إرشاد أسري

العلوم التربويةإرشاد أسري

فنيات إعادة تنظيم تركيب العائلة في الإرشاد والعلاج الأسري

من الأمور المهمة في إدراك العائلات والعمل معها هو ما يعرف بتركيب العائلة أو البناء الأسري، حيث يدخل البناء الأسري في مشكلات الأسرة، وتبقى هذه المشاكل موجوده ما دام الخلل البنائي الأسري موجود، لذلك يتم الاهتمام بسلامة البناء الأسري، يهتم المرشدون الأسريون بطبيعة علاقة الزوجين مع بعضهما، وعلاقتهم مع الأبناء، وعلاقة الأبناء مع بعضهم البعض، ومستوى التماسك والترابط فيما بينهم.

العلوم التربويةإرشاد أسري

الأنظمة الكبرى في نظرية النظم العامة في الإرشاد والعلاج الأسري

يوجد أثر للأنظمة الكبرى على العائلة، لكن لم يتم الاهتمام بهذه الأنظمة الّا في الوقت الحاضر، تتضمن الأنظمة الكبرى: النظام الثقافي، السياسي، البيئي، الاجتماعي، والمادي، كما الأنظمة السياقية التي يتأثر من خلالها حياة العائلة وأعمالها اليومية، من مدرسة، الدين، الطبقة الاجتماعية وثقافة المجتمع.

العلوم التربويةإرشاد أسري

ميكنزمات الأنظمة والقواعد في نظرية النظم العامة في الإرشاد والعلاج الأسري

إنَّ لكل نظام أسلوب في التفاعل والتواصل والاندماج ضمن العلاقات، سواء كانت هذه العلاقات بين الأسرة، المؤسسات الاجتماعية، أو غيرها من الأنظمة، حيث يوجد لكل نظام نمط من التفاعل، وتتصف هذه الأنماط بالقدرة على التنبؤ بالسلوكات أو الأعمال بناءً على ما مَرت به من تجارب أو خبرات، وبذلك إنَّ التفاعل بين الأنماط سوف يبدأ وينتهي بنفس الطريقة مهما كانت الطريقة التي نشأ بها، ومها كان أسلوب التفاعل بين هذه الأنماط.

العلوم التربويةإرشاد أسري

علاقة الآباء بأبنائهم في النظرية الإسلامية في العلاج الأسري

أكد الدين الإسلامي على رعاية الآباء لأطفالهم سواء كانوا ذكر أم أنثى، وتأمين الراحة والعيش الكريم لهم، وإدخال السرور إلى قلبهم، إنَّ أول ما دعا به الإسلام حق الأنثى في العيش، حيث كان أهل الجاهلية يقومون بوأدها، قال الله تعالى: "وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قتلت" (سورة التكوير الآيات ٨-٩).

العلوم التربويةإرشاد أسري

دور الاستبصار العقلاني الانفعالي في تيسير الدافعية في العلاج الأسري

وجود الأمل في تحقيق شي لدى الإنسان مهم للغاية، فوجود الأمل يولد دافعية لتحقيق الهدف المراد إنجازه على أفضل ما يكون، حيث أنَّ الإحباط يهزم الإنسان ويسيطر على تفكيره ممَّا يرى أنَّه لا جدوى من المحاولة لتحقيق الهدف لأنَّها جميعها محاولات ستؤدي إلى الفشل، لذلك يجب علينا أن نجعل باب الأمل مفتوح لدينا لنحقق كل ما نريد بأفضل شكل نريده، كذلك مشاكل العائلة لن نجعل الإحباط يسيطر علينا بأنَّها لن تحل، بل سيكون هناك لدينا الأمل لحلها والقضاء عليها.