مركز الابتكار الاجتماعي بجامعة سنغافورة
يُعتبر مركز الابتكار الاجتماعي بجامعة سنغافورة من أهم وأبرز التجارب العالمية في استراتيجيات تنمية وتطوير الإدارة الجامعية وتطوير التعليم في ظلّ مقومات الابتكار الاجتماعي.
يُعتبر مركز الابتكار الاجتماعي بجامعة سنغافورة من أهم وأبرز التجارب العالمية في استراتيجيات تنمية وتطوير الإدارة الجامعية وتطوير التعليم في ظلّ مقومات الابتكار الاجتماعي.
مرَّ معظم دول العالم بأزمات اقتصادية واجتماعية أو حتى سياسية، وقد أثرت هذه الأزمات بشكل مباشر على منظومات التعليم، وبخاصة التعليم العالي، وهنا اقتضت الحاجة إلى النهوض بالعملية التعليمية وتحقيق أهداف الابتكار الاجتماعي فيها بهدف رفع كفاءتها وفاعليتها.
من خلال مفاهيم وتعريفات الابتكار الاجتماعي المتعدّدة والمتنوّعة، يُمكننا التوّصل إلى تحديد عناصر الابتكار الاجتماعي.
استراتيجية الابتكار الاجتماعي تتشابك وتتداخل بشكل كبير مع استراتيجيات التنمية والتطوير، وبالتحديد مع استراتيجيات التكامل الاجتماعي.
من خلال التعمق في البعد التاريخي لتطور النظريات نجد أنَّ مفهوم الابتكار أوسع بكثير من اعتقاد بعض الناس بأنَّه يقتصر على الابتكارات التقنية والتكنولوجية.
منذ بداية حياة الإنسان وظهوره كان التطوّر هو الصّفة البارزة فيها، وجاء هذا التطوَّر نتيجةً للحاجات والمُتطلّبات المعيشية المهمة لتلبيها وتحسينها وتغييرها للأفضل، وقد كان للبشر حسب جهودهم وحسب الموارد المُتاحة لهم دوراً كبيراً في إحداث هذا التغيير والتحسين والتطوّر، فكان التطوّر بذلك مُتفاوتاً من زمن إلى آخر.
يمكننا القول بانَّ الابتكار ظاهرة عامّة في جميع المجالات المعرفية، ويُعتبر الابتكار الصّفة البارزة في المعرفة ومُحرّكها الأساسي، مِمّا يجعل من الابتكار ظاهرة ذات تأثير فعّال في جميع المجالات الاقتصادية والصناعية والاجتماعية والإدارية...الخ.
يمكن لمشاريع الابتكار الاجتماعي إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات من خلال معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
تمتلك مشاريع الابتكار الاجتماعي القدرة على تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال تمكين المجتمعات المهمشة ، ومعالجة القضايا المنهجية
تعد مختبرات الابتكار الاجتماعي مساحات للتجريب والتعاون ، حيث يمكن لأصحاب المصلحة المتنوعين أن يجتمعوا معًا لتطوير حلول مبتكرة للمشاكل الاجتماعية المعقدة.
اكتسب الابتكار الاجتماعي شعبية هائلة في السنوات الأخيرة كوسيلة لمعالجة القضايا الاجتماعية وإحداث تغيير إيجابي. ومع ذلك ، كما هو الحال مع أي نهج ، فإن له عيوبه وقيوده.
يعد الابتكار الاجتماعي نهجًا فريدًا للابتكار يعطي الأولوية للتعاون والتعاطف والتغيير المنهجي. من خلال التركيز على إحداث تأثير اجتماعي إيجابي
يعد الابتكار الاجتماعي أداة أساسية لمواجهة التحديات الاجتماعية وتعزيز الإدماج الاجتماعي والاستدامة البيئية والنمو الاقتصادي. من خلال تعزيز التعاون والإبداع والتجريب
الابتكار الاجتماعي هو مصطلح يستخدم لوصف عملية تطوير حلول جديدة لمواجهة التحديات الاجتماعية. إنها طريقة للنظر إلى المشكلات في المجتمع من منظور جديد وإيجاد طرق جديدة لحلها.
يرتبط الابتكار الاجتماعي ووسائل التواصل الاجتماعي ارتباطًا وثيقًا ، حيث تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا مهمًا في تسهيل التعاون وتضخيم التأثير وقياس النجاح.
الابتكار الاجتماعي والتعلم عن بعد مجالان متشابكان بشكل وثيق ، ويوفران فرصًا كبيرة لإحداث تأثير اجتماعي إيجابي. مع استمرارنا في التغلب على التحديات
الابتكار الاجتماعي والتمويل المستدام مفهومان مترابطان يكتسبان أهمية متزايدة في عالم اليوم. يشير الابتكار الاجتماعي إلى إنشاء وتنفيذ أفكار وحلول جديدة تعالج التحديات الاجتماعية والبيئية
الابتكار الاجتماعي هو محرك حاسم للزراعة المستدامة. من خلال تشجيع التعاون ، وتعزيز تبادل المعرفة ، ودعم المبادرات المجتمعية ، وتشجيع التجريب ، وتعزيز تغيير السياسات ،
يمكن للابتكار الاجتماعي أن يلعب دورًا حاسمًا في الحد من التمييز من خلال تعزيز الوعي والتعليم ، وخلق حلول جديدة ، وتعزيز التعاون بين مختلف أصحاب المصلحة
يلعب الابتكار الاجتماعي دورًا مهمًا في الحد من الفقر والبطالة في جميع أنحاء العالم. من خلال خلق فرص العمل ، وتوفير الوصول إلى الخدمات والموارد الأساسية
الابتكار الاجتماعي هو عملية تطوير وتنفيذ أفكار جديدة لمواجهة التحديات الاجتماعية بشكل فعال. إنه ينطوي على إيجاد حلول مبتكرة لمشاكل المجتمع
يلعب المجتمع المدني دورًا حاسمًا في تعزيز الابتكار الاجتماعي ، من خلال توفير مساحات للتعاون ، والدعوة للتغيير الاجتماعي ، وتجربة مناهج جديدة للمشاكل الاجتماعية
هي مجالات تعاونية تطوعية متعددة الألوان التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة،والتواصل الاجتماعي ويمكن لمنظمات المجتمع المدني أن تتبنى وتتعامل مع جميع أنواع الأنشطة تقريياً
نركز على الروابط بين الإبداع ورأس المال الاجتماعي والأداء الاقتصادي والنمو، وتقوم فرضية العمل لدينا على أن كلا من الإبداع ورأس المال الاجتماعي
يعرف بالإبداع هو إنتاج أفكار جديدة ومفيدة في أي مجال على نطاق واسع كمصدر للميزة التنافسية عند تقديمها على أنها ابتكار في مجال الأعمال.
تمَّ إنشاء هذا المركز للابتكار الاجتماعي بجامعة "كارنيجي ميلون "carnegie mellon" عام 2006م، والمقر الرئيسي للمعهد في كلية جون هاينز الثالث، وهو معهد متعدّد التخصصات يهدف إلى مساعدة الابتكار، والاستدامة في حلّ بعض المشكلات الأكثر أهمية في العالم.
من خلال دراسات الخبراء والعلماء في مجال الابتكار الاجتماعي، تمَّ التّوصّل إلى أنَّ هناك صورة واسعة لتعدّد مفاهيم الابتكار الاجتماعي وطبيعته وتَنوّعه، الأمر الذي أدّى إلى وجود تداخل وتشابك مع مفاهيم ومصطلحات أخرى مثل الريادة والمسؤولية الاجتماعية، ولكنْ هناك بعض الباحثين والعلماء وَضعوا أبعاداً مُحدّدة للابتكار الاجتماعي تُميزه عن غيره.
يمكن النظر إلى مفهوم الابتكار من خلال مجالاته، فهناك مفهوم الابتكار في المجال الاقتصادي، وأيضاً مفهومه في المجال الاجتماعي، وعلماء الاقتصاد ينظرون إلى الابتكار بطريقة مختلفة عن نظرة علماء الاجتماع إليه.
تُعَدّ استراتيجية الابتكار الاجتماعي في الجامعات طريق لتحسين الكفاءة والفاعلية والاستدامة التنظيمية، وأيضاً تحسين لكفاءة المخرجات في الجامعات.
هناك علاقة قوية بين الابتكار الاجتماعي والتَّكيّف، فلا بُدّ للأفراد أو الجماعات أو المجتمعات أن يكون لديها القدرة على التَّكيّف مع المجتمع والمغيرات الاجتماعية التي تحدث بسرعة وتزايد، وذلك للوصول إلى أفكار مبتكرة تتماشى مع هذه التغيرات.