نظريات علماء الاجتماع

علم الاجتماعنظريات علماء الاجتماع

أغراض علم الاجتماع

يرتبط منهج أي علم بالأغراض التي يريد تحقيقها، وأغراض العلوم أنها تتحقق من خلال المناهج التي تطبقها في ميدان دراستها، ولما كان علم الاجتماع علم نظري يتناول بالدراسة ظواهر المجتمع بنفس الطريقة الموضوعية التي تتناول بها العلوم الطبيعية دراسة الظواهر الخاصة بها.

علم الاجتماعنظريات علماء الاجتماع

البيروقراطية عند ماكس فيبر في علم الاجتماع

درس ماكس فيبر بالتفصيل العلاقة بين الأنساق الاجتماعية والاقتصادية، وبين أن هذه الأنساق كانت تتجه باستمرار إلى العقلانية، وقد قرر فيبر أن ذلك النمط من القانون العقلاني، إنما هو ظاهرة حديثة نوعاً في التاريخ الإنساني.

علم الاجتماعنظريات علماء الاجتماع

الظروف الطبيعية لحياة المجتمع عند كارل ماركس في علم الاجتماع

إن المجتمع الإنساني جزء متمايز من الطبيعة، ولا يمكن بأي حال فصله عن بقية الطبيعة وهو دائماً في حالة تفاعل معها، وهذا الجزء من الطبيعة الذي يتفاعل معه المجتمع بصفة دائمة ومباشرة ويتأثر بالمجتمع ويؤثر فيه في آن واحد.

علم الاجتماعنظريات علماء الاجتماع

مفهوم كارل ماكس عن الإنسان وطبيعة الحياة الاجتماعية في علم الاجتماع

رأى ماركس على عكس كونت، أن الإنسان متطور دائماً وأن جهوده الكامن والممكن غير محدود من حيث إمكانية تطورها، وإذا كان الإنسان الآن لا يزيد عن كونه وحشاً عاملاً فأن ذلك ليس أمراً حتمياً.

علم الاجتماعنظريات علماء الاجتماع

المسلمات الأساسية في النظرية الماركسية عن المجتمع عند ماركس

أن أساس الواقع الاجتماعي والحياة الاجتماعية مادي وليس فكرياً، وبالتالي فإن نقطة البدء في تحليل المجتمع يجب أن تكون الأفراد الحقيقيين بلحمهم ودمهم، وهؤلاء الأفراد كائنات حية حقيقية لها احتياجات فيزيقية حقيقية.

علم الاجتماعنظريات علماء الاجتماع

الوجود الاجتماعي والوعي الاجتماعي عند ماركس في علم الاجتماع

يقول ماركس في كتابه إسهام في نقد الاقتصاد السياسي، يدخل الناس خلال عملية الإنتاج الاجتماعي في علاقات محددة مع بعضهم البعض، وهذه العلاقات ثابتة عن إرادتهم، وتتفق هذه العلاقات الإنتاجية مع مرحلة التطور في القوى المادية في الإنتاج لديهم.

علم الاجتماعنظريات علماء الاجتماع

ظاهرة الاغتراب في المجتمع الطبقي عند ماركس في علم الاجتماع

على الرغم من أن مفهوم الاغتراب قد ظهر في كتابات كل من هيجل وفيورباخ إلا أن ماركس قد عالج هذا المفهوم على ضوء فلسفته المادية الجدلية، وأضفى عليه معنى جديد غير ذلك الذي يقصده كل هيجل وفيورباخ.