مستويات الإرشاد النفسي
لا يوجد علم من العلوم قد نشأ من الفراغ، فلولا الحاجة الملحّة لما وجد هذا العلم وانتشر بتلك الصورة التي هو عليها اليوم، لقد كان الإرشاد النفسي ولا يزال علماً رائداً في مجالات علم النفس.
لا يوجد علم من العلوم قد نشأ من الفراغ، فلولا الحاجة الملحّة لما وجد هذا العلم وانتشر بتلك الصورة التي هو عليها اليوم، لقد كان الإرشاد النفسي ولا يزال علماً رائداً في مجالات علم النفس.
لا يخفى على أحد أنّ علم النفس علم يقوم على مجموعة من المبادئ العامة التي تعمل على تحقيق الصحّة النفسي، وعلى اعتبار أنّ الإرشاد النفسي جزء من هذه المنظومة
يقوم علم الإرشاد النفسي على مجموعة من القواعد الواضحة التي لا مجال للتهاون أو التخاذل في تطبيقها، وتعتبر الموضوعية المجرّدة من أبرز السمات التي يتّصف بها المرشد النفسي
تعتبر المقابلة الإرشادية من أبزر الأولويات التي تمكّن المرشد النفسي من قراءة شخصية المسترشد وفهمها والاطلاع على طبيعة المشكلة النفسية
إنّ عملية الإرشاد النفسي الجمعي تتم من خلال قيام المرشد بالتعامل مع أكثر من مسترشد واحد، بشرط وجود مشكلة نفسية يتقاسمونها في بينهم وتحتاج هذه المشكلة إلى إرشاد بصورة جمعية.
في حين أنّ البعض يعتقد أنّ السعادة تكمن في الانتقال من الأسرة الكبيرة إلى الأسرة الصغيرة، بالبعض الآخر لا يستطيع أن يتماشى وفقاً لهذه النظرية.
لا يولد أحد وقد تجاوز كافة المراحل العمرية، فكلّ واحد منّا يتسلسل في مراحل عمرية تجعل منه في كلّ مرحلة ذو فكر يختلف عن المرحلة التي قبلها أو بعدها.
تتنوع الأهداف العامة لعلم الإرشاد النفسي على اختلاف مسمياتها، ولكن يبقى للعملية الإرشادية مجموعة من الأهداف التي لا بدّ وأن تتحقق
هناك العديد من الأسس التي تقوم عليها العملية الإرشادية بصورة عامة، ولعلّ الأسس النفسية والتربوية هي من أهم الأسس التي لا بدّ للمرشد والمسترشد أن يلتزموا بها.
لكلّ عملية إرشادية مجموعة من المعايير والتي يستوجب الالتزام بها لتكون العملية الإرشادية مكتملة الأطراف.
الإنسان بطبيعة الحال يمرّ بعدد من المراحل العمرية بدءً من مرحلة الرضاعة وانتهاء بمرحلة الشيخوخة، ولكلّ مرحلة عمرية مجموعة من المؤثرات النفسية والاجتماعية والسلوكية التي تؤثر على حياة الفرد
لا يعتبر البعض أنّ علم الإرشاد النفسي ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها، وذلك لعدّة اعتبارات تتعلّق بالمكان والزمان والثقافة السائدة
علم الإرشاد النفسي علم قديم يتداخل في مبادئه مع مبادئ علم التوجيه والنصح الذي كان رائجاً في أزمنة مضت، ولكن مهما اختلف الزمان أو المكان.
يعتقد البعض أن عملية التقييم التي يقوم بها المرشد في نهاية العملية الإرشادية ليست إلّا مظهراً مكمّلاً للعملية الإرشادية، ولكن التقييم هو من أهمّ المراحل التي تقوم على أساسه العملية الإرشادية.
عندما يقوم المرشد على استخدام استراتيجية متفرّعة عن علم الإرشاد النفسي، فإنه يضع نصب عينيه مجموعة من الأهداف التي لا بدّ من تحقيقها في حال الانتهاء من تنفيذ جميع خطوات هذه الاستراتيجية.
قبيل البدء بتطبيق الاستراتيجية الإرشادية من قبل المرشد، لا بدّ وأن يكون المسترشد على اطلاع كامل بالإجراءات المتّخذة في حال تم الخضوع للعملية الإرشادية ضمن أطر الإرشاد النفسي.
تعتبر المادة التربوية مرتكزاً أساسياً لبناء أي شخصية بصورة صحيحة، ولعلّ المرشد النفسي الجيد هو الذي يملك القدرة على استخدام التطبيقات الإرشادية
ركّز جان بياجيه على التّحليل النفسيّ وسيكولوجيّة الطّفل، لديه نظرياتٌ مفيدة في تفسير الوضع التربويّ للإنسان، أهمّ النظريّات هي نظريّة النمو المعرفي
ترتكز نظرية الأنماط الأولية على البناء المُعين من العالم السويسري كارل يونغ؛ ذلك من أجل عرض الصور النمطية الأولية، بمعنى آخر كلّ الصور التي ترتبط بالأوهام أو الأحلام أو اللاوعي
يجب على الأهل والمربين والمرشدين أن يفهموا دورهم في إلهام ونمو مفهوم الذات عند الأطفال والمراهقين، ظهرت العلاقة الفعَّالة بين التوافق النفسي للفرد
تم ظهور مصطلح العلاج بالمعنى من خلال كتابات فرانكل، قام فرانكل على تطوير طريقة إرشادية علاجية، على الفرضية التي تقول أنَّ المعنى في الحياة هو أساس الوجود
قام العلاج بالمعنى بالتركيز على أهمية تشكيل نُسق ابتكاري، يقوم بالتحفيز على العمل والانجاز، أيضاً وجود نُسق آخر اتجاهاتي، يساعد على تحفيز الشجاعة في تحدي الألم
قام ماكليلاند بتعريف الدافعيّة بالإنجاز بأنها عبارة عن نظام من الشبكات، تتكون العلاقات الانفعالية والمعرفيّة الموجهة، التي ترتبط بالسعي من أجل الوصول إلى مستوى عالي من
تعد نظرية ماسلو في تدرج الحاجات من أفضل النظريات التي عملت على تغطية الحاجات الإنسانية، قام أبراهام ماسلو بتأسيسها، البعض الآخر سماها نظرية تدرج الحاجات.
يشير ريمي إلى أنَّ التصورات الخاطئة تقوم بالتصحيح لدى العديد من الأشخاص، ذلك من خلال الخبرة، أمّا الأشخاص الذين لديهم سلوك مضطرب،
إنَّ الاتجاه الاجتماعي يعتبر الأساس في اختيار الفرد لمهنة معينة ومدى الاستمرار بها، ليس خبرات الطفولة أو العلاقة بين الطفل ووالديه مثلما ترى آن رو، كذلك ليس مفهوم الذات
كان اهتمام باندورا بالتفرقة بين الاستجابات المُحاكاة وطريقة أدائها، بعيداً عن تحديد وتحليل الآليات التي تساعد على التعليم بالملاحظة.
تساعد عملية العلاج بالغمر على تسهل عملية الانطفاء، يحدث ذلك بسبب أنَّ الشخص يصبح متعباً بحيث لا يكون قادر على الاستجابة المشروطة،
عمل ظهور علم النفس المعرفي في الستينات على تكوين بداية ثورة الاهتمام بالتفكير، إذ أصبح محيط البحث للعديد من العلماء. قبل إن يظهر علم النفس المعرفي بوقت كثير، كان الأفراد يستخدمون طريقة الاستبطان ذلك لمحاولة فهم أنفسهم، بالرغم من أنَّ موضوع التفكير قد ظهر بوقت مبكر، إلا أنّه أخذ اهتمام كبير من الفلاسفة والعلماء والمفكرين، تغَّير المفهوم وقف مراحل تاريخية متعددة.
ساعدت المدرسة السلوكية على تطوير مفهوم جديد للتعلم، قامت بالتركيز على السلوك الذي يتم تعليمه والظروف التي تحدث فيها عملية التعلّم،