أبعاد المسؤولية الاجتماعية وانعكاساتها على الابتكار الاجتماعي
يمثل المجتمع الحالي تحديات تشير إلى عملية التحول الاجتماعي ، والتي تتطلب تغييرات عميقة في الهياكل الاجتماعية والسلوكيات الفردية والأساليب الروتينية،و في السعي لتحقيق التنمية الاجتماعية.
يمثل المجتمع الحالي تحديات تشير إلى عملية التحول الاجتماعي ، والتي تتطلب تغييرات عميقة في الهياكل الاجتماعية والسلوكيات الفردية والأساليب الروتينية،و في السعي لتحقيق التنمية الاجتماعية.
يعرف بالإبداع هو إنتاج أفكار جديدة ومفيدة في أي مجال على نطاق واسع كمصدر للميزة التنافسية عند تقديمها على أنها ابتكار في مجال الأعمال.
يعد التعليم مجالاً مهماً لتطوير الابتكارات الاجتماعية، وإنه يؤثر على رفع جودة الحياة بشكل غير مباشر، ولكنه يعطي منظورات جديدة وبداية أفضل ويوسع إمكانيات الفئات الاجتماعية المختلفة.
يوفر هذا التخصص للجيل القادم من صانعي القرار للمنافسة في قوة عاملة عالميا يتطلب بشكل متزايد فهما لمبادى الاعمال والخدمات الاجتماعية.
تعد المسؤولية الاجتماعية للشركات أكثر أهمية في الغرض الذي يبدو أنه تعظيم القيمة من خلال إدخال المنتجات.
دوركايم هو عالم اجتماع فرنسي، ولد في مدينة إنبال الفرنسية،(1858) وقدم حياته لكي يدرس علم الاجتماع، وقام بوضع النظريات المهمة لفهمه
تحديد عناصر الابتكار المسؤؤل ذو شقين يوفر التركيز على الابتكار الدافع وراء اختيار الابتكار الاجتماعي لتسليط الضوء على التاثير الايجابي لممارسات الاجتماعية
كاسترايجية أصبح الابتكار الاجتماعي أداة قيمة في مواجهة التحديات الاجتماعية التي لم يتم حلها، يمكن أن تكون فكرة أو حركة أو منتج أو تنقية في جوهره
هي تلك التي تجمع بين اتجاهات التكنولوجيا مثل البيانات المفتوحة ةالأجهزة المفتوحة والمعرفة المفتوحة بطرق جديدة لتحقيق التاثير الاجتماعي
إنه منتج جديد أو محسن (إما سلعة أو خدمة) أو عملية، أو نظام، أو نموذج، تم إنشاؤه للمستهلكين والمؤسسات وسلاسل القيمة، الأسواق أو المنظمات لتحقيق أهداف القطاع الزراعي.
القدرة على إنشاء شيء جديد ومناسب، فإن الإبداع ضروري لريادة الأعمال التي تبدأ أعمالاًجديدة والتي تدعم أفضل الشركات بعد أن تصل إلى النطاق العالمي.
يلعب الابتكار الاجتماعي دور مهم في زيادة سرعة التنمية والتطوير في المجتمعات والبلدان الأقل نمو وتطور، فهو بلا شك يسمح للمبتكرين والموهوبين الذين لا يمكلون الفرص والمؤهلات بإبداء آرائهم في المشكلات والأمور التي تواجه المجتمع، ويقدم مجموعة كبيرة من الحلول المبدعة الحديثة والمبتكرة، بالإضافة إلى إعطاء حافز للأفراد ومنحهم معنى لحياتهم، وتوفير وسيلة وطريقة لتحسين المستويات المعيشية للفقراء.
مما لا شكّ فيه أن أكبر تحدي قد يواجهه العالم، هو الزيادة في كثافة العدد السكاني، والذي ينمو ويتطور بشكل سريع وباستمرار؛ حيث يتوقع أن يبلغ عدد سكان العالم العديد من المليارات مع السنوات القادمة، وذلك وفق تقارير صادرة عن جهات مختصة، ومع زيادة الكثافة والتزايد السكاني أصبح العالم في حاجة ماسَّة الى النمو والتطوير على جميع المستويات.
يشير الابتكار الاجتماعي إلى الأنشطة والخدمات المبتكرة التي يحفزها هدف تلبية الحاجة الاجتماعية، مثل التعليم أو الصحة أو المساواة بين الجنسينيوجد ضمن الابتكار الاجتماعي حلول تكنولوجية تتكون من أشياء مصنعة مثل الأدوات.
يمثل المجتمع الحالي تحديات تشير إلى عملية التحول الاجتماعي، والتي تتطلب تغييرات عميقة في الهياكل الاجتماعية والسلوكيات الفردية، والأساليب الروتينية في السعي لتحقيق التنمية الاجتماعية.
هو عملية خلق الأفكار وينطوي على ظهور عنصر جديد قادر على إنشاء معايير اجتماعية واقتصادية جديدة، ينظر إليها على أنها ظاهرة تسبق عملية الابتكار الاجتماعي.
هي مجالات تعاونية تطوعية متعددة الألوان التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة،والتواصل الاجتماعي ويمكن لمنظمات المجتمع المدني أن تتبنى وتتعامل مع جميع أنواع الأنشطة تقريياً
نركز على الروابط بين الإبداع ورأس المال الاجتماعي والأداء الاقتصادي والنمو، وتقوم فرضية العمل لدينا على أن كلا من الإبداع ورأس المال الاجتماعي
جاءت دراسة"إليوت" لدراسة خاصيّة الابتكار الاجتماعي وتأثيره في التعليم العالي، بهدف التَّعرّف على مفهوم ومصطلح الابتكار الاجتماعي، ودوره في تحقيق المنافع الاقتصادية والاجتماعية، وتقديم استراتيجية مقترحة للابتكار الاجتماعي في التعليم. والتي تؤدي إلى تحقيق المنفعة الاجتماعية والاقتصادية الحالية والمستقبلية للمجتمع.
إنَّ الابتكار الاجتماعي يزيد من تفعيل وتعظيم استغلال الموارد الموجودة في المجتمع، ويعطي المجتمع فرصة لطرح حلول لمواجهة التحديات والتعامل على أنَّهم جزء من الحلّ، قبل أنْ يكونوا جزء من المشكلة، لأنَّ أكثر الناس هم مَنْ أوجدوا هذه المشاكل أو يعيشون فيها وبالتالي هم الأقدر على حلّها.
من خلال التعمق في البعد التاريخي لتطور النظريات نجد أنَّ مفهوم الابتكار أوسع بكثير من اعتقاد بعض الناس بأنَّه يقتصر على الابتكارات التقنية والتكنولوجية.
حدّد " برنارد" عِدَّة استراتيجيات لتطوّر وتقدّم المجتمع عبر فترات من الزمن، حيث تمتلك كل فترة قاعدة معينة تمثّل الثروة التنموية التي ساعدت المجتمع على التّقدّم والرّقي.
تعدّدت آراء الباحثين والعلماء في تحديد سمات وصفات وخصائص الابتكار الاجتماعي، وذلك بتعدّد واختلاف مداخلهم الفكرية واختلاف نظرتهم حول الابتكار الاجتماعي.
يمكننا القول بانَّ الابتكار ظاهرة عامّة في جميع المجالات المعرفية، ويُعتبر الابتكار الصّفة البارزة في المعرفة ومُحرّكها الأساسي، مِمّا يجعل من الابتكار ظاهرة ذات تأثير فعّال في جميع المجالات الاقتصادية والصناعية والاجتماعية والإدارية...الخ.
يستهدف الابتكار الاجتماعي حاجات المجتمع والبيئة ومحاولة تلبيتها بطريقة مبتكرة وإبداعية، وهو يَتطلّب أنْ يعمل المجتمع بأكمله لتحقيق أهداف جديدة من شأنها تحقيق التّقدم والتطوّر الإيجابي عن طريق أفكار خلّاقة ومبدعه يمكن تحقيقها على أرض الواقع.
هناك مجموعة من المجالات الرئيسية التي يتاولها الابتكار الاجتماعي كقضايا مهمة ومُلِحَّة وضرورية، وهناك بعض العلماء حدّدوا هذه المجالات بستة مجالات رئيسية.
يُعتبر جسر لندن نموذج حي وواقعي من الابتكار من التدمير الخلّاق، أو بمعنى آخر الابتكار من الفشل والتَّعلّم من الإخفاق.
يجب أن يكون هناك بُعد زمني لأي ابتكار وفي أي مجال، وسواء فكرنا في النتائج أو في عمليات الابتكار الاجتماعي وكيف حدث هذا الابتكار، لا بُد من ضرورة معرفة الفترة الزمنية التي حدث فيها الابتكار أيضاً. فالمقارنة بما كان يوجد قبل الابتكار تُحدّد مدى التجديد الحاصل في المجتمعات.
لا يوجد هناك أي نظرية واحدة لموضوع الابتكار، ولكنْ هناك تفسيرات جزئية من مجموعة من العلوم تِجاه هذا الموضوع مثل علم الاجتماع وعلم الاقتصاد والعلوم السياسة والجغرافيا وعلم النفس، وبعض الدراسات التنظيمية والاستراتيجيات التجارية.
يُعتبر الابتكار الاجتماعي عملية تتكامل فيها المعرفة والمعلومات، وليست نتيجة جهود فردية مُبتكرة، فالابتكارات الاجتماعية تُعتبر ذات طبيعة محلية وذلك بالاعتماد على تنسيق تيارات مختلفة ومتكاملة للمعرفة.