طرق وأساليب العلاج في خدمة الفرد في الخدمة الاجتماعية
إن الموقف الذي يعاني منه العميل يتركب من جانبين أحدهما الجانب الذاتي، تتضمن في العوامل الجسمية والعقلية والنفسية، والجانب الآخر هو البيئة الاجتماعية.
إن الموقف الذي يعاني منه العميل يتركب من جانبين أحدهما الجانب الذاتي، تتضمن في العوامل الجسمية والعقلية والنفسية، والجانب الآخر هو البيئة الاجتماعية.
تنتهي عملية التقدير بتحديد النسق الأول للتعامل بما يتوفر لديه من جوانب ضعف وقوة إلى جانب تحديد الأنساق المرتبطة بالنسق الأول
تعتبر عملية التقدير جزءاً من عملية شاملة، تعتمد على كم من المعلومات، التي تتكون منها الجوانب الاجتماعية والنفسية والفيزيقية والاقتصادية والسياسية والروحية.
يفضل توضيح مفهوم الخدمة الاجتماعية بمجموعة من العناصر التي توجه الأكاديميين والممارسين، وتعتبر في مجموعها تعريفاً إجرائياً.
يجب أن نبيّن بعض التعريفات الخاصة بالخدمة الاجتماعية، والشروط التي ينبغي أن تتوافر في التعريف الجيد، حتى نستطيع أن نفهم مدى توافر هذه الشروط في التعاريف.
يعرف الإعداد المهني للأخصائي الاجتماعي بأنه: الاننتقاء الأنسب للعناصر السليمة، لدراسة الخدمة الاجتماعية وإعطائهم الاستطاعة والمهارة.
السلوك الشخصي للأخصائي الاجتماعي: وذلك من خلال التمسك بآداب المجتمع، حيث ينبغي أن يتمسك الأخصائي الاجتماعي بالمبادئ الرفيعة للسلوك الشخصي الملائم.
تتكوّن لكل مهنة استجابة لاحتياجات مجتمعية، لذلك فلا بد أن يكون لكل مهنة غايات أو وظائف معينة تكوّنت المهنة، لكي تؤديها في المجتمع.
حاول كثير من دارسي ظاهرة الرأي العام وضع خصائص كاملة للظاهرة من واقع دراساتهم لها وأبحاثهم حولها
تظهر أهمية العلاقات العامة في أن المنشآت الصناعية تنشأ الكثير من السلع التي تهدف إلى إيصالها إلى أيدي المشترين والمستهلكين.
تأسيس العمل الخيري طبقاً للقواعد والأسس الإدارية الجديدة، يساعد على تحقيقه وتواصله، بحيث يتلائم مع متطلبات المرحلة ويحقق استمرارية العطاء.
إن جملة العقوبات الردعية والإصلاحية لها فوائد عديدة، ولكن هذه الفوائد تتفاوت من عقوبة ﻷخرى، وفي إيقاع التعزير بالأعمال التطوعية فوائد عديدة.
من مكونات البناء المؤسسي صنع البناء التنظيمي المبني على التصميم، لتجزئة الإدارات حسب الأعمال والأنشطة والواجبات.
يحتاج مدراء المؤسسات التطوعية ورؤساء الأقسام واللجان، إلى الأفكار الإدارية، التي توضح وتبين لهم عناصر العمل الإداري.
إنَّ إدارة العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، تستند على الاتصال الشخصي وتمتاز بمزايا متعددة، يأتي على رأسها، أنَّها تتيح التكامل في الوسيلة، وذلك في عنصري العرض والقبول، فالرغبة المعروضة تقابل في قوتها الاستجابة المردودة.
تتيح شبكة الإنترنت للمؤسسات والأفراد الفرصة؛ لبناء مواقع خاصة بهم، يتم إعداده وتصميمه على أيدي متخصصين؛ حيث تتضمن المؤسسة وتاريخها، ونشاطها وتطورها وخدماتها، وكيفية الاتصال بها، والاستفادة من خدماتها باستخدام خدمة الإنترنت.
تعتبر شبكة الإنترنت هي الركيزة الأساسية لوسائل الإعلام الجديد، وهي تحتوي على مجموعة من الوسائل مثل: المواقع الإلكترونية، والبريد الإلكتروني، والمحادثات المباشرة والمنتديات، وشبكات التواصل الاجتماعي "اليوتيوب، التويتر، الفيس بوك"، ومن الخدمات العنكبوتية المختلفة.
التلفاز: يعتبر التلفزيون من وسائل الاتصال السمعية ،والمرئية في نفس الوقت، حيث يجمع بين الصوت والصورة المتحركة، وبالتالي فهو أكثر تأثيراً في النفس من الوسائل الأخرى، كالصحف والمجلات والراديو.
يمكن التخلص من أغلب المخاطر المؤثرة على الصحة والسلامة المهنية للمتطوعين، وبقية المخاطر يمكن إدارتها، للتقليل من حدوثها وللتقليل من آثارها السيئة، التي قد تترتب عليها، حيث يتم توضيح هذه المسؤوليات والمتطلبات الخاصة بإدارة المخاطر، من خلال التقليل منها في وثيقة خاصة بالصحة والسلامة المهنية، وكذلك من خلال سياسات المؤسسة، وإجراءاتها التي بُنيت على هذه الوثيقة.
هناك العديد من الأطراف المهمة في عملية مشاركة المتطوعين، من أبرزهم أعضاء مجلس اﻹدارة، الذين يحددون اتجاهات المؤسسات غير الربحية، باﻹضافة إلى الإدارة العليا في كل من الوزارات الحكومية والمؤسسات الربحية، التي تحتوي على متطوعين، من خلال تحديد مواقعهم ودعمهم بشكل كامل، وزيادة جهود المتطوعين.
نظراً لأهمية اﻷنشطة الخيرية في المجتمع؛ فإنَّ الدولة تقوم على رعاية العمل التطوعي، وتهتم وتركز عليه، كما تقوم على مساندته، وتؤكد على أهمية العمل التطوعي، وتُبرِز على أنَّ العمل التطوعي له مكانته في التنمية الاجتماعية.
إنَّ إيقاف الجرائم والانحرافات والعمل على الوقاية منهما، هو واجب الجميع، لذلك يجب علينا حثّ وترغيب أفراد المجتمع عن طريق التطوع، للتآزر والتعاون بينهم، والعمل على مقابلة الجرائم بشتى أنواعها وأشكالها وعدم انتشارها.
نظرية الدور في العمل التطوعي تهتم بأدوار الأفراد الذي يقضيها في نشاطاته، أو في أعماله التطوعية، باعتبار الدور هو أحد عناصر التفاعل الاجتماعي، وهو أنماط متكررة من خلال الممارسة التي يكسبها، بحيث ينفّذها اﻷشخاص في مواقف مُحددة، وهذا يوضح الدور المهم الذي يُحققه المتطوع في تنشيط اﻷعمال التطوعية، والنهوض بمساعدته لسدّ احتياجات اﻷفراد والجماعات.
إنَّ النظرية التبادلية هي من النظريات التي حظيت بأهمية ومتابعة لتطويرها، حيث أنَّ الكثير من الباحثين المختصين، وسَّعوا إطارها لتحتوي على المستويات البنائية والثقافية في المجتمع، والعلاقة التبادلية بين الفرد والمجموعة، وبين المجموعات بعضها مع بعض، والتي تعتمد على اﻷنماط والقيم الاجتماعية السائدة في المجتمع.
تُكمن أهمية العمل التطوعي في التعاون بين اﻷشخاص في مسائل مجتمعهم، كما تعمل على اتصال الجهود الحكومية واﻷهلية العاملة على ازدهار المجتمع، ومن خلال هذا العمل يمكن التأثير اﻹيجابي في اﻷشخاص، وتعليمهم طريقة للحياة تكون قائمة على تحمل المسؤولية الاجتماعية، وبالتالي يؤدي العمل التطوعي على التقليل من أخطار العِلل الاجتماعية، واﻷداء المنحرف داخل المجتمع.
يُمثّل العمل الرعوي أو الخيري في العمل التطوعي جميع أعمال الجمعيات والمؤسسات، التي تتضمن تقديم العون المباشر، أو رعاية الجهات الضعيفة مثل الأشخاص المحتاجين واﻷيتام وذوي الاحتياجات الخاصة.
يعني أسلوب التطوع الشامل أن يشارك في التطوع، متطوعين من الذكور واﻹناث، وجميع الأعمار وجميع القدرات الثقافية ومختلف اللغات واﻷديان والمستويات الاجتماعية والاقتصادية ليعملوا في الريف أو المدن، وعلى مدار الساعة سبعة أيام في الأسبوع، وفي عدة أنشطة وفي المجالات المختلفة، وفي أغلب المؤسسات الربحية وغير الربحية، والكبير منها والصغير.
ترغب بعض المؤسسات الربحية التي تعمل في مجال الخدمات اﻹنسانية، أن تستعين بالمتطوعين، خاصة تلك التي تقدم خدمات كانت تقدم في الماضي، من قِبَل الحكومة أو المؤسسات غير الربحية، على سبيل المثال، زيارة شخص يقيم في أحد دور الرعاية الخاصة، ولا يزوره أحد من أقاربه.
تعتمد نوعية أسلوبنا المعيشي، بصورة كبيرة على قدرتنا على اﻹحساس بأنَّنا جزء من المجتمع، عن طريق ما نساهم به من أعمالنا التطوعية، وتقديرنا للعمل بأشكاله المتنوعة، وذلك من خلال وصولنا إلى الموازنة ما بين وقت الترفيه والعمل بأجر والعمل بغير أجر.
المال وقود أي عمل خيري مؤسسي، ومن دونه قد يكون مستحيلاً أن يزاول هذا العمل دوره بشكل المرغوب، غير أن تدفق الأموال من المتبرعين إلى المشرعات الخيرية ليس أمراً سهلاً.