العلوم السياسية

الشيوعية عبارة عن حركة سياسية اجتماعية، تهدف إلى الاستيلاء على المجتمع وقدراته، لمصلحة أفراد المجتمع بدون تفريق، أيضاً العمل على بناء مجتمع شيوعي.

اجتمعت 12 نسوية في مدينة إسطنبول في آذار سنة 2007، من أجلِ التنسيق والإشهار عن ميلاد الحركة الاجتماعية الجديدة، حيث شارك فيها مجموعة من الننساء من عدة دول العالم.

كانت عبارة عن فلسفة سياسية أول ما نشأها الكاتب الاشتراكي موراي بوكشين كنظام سياسي يتمم فيها فلسفته البيئية في الإيكولوجيا الاجتماعية.

يبدو أن هذا الاستعمال برز في آخر القرن ال 20، للتفريق بين الأنظمة المرتكزة إلى الشيوعية والحركات السياسية أو الحكومات التي تتبنى أفكار متناسقة.

اعتبر دانيال هيدريك البريتوريانية، بوصفها سياسة نموذجية عسكرية محلية في الدول المستضعفة، التي لا تطمح أو تستطيع نخبتها العسكرية نشب حرب ومعارك.

ترسم قواعد الاحتلال في مختلف المعاهدات الدولية، وفي الدرجة الأولى معاهدة لاهاي سنة 1907، ومعاهدات جنييف سنة 1949، أيضاً ممارسات الدول الثابتة.

يعتبر سيطرة بشكل مؤقت من قبل سلطة محددة على أرض، لا تخضع للسيادة الرسمية من قبل تلك السلطة، بدون انتهاك السيادة الفعلية.

إن من الممكن تجهيز حكومة عسكرية رسمية في المناطق المحتلة من أجل تيسير إدارتها، لكن هذا الأمر لا يد شرط هام وضروري للاحتلال.

هي طريقة سلمية كفاحية، تستعمل عند عدم تساوي موازين القوى مع الأعداء، حيث يوجد لها منفعة خاصة إذا كانت وافية لأفراد الشعب، وكان هناك قناعة بها واهتمام حولها.

هي كافة الأنشطة الاحتجاجية التي تمارسها مجموعة، ترى نفسها تحت رحمة وضع غير راضية عنه، فالشعوب تقوم بالمقاومة ضد من يحتل مناطقها.

المعروفة بالتنظيم المسلح أو المجموعة المسلحة، عبارة عن جيش تألفه قوات غير نظامية من مجموعة من المواطنين، يمارسون أعمالهم بطريقة حرب العصابات.

الاشتراكية العلمية مصطلح طرحه سنة 1840 بيير جوزيف في ممتلكاته هو السرقة، يعني مجتمعاً تسيطر عليه حكومة علمية، أي مجتمع تقوم السيادة بداخله على العقل، هكذا في مجتمع معين تتناسب سلطة الإنسان على الإنسان عكساً، مع مرحلة التطور الفكري التي وصل إليها ذلك المجتمع.

كان الستار الحديدي في البداية عبارة عن حدود غير مادية، تقسم أوروبا إلى منطقتين منفصلتين من نهاية الحرب العالمية الثانية، في عام 1945 حتى نهاية الحرب الباردة في عام 1991.

يعد مصطلح يطلق على حدثاً في نهاية فبراير، حيث تولى الحزب الشيوعي لتشيكوسلوفاكيا، بمساعدة سوفييتية والسيطرة بلا صراع على حكومة تشيكوسلوفاكيا.

الأمم المتحدة هي منظمة حكومية دولية، تهدف إلى الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، كما تهدف إلى تنمية العلاقات الودية بين الدول، خلق التعاون الدولي، حيث تكون مركزاً لتنسيق إجراءات الدول.

في عام 1920، تمّ توقيع مُعاهدة سان ريمو التي حَددت مناطق النُفوذ البريطانيّة والفرنسيّة في منطقة المشرق العَربي. إن نتيجة لِموقف إنجلترا وفَرنسا مِن مُقررات المُؤتمر السوريّ العام، الذي انعَقد في 1920 فقد انعقد المَجلس الأعلى لِلحلفاء، الذي يعدّ امتِداداً لِمؤتمر لندن الذي انعقد في فبراير 1920 في مدينةِ سان ريمو الإيطاليّة، في المُدة ما بين التاسِع عشر والخامِس والعشرين من نيسان ( ابريل ) 1920، لِلبحث في شُروط الحُلفاء للصلحِ مع تركيا طِبقاً لمعاهدةِ سيفر، المُصادقة عليها بعدِ إعلانِ سوريا استِقلالها ومناداتها بِالأميرِ فيصل ملِكاً عليها، في المؤتمر السوريّ العام في الثامِن من آذار ( مارس ) عام 1920.

هي نظام اقتصادي يقوم على الملكية الفردية لوسائل الإنتاج وخلق السلع والخدمات من أجل الربح، تقوم على حرية الاستيراد والتصدير، حيث تقوم الدولة بدور الحكم ، بينما سياسياً تقوم على مبدأ سيادة السلطة والتداول السلمي للدولة، و تفصل الدين عن السياسة.

تعتبر السياسة علم من العلوم التي تقوم بدراسة الحكومات والمؤسسات (الرسمية والغير رسمية )، ودراسة السلوكيات والممارسات التي يقوم بها السياسيون.

مؤتمر ڤيينا هو اجتِماع عُقِد ما بين أَواخِر عَام 1814 وأَوائِل عَام 1815، لِتسويّة النزاعَات التي نَشأت بين فرنسا وبَقية دُول أُوروبا بسَبب الحَرب، التي استَمرت 25 عاماً تقريباً. قَرر هذا المُؤتمر كَيفية حُكم أُوروبا إِثر الهَزيمة الوشيكَة لِلإمبراطور وَالقائِد العَسكريّ الفرنسيّ نابليون الأول. لَقد حَظيت التسويّة الواقعيّة التي تمَّ التَوصل إِليها في فيينا (النمسا) بِقبولٍ كبير، وَذلك بِفضل مُساعدتها في التَفادي من أيّ نِزاعات أُوروبيّة خِلال المَائة عَام القادِمة.

تَعود أُصول كَلِمة الديمقراطيّة إِلى اليُونَانية القَديمَة، فَقدَ عَرف اليُونان القُدَماء أَشكال الحُكم الديمِقراطيّ، التي عَبَّرت عَن حُكمِ الشَّعب لِنَفسهِ مِن خِلال المَجالِس المُختَلِفة، وَ إن لَفظ الديمقراطيّة مُكوَّن مِن قسمين: وَ هي (دِيموس) وَ معنَاها عَامّة الشَّعب أَو الشَّعب، وَ (كَراتيا) وَ تَعني حُكم، فَيَكون مَعناها هذا اللَّفظ حُكمِ الشَّعب.

أَصبحت دِراسة العَلاقات الإِقتصاديّة بَين الدُّول، بَل وَ المَناطِق مَوضوعاً هاماً وَ مُثيراً، خُصوصاً نَحن نَعيش وَسط أَمواج مِن الأَحداثِ الإِقتصاديّة، المُتَغيرة لَحظيّاً وَ المُتَجددة بِاستمرار، وَ تُشير العَلاقات الإقتصاديّة الدُّولية إِلى أَن كلّ دَولة تَتأَثر بِالدّول المُحيطَة بِها، نَظراً لِوجود عَلاقات بَين الدُّول، إِذ أَن نَجاح أَيّ دَولة أَو فَشَلها يَعتمِد عَلى قُوة عَلاقاتهاَ الإقتصاديّة بِالدّول الأُخرى، وَ في ظلِّ العَولَمة فَإِن العَالم كُلّه يُصبِح كَيان واحِد، وَ يَزيد الإندِماج الإقتصاديّ عَلى مُستوى العَالم، وذلِك نَتيجَة لِعملياتِ تَحريرِ التّجارة، وَ تَحريرِ تَدفُقات رُؤوس الأَموال بَين الدّول، وَ سُهولِة انتِقال عُنصر العَمل وَ المعرِفَة الفَنيّة، وذلِك في ظِلّ انفتِاح الدّول وَ التَّقدم الفَنيّ في مَجالِ الإِتصالات وَ المُواصَلات وَ الفَضائِيات.

مُنظمة التِجارة العالميّة (WTO)، هِي منظمة عالميّة مقرُها في مَدينة جينيف في سويسرا، تَضم مُنَظمة التِجارة العالميّة 164 دَولة عضو بالإِضافة إِلى 20 دَولة مُراقبة، مَهمتُها الأَساسيّة هِي ضَمان انسياب التجارة بِأَكبر قدرٍ من السلاسة وَ الحريّة وَ اليسر، تُعتبر المُنظمة العَالميّة الوَحيدة المُختصة بِالقوانين الدوليّة المَعنيّة بِالتجارة ما بَين الدول .

تُعتبرالديمقراطيّة كَلِمة يونانيّة الأَصل أي بمعنى حكومَة الشعب أَو سُلطة الشعب، فالشعب بِالمفهوم الديمقراطيّ يَحكم نَفسه بِنفسه، هو مَصدر السُلطات في الدولة، فالشعب هو الذي يَختار الحُكومة وَ شكل الحُكم وَ النظم السائِدة في الدولة السياسيّة منها، الإِقتصادية والإِجتماعية بِمعنى أَن الشعب هُو أَساس الحكم، ويعتبر أَساس السُلطات في الدولة، هو مصدر القَانون الذي تَخضع لهُ الدولَة.

هي كلمة مشتقة من الكَلمة اليونانيّة و تعني (الوثيقَة المطلوبة) كانت تَتضمن وثئق و معلومات و خطابات سريّة ومن ثم اتسع مفهومها لِيعني السجلات وَ المعاهدات و الوثائق التي تبرم بين الأمم وَ الحضارات.

المُعاهدة الدوليّة أَو الإِتفاق الدوليّ هي عبارة عن تَوافُق إِرادة شَخصين أَو أَكثر مِن أَشخاص القَانون الدوليّ عَلى إِحداثِ آثارٍ قانونيّة مُعينة طِبقاً لقواعدِ القَانون الدوليّ. قد أَخذت لَجنة القَانون الدوليّ بِهذا المَعنى الواسِع لِلمعاهَدة في المشروعِ الّذي أَعدته لِقانون المُعاهدات. إن القَصد كَان شُمولِ إِصطِلاح المُعاهداتِ لِكافة الإِتفاقيّات الّتي تَعقدها الدّول وَالمُنظماتِ الدوليّة وَالمقرّ المُقدس (الفاتيكان)، أيضاً الكياناتِ المُمهدة لِلدولة كَحركات التَّحرير، لكن اتفاقيّة فيينا لِقانونِ المُعاهدات قَصرت نِطاق تَطبيقها على المُعاهداتِ التي تَعقد بين الدُّول فَقط.

هي مَجموعة من الأَفراد الذين يُمارسون نشاطهم على إقليم جغرافي مُحدد وَ يخضعون لِنظام سياسي معين متفق عليه فيما بينهم يتولى شؤون وَ أُمور الدولة و تُشرف الدولة على أَنشطة سياسية وَ اجتِماعية وَ اقتصادية التي تَهدف إلى تَقدمها وازدهارها وَتحسين مُستوى حياة الأفراد فيها وينقسم العالم إلى مجموعة كبيرة مِن الدول وإن اختلفت أنظمتها و أشكالها السياسية.

العالمانية أو اللائكية أو الدنيوية، هي المبدأ القائم على فصلِ الحُكومة وَمؤسساتها والسّلطة السِّياسيّة عن السّلطة الدّينيّة وَ الشخصيات الدينية فقد تعني عدم قِيام الحكومة أو الدّولة بإجبار أيّ أحد على اعتناق وتبنّي معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتيّة غير موضوعيّة وَ تكفل الحقّ في عَدم اعتناق دينٍ معيّن وعدم تبنّي دينٍ معيّن كدين رسميٍ للدّولة، و يشير إلى الرّأي القائِل بِأنّ الأنشطةَ البشريّة والقرارات وخصوصًا السّياسيّة منها يجب أن تكون غير خاضعة لِأي تأثير الى المُؤسّسات الدّينيّة.

هو مذهب فلسفي سياسي يعتبر نجاح العمل و المعيار الوحيد لِلحقيقة و رابطا ً بين التطبيق والنظرية، حيث ان النظرية يتم استخراجها عبر التطبيق و العمل، نشأت هذه المدرسة في أواخر 1878 في الولايات المتحدة الأمريكية و هو اسم مشتق من اللفظ اليوناني براغما ومعناه العمل.

يعتمد نموذج تحليل النظم على أن النظام هو وحدة التحليل, فالنظام هو مجموعة من العناصر أَو الاجزاء التى ترتبط فيما بينها وظيفياً بشكل منظم بما يتضمنه ذلك من تفاعل واعتماد متبادل ( التغيير في عنصر او جزء ما يؤثر على بقية العناصر أَو الأجزاء الاخرى), بهذا المعنى يمكن دراسة الحياة السياسية كنظام, على اعتبار أَن التفاعلات السياسية في مجتمع ما تشكل نظاماً للسلوك.

هي مدرسة في العلاقات الدولية، وكما وصفها جوناثان هاسلام، أستاذ تاريخ العلاقات الدولية في جامعة كامبردج، هي مجموعة الأفكار التي تدور حول المقترحات المركزية الأربعة السِياسة الجماعية، الأنانية، الفوضى والقوة السياسية، الواقعية نشأت من خلال أعمال هوبز و ميكافيلي، كنهج للعلاقات الدولية.