الأسئلة والتساؤلات مفاتيح العلم والمعرفة
كلّ معرفة أو فكرة نحصل عليها أصلها في الأساس سؤال، وكلّ هدف خططنا له ووضعنا له خطط بديلة واستراتيجيات واحصائيات هي في الأساس تساؤل أو سؤال.
كلّ معرفة أو فكرة نحصل عليها أصلها في الأساس سؤال، وكلّ هدف خططنا له ووضعنا له خطط بديلة واستراتيجيات واحصائيات هي في الأساس تساؤل أو سؤال.
عندما نقوم بالتساؤل وحوار ذاتنا في قضية ما، فلا يمكننا وقتها أن نخدع أنفسنا فنحن من يسأل ومن يجيب ولا مصلحة لنا بالتظاهر أو التشكيك او الالتفاف حول الذات.
إنّ عادة غسل العقول إذا كانت منبثقة من العقل فهي لا بدّ وأن تكون لها فوائد إيجابية تنطوي على تنمية الذات بشكل كبير، كون عملية غسل العقل الذاتية تدور في فلك الأخطاء.
الكثير منا يعتقد أن غسيل الدماغ أمر نفسي نسمع فيه، ولكن لا نصدّقه، وفي الحقيقة إن معظمنا يمارس عادة غسيل الدماغ بوتيرة تختلف من شخص ﻵخر.
كلّ فعل نقوم به يمرّ بشكل درامي عن طريق الأعصاب والعقل الذي يقوم بدوره بإعطاء الأوامر إلى باقي أعضاء الجسم، فالتصرفات التي نقوم بها دون أن نعرف مدى صحتها.
لو تأملنا حصيلتنا المعرفية سنكتشف أن ما نسبته مئة بالمئة تقريباً مما نعرفه هو نتاج عقول خارجية، قمنا بأخذ هذه المعرفة وتلك القناعات منها.
إن ما نسبته تسع وتسعون بالمئة من تصرفاتنا هي ناتجة عن تقليدنا الأعمى للآخرين، وكثير من هذه التصرفات لا نعرف مدى صحّتها من عدمه.
"تعلّم فن الصبر، سيطر على أفكارك عندما تصبح قلقة، ففروغ الصبر أساس القلق، والخوف والتردد، والفشل، ويخلق الصبر ثقة في النفس وحسماً في اتخاذ القرار"
إنّ الشخصية التي تمتاز بالصبر والتأني والقدرة على تحمّل العقبات وتجاوزها، تحاط بهالة من التواضع والحكمة والديمومة، فانماط الشخصية التي نتعامل معها تختلف.
"نحن جميعاً مرضى بعلّة اسمها فروغ الصبر" "جيمس جليك"، فكلّ ما يمرّ بنا في حياتنا نتعامل معه بسرعة وعشوائية بعيداً عن التأني أو الصبر.
"يحمل لنا كل يوم بعض المشقّة، حاجة سواء كانت كبيرة أو صغيرة تجبرنا على الصبر، والصبر ليس سوى جزء من المعدات التي نحتاج إليها إذا أردنا أن نتكيّف
من أبرز الفضائل التي يبحث عنها الجميع فضيلة الصبر، وقدرة التحمّل فالصبر أولى الخطوات تجاه الفهم والسكينة.
هناك عامل مراوغ في فضيلة التواضع، فإن ظننا أننا نمتلكها، فإننا لا نكون متواضعين، كما هو الحال عندما نعتقد أننا لا نتصف بالصبر وبالتالي نصبح متكبّرين.
المتواضعون يدركون تماماً أننا كبشر نتغيّر بتغيّر الظروف والزمان والمكان والشخوص، وأنّ لا شيء يبقى كما هو، وأن مغريات الحياة كبيرة.
لا يمكننا أن نصف أحداً بفضيلة كالتواضع دون أن نلحظ فيه خصال تدلّ على ذلك، حيث أن مفتاح امتلاك أية فضيلة هو أن نراها في الآخرين.
هناك العديد من الهبات التي نعطيها لغيرنا أو يعطيها غيرنا لنا والتي قد لا تعني لنا أو لهم الكثير، إلا أنّ لها الأثر البالغ في سعادتنا وسعادتهم.
"ربما كان العطاء بالوقت هو العطاء الأثمن، فأنت تعطي من شيء لا ينفد ولا يتجدّد" مشروع "إيدن".
عندما نمتاز بفضيلة الصبر أو الصدق أو الأمانة فإنها أمور ترتبط بنا بشكل شخصي مباشر، أما عندما يتعلّق الأمر بفضيلة العطاء.
"الغفران هو التسامي على الشعور بالامتعاض أو الرغبة في الثأر حينما تستحق أفعال المسيء هذا، ومقابلة هذا بالرحمة، والكرم والحب عندما لا يستحقها المسيء
"أنا لا أعلم ما سيكون مصيرك، إلا أنني أعلم شيئاً واحد علم اليقين: إنّ السعداء حقاً منكم هم من بحثوا ووصلوا إلى مرتبة خدمة الغير.
لا توجد صيغة ثابتة للعطاء، فمفهوم التبرّع أو التصدّق موجود في جميع الأديان منذ القدم، ويعود قدر المال المتصدّق به إلى رغبة كلّ فرد وما يمليه عليه ضميره.
ما إن نتقبّل وقائع الحياة، حتى نكون مؤهلين لتعلّم بعض الأساليب للتعامل مع ما يؤذينا، وقد يتم التعبير عن هذا الأمر من خلال عدد من النقاط الرئيسية يالتي يتم اتباعها بانتظام.
الغفران مصطلح يصعب علينا تطبيقه، لاعتقاد البعض أنه متسامح بالفطرة التي اكتسبها منذ صغره، واعتقاد آخر أنّ فضيلة الغفران أمر وراثي لا يمكننا اكتسابه بالتعلم.
هل للكراهية ثمن؟ وإذا كان الأمر كذلك فما هو الحل؟ لا يخفى على أحد أنّ الكراهية لا تزيدنا إلا تأخراً وتخلّفاً وتعصّباً وتطرّفاً فكرياً.
من المفيد لنا أن نفهم ما يعنيه الغفران، فله مكوّنات عدّة، وعندما نضع يدنا عليها نقترب من إيجاد القوّة الداخلية التي تمكّننا من الصفح،
العديد منا يخلط ما بين الغفران بمعناه النقي السامي كفضيلة يمتاز بها الأشخاص الرحماء الطيبون.
من بين الأشياء التي تنمّ عن مدى صعوبة أن يغفر المرء، ومعاناة البشر كلهم في محاولة هذا، هو الكمّ المتاح من الكتابات حول هذا الموضوع.
للعطاء صور كثيرة ومتنوعة لا يمكن حصرها، ويمكننا القول بأنّ كلّ شيء نعطيه للآخرين دون مقابل يعود عليهم بالمنفعة والخير يعتبر عطاء
الكثير من الناس يرغب في أن يأخذ من الحياة، من متاع ومال وسعادة وحب، دونما أن يعطي أي شيء أو أن يتنازل عن أي جزء من هذه السعادة.
"لقد توصلت إلى الاعتقاد بأنّ العطاء والتلقي هما نفس الشيء، وأنا هنا أستخدم كلمتي العطاء والتلقي عمداً، بدلاً من كلمتي العطاء والأخذ" جويس جرينفيل.