لغة الجسد لدى الشخصية الحنونة
ربّما نخطئ عندما نعتقد أنّ الأم وحدها هي الشخصية التي تستطيع أن تعطينا الحنان بكلّ ما يحتويه من لفظ ومعنى ولغة جسد.
ربّما نخطئ عندما نعتقد أنّ الأم وحدها هي الشخصية التي تستطيع أن تعطينا الحنان بكلّ ما يحتويه من لفظ ومعنى ولغة جسد.
كلّ حركة أو إيماءة يقوم بها كلّ عضو من أعضاء الجسم ذات أهمية قصوى، ولكن تعدّ تعابير الوجه من أبرز الإيماءات التي يتمّ الاعتماد عليها بصورة كبيرة في نطاق فهم لغة الجسد.
يستطيع الإنسان توصيل أنواع مختلفة من المعلومات على مستويات مختلفة من الفهم، فعملية الاتصال هذه تتكون من عناصر أخرى خاصة بلغة الجسد بالإضافة إلى اللغة المنطوقة أو المكتوبة.
تعدّ الإيماءات إحدى الأمور الأساسية التي تقوم الأعضاء بالقيام بها ضمن أطر لغة الجسد، ولا تختصّ الإيماءات بتعابير الوجه فقط.
علماء النفس ومراقبي السلوك المختصين في قراءة كافة التفاصيل الخاصة بعلم لغة الجسد يهتمون بكافة الجزئيات وأنماط السلوك.
إنّ جميع أعضاء الجسم ذات أهمية بالغة في التعبير عن لغة الجسد، ولا يوجد في قاموس لغة الجسد عضواً يمكن وصفه بعدم الأهمية أو يمكن الاستغناء عنه.
لغة الجسد طريقة أخرى نتمكّن من خلالها تمرير رسالة ذات مضمون معيّن، ولكن هذا المحتوى يصل بطريقة صامتة قد تكون فطرية في معظم الأوقات.
يعتقد البعض أنّ لغة الجسد إيجابية بكلّ محتوى تقدّمه كونها ثانوية تستخدم حسب الحاجة.
لا يزال الوجه متفوّقاً على باقي أعضاء الجسم في تجسيد أبرز حركات وإيماءات لغة الجسد الدالة على الأنماط السلوكية.
الشكل أو المظهر الطبيعي لكلّ واحد منّا يتوافق بشكل كامل مع إيماءات وحركات لغة الجسد بشكل مباشر، ولا يوجد شكل ثابت يترافق مع تفاصيل لغة الجسد.
لا معنى للحياة دون الحصول على الحرية المطلقة التي يبحث عنها الجميع، ولكن الكلام المنطوق وحده لا يثبت لنا الحريّة.
تكاد لغة الجسد تشترك في كافة تصرفاتنا ومشاعرنا وأحاسيسنا التي تتعلّق بالنتائج التي تغيّر مسارات حياتنا.
تستخدم لغة الجسد للتعبير عن مشاعرنا الإنسانية بصدق وبطريقة مختصرة معبّرة تتحدّث عن نفسها.
لغة الجسد وجدت أساساً لتعزّز نمطاً سلوكياً نفسياً أو مزاجيا يمرّ بنا، فالكلمات وحدها غير كافية لكشف حقيقة أمرنا ومعرفة الحالة النفسية والفكرية التي تمرّ بنا.
أثبتت الدراسات أنّ هناك علاقة وثيقة ما بين لغة الجسد والحدس، فلغة الجسد لغة غير منطوقة صامتة تخبرنا بالنمط السلوكي للآخرين والحالة المزاجية لهم وتعطينا معلومات أولية عن صفاتهم الوقتية أو الدائمة.
لغة الجسد بمجملها تثبت الحالة النفسية التي نعيشها بشتّى الطرق والأساليب المتاحة، وهي لغة نستطيع من خلالها أن نثبت مدى شجاعتنا من خوفنا
على الرغم من أنّ أول اتصال للإنسان بالعالم كان غير لفظي عن طريق لغة الجسد، وبالرغم مما للعوامل اللفظية من دور في عملية التواصل.
لغة الجسد على العموم لغة عالمية قد اكتسبت ديمومتها نظراً للأهمية القصوى التي برزت من خلالها؛ جرّاء انتشارها بشكل واسع وإتقان استخدامها بداية من مطلع القرن العشرين.
قد تختلف اللغة أو اللهجة التي نستطيع من خلالها فهم بعضنا الآخر حسب طبيعة المكان الذي ننشأ فيه.
عندما نحسن مجامع اللغة ومرادفاتها فإننا على الأرجح نحسن التلفّظ بها، وعندما نحسن التلفّظ بها بالطريقة الصحيحة.
لقد أصبحت لغة الجسد أحد أهمّ ضروريات القبول في أي وظيفة كانت وخصوصاً تلك التي تحتاج إلى التعامل والتماس المباشر مع الآخرين.
لا نستطيع أن نفسّر لغة الجسد حسب الثقافة والمجتمع الذي نشأنا فيه، فما نعتبره مقبولاً بل عادة في مجتمعنا مثل تقبيل الوجه ولمس الآخرين للتعبير عن الحبّ والتقدير.
لا يمكن فصل نوعي الاتصال اللفظي المنطوق وغير المنطوق عبر لغة الجسد عن بعضهما البعض.
قد نحتاج في كثير من الأحيان إلى قراءة لغة الجسد الخاصة بنا بشكل شخصي، وذلك من خلال النظر في المرآة أو ملاحظة السلوك المتغيّر أو طريقة تعامل الآخرين معنا.
عندما يجري الأشخاص ذوو السمع الجيّد محادثة، فإنّهم يركّزون على تعبيرات وجوه بعضهم، ووضعية الجسد والتواصل البصري.
تقوم الأيدي بسلسلة لا تنتهي من الواجبات الدلالية التي تعبّر عن لغة الجسد، إلّا أنها تقوم أيضاً بمهامٍ أخرى فهي ترسل بعضاً من العلامات الفورية والواضحة الدالّة على العصبية والتوتّر.
لغة الجسد تعتبر نوع من أنواع التواصل بين الناس، فهي تصدر عن طريق إشارات وحركات يقوم بها البعض مستخدمين أيديهم أو أقدامهم أو تعبيرات وجههم أو نبرة صوتهم أو هز رأسهم أو كتفهم
يمكن القول إن فهم مفاهيم التركيز والانفتاح في لغة الجسد يمثل تحسينًا كبيرًا في فنون الاتصال غير اللفظية
لاحظ أن مهارة قراءة لغة الجسد تحتاج إلى تطوير مستمر وتدريب. إذا كنت ترغب في تحسين قدرتك على فهم لغة الجسد،
لغة الجسد هي وسيلة قوية للتعبير عن المشاعر بشكل فعال وفهم مشاعر الآخرين، إن الاستفادة من لغة الجسد في التواصل