث تمكن الفرد من إنجاز عمله بشكل ناجح مع الآخرين من مدراء وزملاء حيث يقوم بتبادل الأفكار بشكل فعال، والاصغاء إلى آراء الآخرين وتقبلها، وفي أغلب الأحيان يبحث المدراء عن أفراد يمتلكون مهارات شخصية قوية؛ لأنهم يعملون بشكل أفضل وينجزون أسرع من غيرهم.
إنَّ طبيعة النمو وتطور الشخص من أهم أساسيات بناء الذات وتطورها، حيث يعتبر نمو الفرد السوي بشكل ناجح دافعاً لديه لتنمية الثقة الشخصية، وطبيعة تواصله مع الآخرين
تعتبر أساليب العلاج الأسري السلوكي المعرفي للأطفال واسعة وشاملة، فهناك العديد من الإجراءات المستخدمة في نظرية التعلم الاجتماعي، التي تستخدم لتقديم العون للوالدين
العائلة المختلة عبارة عن أسر يوجد بها خلافات وسوء السلوك، وفي كثير من الأحيان يكون التقصير نحو الأطفال والاستهتار في معاملتهم من ناحية الوالدين بشكل متكرر،
يهتم العلاج الأسري الاستراتيجي على فهم المشكلة وإدراكها من ناحية تفاعلية، أي أنَّه يهتم بفهم السلوكيات بواسطة إدراك ما الذي قد حصل بين الأعضاء أكثر من اهتمامه
يرى العلاج الاستراتيجي أنَّ أعراض الخلل الوظيفي تقوم بوظيفة الحماية، أو تحافظ على استمرار العائلة، أو تقدم العون لعضو آخر في العائلة يعاني من الصعوبات.
كل أسرة تتكون من مجموعة من الأعضاء، وقد تكون أسرة نووية تتكون من الوالدين والأبناء فقط وقد تكون أسرة ممتدة تتكون من الأباء، الأبناء، الأجداد، والأحفاد، هؤلاء الأعضاء يتصلون ويتفاعلون مع بعضهم البعض، وإنَّ أساليب وطرق هذه التفاعلات تُحدّد طبيعة العلاقات الأسرية إن كانت ناجحة أم لا، فإنْ حققت الأسرة التفاعل المطلوب، وأنشأت جيلاً متعاون، متسامح، متعاطف، وغيرها من الصفات، يصبح في المجتمع ثمرة طيبة، وإذا عملت كل عائلة على هذا الأساس يصبح لدينا شجرة مثمره تُدرّ على مجتمعها بالخير والمنفعة.
تعتبر التشوهات المعرفية: مجموعة من الأخطاء في معالجة البيانات التي يقوم بها الأعضاء، وينتج عنها إحساس بالضيق والألم.
يعتبر دور المعالج الأسري هام للغاية، فينبغي على المعالج أن لا ينسجم مع العائلة حتى يتمكن من تحقيق هدفه، ويعمل مع الأسرة ويقوم بتوجيهها للوصول إلى الشكل الملائم
الاتصال المباشر والمستمر بين الزوج والزوجة؛ للحوار والحديث عن التباين والخلافات التي تحصل بين الزوجين، مما يؤدي ذلك إلى تقبل الزوجين لبعضها بشكل أكبر.
يوجد على عاتق العائلة مسؤولية كبيرة عندما يتعاملون مع أبنائهم الذين يتعاطون المخدرات والكحول في العائلة، ومن الطبيعي أن تقف العائلة بجانب ابنها .
قدم العالِم "هالي" العلاج الاستراتيجي الذي يقوم بخفض أعراض المشاكل الأسرية، بواسطة المهام التي يقدمها المرشد للعملاء، ولكن هنالك العديد من العائلات التي لا تستجيب
يتم ذلك بشكل أساسي من خلال التدخلات المعرفية، هنا يقوم المرشدون الأسريون بتقديم العون لأفراد العائلة وإدراك مرتبات العضوية في كل وحدة أكبر من أنفسهم (العائلة)، والاتكالية المتبادلة ما بين الأفراد، إن أفراد العائلة في العادة يرون ذواتهم كأفراد مستجيبين لبعضهم بدلاً من إدراك المنظور الأكبر والأشمل لأنفسهم، إنهم عائلة متكاملة.
تعتبر الحدود بشكل عام المسافات الموجودة بين أعضاء العائلة، ومدى تقاربها أو تباعدها وتأثيرها على سلوكات بعضهم البعض، تهتم فنية وضع الحدود بتغيير المسافات الشخصية بين فردين أو أكثر من أفراد العائلة، كأن يبعد المرشد الأسري الأم عن ابنتها، ويصر على البنت بالتحدث عن نفسها، أو عن ما حدث معها طالما الموضوع يخصها ومتعلق بها.
يتكون نظام العائلة من أعضاء العائلة، والأمورالتي حققوها فيها، من الأهداف التي تقوم بوضعها الأسرة واتجاهاتهم وغيرها، وتشمل أيضاً طبيعة التفاعل والتواصل الذي يتم بين بعضهم البعض، لكن ما هي الأسرة؟ ومن هم أعضائها؟ هل المقصود بها الأسرة النووية التي تتكون من الوالد والوالدة والأطفال؟ إنَّ نظام العائلة لا يعتمد على هذا.
يتكون النظام من مجموعة من الأنظمة الفرعية المجزئة، هذه الأنظمة الفرعية تتفاعل معاً لتحقيق النظام الكلي.
إنَّ الآباء من أهم المصادر لمعرفة إن كان الطفل موهوب، وإنَّ تقديراتهم دقيقة، وبالأخص الأم بما أنَّها المربي الرئيسي للطفل، وإنَّ التقدير بأنَّ الطفل موهوب يكون من الأيام الأولى من إنجاب الطفل، وتوضح دراسات أنَّ الآباء يتعرضون لعراقيل وصعوبات متعددة، بما يخص بمسألة معرفة إن كان الطفل متفوق ومن أبرزهذه العراقيل عدم وجود المعلومات الوفيرة حول طبيعة الموهبة وخصائصها.
إنَّ موضوع رعاية طفل موهوب وتعليمه يمكن أن تكون تحدياً شديداً للأسرة، إنَّ والدة الطفل الذي يملك موهبة هي أول من تدرك أنَّ طفلها يملك الموهبة،
بغض النظر عن الاستراتيجيات الخاصة التي يختارها المرشد، فيجب أن يفهم الأهمية الأساسية لاستخدام أسلوب العلاج المناسب لكل فرد،
يتطلب منا كأخصائيين لمساعدة الآباء في تطبيق مبادئ تربية أسرية فعالة، أن نساعد الآباء في امتلاك أفكار أكثر عقلانية عن الوالدية أو التربية الأسرية الفعالة.
تؤدي الخلافات بين أفراد الأسرة إلى الكثير من المشاكل كالشجار بين أفراد الأسرة، والوصول بهم إلى مشكلات عديدة وظهور الاضطرابات العصبية، والصراع بين الأخوة وسوء التعامل
ظهر العديد من العائلات المختلطة في المجتمع، التي تؤثر بدورها على التربية الأسرية بشكل مباشر، حيث يعتمد ذلك على مدى تكيف الأسر الجديدة مع بعضها البعض