التحديات التي تواجه المؤسسات المالية الإسلامية
من المعروف أنّ المؤسسات المالية الإسلامية حققت نجاحاً كبيراً خلال الفترات الماضية، ومع ذلك فإنّها واجهت العديد من التحديات، التي حالت دون سير عملها بالشكل المطلوب.
من المعروف أنّ المؤسسات المالية الإسلامية حققت نجاحاً كبيراً خلال الفترات الماضية، ومع ذلك فإنّها واجهت العديد من التحديات، التي حالت دون سير عملها بالشكل المطلوب.
إنّ آثار الجوارح إذا ظهرت على الجوارح، ولم يكن في القلب شيءٍ منه، فهذا الخشوع على الجوارح، ولم يكن في القلب شيءٌ منه، فهذا خشوعُ النفاق.
تتعدّد الأدوات التمويلية المستخدمة في المؤسسات المالية الإسلامية، وتلبية لرغبات العملاء واحتياجاتهم غير المحدودة.
لقدْ منَّ اللهُ على المؤمنينَ بأنْ جعلَ لهمْ منَ الأجر العظيمِ على جهادِهمْ في سبيلِ اللهِ، كما أنَّ هذا الأجرُ يُضاعفُ لمنْ يقتَلُ في ساحَةِ المعركةِ خارجاً لوجهِ اللهِ يبتغي رضوانَهُ عزَّ وجلَّ، ولكنَّ الشّهادّةَ ليستْ في القتالِ فقطْ بلْ منْ ماتَ في حالاتٍ عدَّةِ، فتعالوا نتعرَّفُ على أنواعِ الشُّهداءِ في حديثِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ.
للمؤسسات المالية الإسلامية دور في نجاح صناعة المالية الإسلامية، بعد التطوّر والتقدم السريع الذي شهدته المالية الإسلامية.
يقول الله تعالى: "وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا" النساء:159. وإنّ "لأ" هنا النافية، وهي غير إنّ لأ النافية وهي غير إنّ لأ الشرطية وهناك مثال عن إن النافية من موضع آخر من القرآن.
كان النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم راضياً بكل ما كتبه الله له وراضياً بقضاء الله وقدره، حيث تمثل خلق الرضا في رسول الله صلى الله عليه وسلم في العديد والكثير من الأمور، ومن الأمثلة على ذلك:
قال تعالى: " وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا" الإسراء:111. فكأن عدم اتخاذ الله سبحانه وتعالى ولداً نعمة كبيرة يجب أن يحمد عليها.
قال تعالى: "وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۖ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ" البقرة:116. إنّ من ضعف البصيرة أن نتخيل أن الخالق له ابنٌ، وقد بينّ الحق هذه القضية في الكهف.
تنقسم المؤسسات المالية الإسلامية بشكل أساسي إلى المؤسسات المالية المصرفية، والمؤسسات المالية غير المصرفية، وتضم المؤسسات المالية غير المصرفية عدّة أنواع من المؤسسات التي تختص كل منها بموضوعات مالية معيّنة.
قال الله تعالى: "وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا - لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا - تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا - أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا - وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا"مريم:88-92.
لقد أظهرت وأوضحت وثيقة المدينة المنورة معالم المشروع السياسي والمشروع الإسلامي وهو الذي يتلخص في بناء وإنشاء الدولـة الجديدة،
تفويض عيسى عليه السلام أمر قومهِ لمشيئة الله تعالى: لقد جاء على لسان عيسى عليه السلام: "إنّ تُعذِبهُم فإنهم عِبادك وإنّ تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم" المائدة:118. وهناك قائلٌ يقول أليس في ذلك الأمر إشكالٌ واضح.
يقول الله تعالى: "وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم ءانتقُلت للناس اتخذوني وأمي إليهين من دُون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقُول ما ليس لي بحقٍ إنّ كنتُ قُلتهُ، فقد علمتهُ تعلم ما في نفسي ولا أعلمُ ما في نفسك إنّك أنتَ علامُ الغيوب" المائدة:116.
يقولُ الحق تعالى على لسان عيسى عيسى عليه السلام: "مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ" المائدة:117.
لقدْ أخبرَنا رسولُ الله صلّى الله عليهِ وسلَّمَ عنْ فتنٍ أعلَمَهُ اللهُ بها تكونُ في آخرِ الزَّمانِ، وفي هذا رحمةٌ لأمَّتنا وتوجيهٌ منَ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ لأمَّته أنْ يتجنَّبوها، ولقدْ كانَ للفتنِ في الحديثِ النَّبويِّ شواهدَ كثيرَةً نأخذ منها حديثاً في هذه السُّطور.
لقد روي عن جابرِ بن عبد الله الأنصاري أنهُ قال: كان هناك فتىً دخلَ في الإسلامِ، ويُقالُ له ثعلبة بن عبد الرحمن قال: كان يقوم على خِدمةِ النبي عليه الصلاة والسلام ويخف له.
يكون العمل في مزارع الدجاج على شكل دورات متتالية في تربية الدجاج، وقد تتكرر هذه الدورات مرات عدة في السنة الواحدة، حيث يقوم المزارع ببيع ما أنتجه من دجاج، فكيف يُخرج المزارع الزكاة في هذه الحال؟
بما أنّ المحاجر من التجارات التي تعود بالمال على أصحابها، فلا بدّ من النظر في حكم إخراج الزكاة، وذلك لتبرئة ذمة المسلم من الحق الذي أوجبه الله سبحانه وتعالى في مال الأغنياء للفقراء، وهو الزكاة.
قال الزهري: لقد كان أبو لُبابة ممن تخلفَ عن رسول صلّى الله عليه وسلم بغزوةِ تبوك، فقام وربط على خصرهِ بساريةِ، ثم قال: والله لن تخرجَ نفسي منها، ولن أقترب من الأكلِ أو الشُرب حتى أنتقلُ إلى رحمة ربي أو يتوب عليّ الله.
عندما نرجع إلى مصادر الأنساب وإلى التراجم والسير التي تخص تاريخ دين الله الإسلام كالطبري وكالواقدي وابن إسحاق، لم نجد هؤلاء يذكرون سوى أربعة استشهدوا يوم واقعة غزوة حنين الكبرى.
لقد قضت ظروف الهزيمة التي نزلت بهوازن وجيشها في واقعة غزوة حنين والتي لم يتبقى فيها لهم أموالهم ونسائهم وأطفالهم وقت المعركة
ذلك هو دين الله الإسلام إذا لامس قلب الإنسان وخالطه، أزال من الإنسان جميع عناصر الشر، ومن ثم غرس مكانها دوافع وبذور الخير.
نعلم بأنّ حولان الحول على المال هو شرط إخراج الزكاة، لكن قد نجد قبل مرور الحول كاملاً بعض الناس غير قادرين على توفير حاجياتهم، فهل يجوز له تعجيل الزكاة لسد حاجة مَن هو بحاجة قبل مرور حول على المال؟
لقد روي عن أبي بردة، قال: عندما اقترب لأبو موسى الوفاةَ قال: يا بُني! تذكروا صاحبَ الرغيفِ، فقد كان رجلٌ عَبدَ الله في مكانِ العبادةِ سبعين سنةً، ولم يَنزلُ إلّا مرةً واحدةً في كل سنةٍ لبلدهِ.
لقدْ كانَ للأمَّةِ الإسلاميَّةِ في رسولِ اللهِ أسوةٌ حسنةٌ، وكانَ الصَّحابةُ رضوانُ اللهِ عليهمِ أكثرُ النَّاسِ قدوةً بهِ عليهِ الصَّلاةُ والسّلام، وتعلَّموا منهُ كثيراً منَ الأحكامِ والعباداتِ والنَّوافلِ، وقدْ نقلوا للأمَّةِ منْ بعدهمْ هذهِ الأحكام، وممَّا نقلوهُ عنهُ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامِ نوافلُ الصَّلاةِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
من المعروف أن مكة المكرمة هي مدينة كبيرة، وأن لها منزلة عظمية عند المسلمين،حيث أن فيها وحوالها توجد كل مقدسات دين الإسلام والمشاعر التي يحج إليها المسلمون.
بعد أن عاد نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم الكريم من الحصار الذي قام به على مدينة الطائف انتظر مدة من الوقت كانت حوالي شهر في الجعرانة، لم يقم فيها عليه الصلاة والسلام بتقسيم السبايا التي قد حصل عليها من جيش هوازن بعد انتصار جيش الإسلام والمسلمين.
لقد رُوي عن أبي كعبٍ صاحبِ الحرير عن الحسن أنه قال: أنّ هُناك امرأةً قبيحة العملِ، وتتصفُ بثُلث الحسنِ، لا تُعطي نفسها لأيّ أحدٍ إلّا بمائةِ دينارٍ، وفي ذاتَ يوم أتى إليها وقالَ لها إنكِ تُعجبيني.
هبار بن الأسود: هو أحدٌ من الصحابة الذين دخلوا في الإسلام بدعوةٍ من النبي عليه الصلاة والسلام في عامِ الفتح، وكانَ بهار متزوجٌ من ابنة النبي عليه الصلاة والسلام وهي زينب.