قصة قصيدة قل للصلاح معيني عند إعساري
كان عرقلة الدمشقي صاحب أخبار طريفة، وكان دائم المجالسة لأمراء بني أيوب، وخاصة صلاح الدين الأيوبي.
كان عرقلة الدمشقي صاحب أخبار طريفة، وكان دائم المجالسة لأمراء بني أيوب، وخاصة صلاح الدين الأيوبي.
كان الملك الناصر داود على الرغم من كمال صفاته وحسن سيرته مشتتًا في البلاد، وفي يوم دخل إلى بغداد وحاول الدخول إلى مجلس الإمام الناصر، ولكن الإمام الناصر رفض أن يدخله حتى مدحه بقصيدة.
كان العديد من الشعراء يترددون إلى مجلس الخليفة عبد الملك بن مروان، وينشدون أمامه القصائد، وكان له القدرة على نقد قصائدهم، ومنهم جرير وعبد الله بن قيس الرقيات.
كان ابن شهاب الزهري عالمًا في القرآن والحديث وأنساب العرب، وكان مشهورًا بقدرته العالية على الحفظ، وفي يوم دخل إلى الخليفة عبد الملك بن مروان وقص عليه حاجته، فسأله الخليفة إن كان يحفظ القرآن، فأخبره بأنه يحفظه، فأجزل عليه.
خرج رجل فقير من أهل البصرة منها، وانتقل إلى بغداد، وبينما هو في أحد شوارعها، كان محتارًا بحاله، وأنشد أبياتًا من الشعر، فسمعه رجل ورد عليه، ومن ثم جلس معه، وأعطاه الغرفة التي هو فيها، فكانت سببًا في تغير حاله.
قام أحد قادة جند الأمين بالحشد ضده، وبعد أن تمكن الأمين من قتله خرج الطاهر بن الحسين واستولى على العديد من مدن الدولة العباسية، ومن ثم حاصر بغداد.
والسبب من كتابة قصة القصيدة، لكي يتمكن القارئ من معرفة الحالة التي عاشها الشاعر في العصر الخلفاء الراشدين وترسيخ القيمة الجمالية لدى القارئ، واسرد أحداث هذه القصيدة على شكل قصة لكي تصل معانيها كما أرادها الشاعر، وهذه القصيدة من قصائد الشاعر عبدة بن يزيد.
أما عن مناسبة قصيدة "الملك ملكان مقرونان في قرن" فيروى بأن الأوزعي كان في يوم من الأيام في مجلس، فطلب منه الحاضرون أن يعظهم، فأخذ يقول: يا إخواني عليكم أن تتقووا بما أنعم الله عليكم على الهرب من "نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة".
أما عن مناسبة قصيدة "إذا عصي الله في دارنا" فيروى بأن رجلًا من أهل المدينة المنورة يقال له الفضيل بن الهاشمي كان متزوجًا من امرأة، وكانت زوجته تتقي الله تعالى، وكان عنده جارية شديدة الجمال، وكان يعشق هذه الجارية، وكانت هذه الجارية تحبه هي الأخرى.
أما عن مناسبة قصيدة "فإن يكن أرطبون الروم أفسدها" فيروى بأن أبو عبيدة حاصر بيت المقدس، فطلب أهلها منه أن يصالحهم بما صالح عليه أهل الشام، وأن يكون الخليفة عمر بن الخطاب هو من يعاهدهم على ذلك، فبعث أبو عبيدة إلى الخليفة يخبره بذلك.
كان الخليفة المعتصم بالله رجلًا فصيحًا له هيبة ووقار، على الرغم من ضعفه بالكتابة والقراءة، كما أنه كان شجاعًا شديد القوة، وقام الشاعر العباسي أبو تمام بمدحه في قصيدة.
تزوج عبد المجيد الثقفي من امرأة كان يحبها، وأطعم الطعام لأهل البصرة شهرًا كاملًا، وفي يوم من الأيام صعد إلى سطح منزله، ورأى حبل الستارة قد انل، فأخذ يشده، ووقع من على السطح، ومات.
كان الشاعر بشار بن برد كثيرًا ما يمدح الخليفة المهدي، ولكن في يوم وصل خبر للخليفة بأنه قام بهجائه، وعندما سمع ما هجاه به، غضب غضبًا شديدًا، وأمرهم بضربه، فضربوه، ومن ثم ألقوه في النهر.
كان حماد بن زيد رجلًا ورعًا، ومن أهل العلم، حافظًا للحديث، ويرويه، وكان العديد من العلماء يرون بأنه أفضل أهل زمانه في الحديث.
سمع أبو نواس حديثًا للرسول صل الله عليه وسلم، فأنشد فيه شعرًا، وفي يوم دخل إلى مجلس أحد علماء الحديث، وأراد الشيخ أن يحدث كل واحد من الحاضرين بعشرة أحاديث يختارها، ولكن أبا نواس لم يختر، وأنشد شعرًا، فطرده المحدث.
رأى هود عليه السلام في المنام بأن من يشتم من أهله فعليه أن يسير تجاهه حتى يسكن عنه، وعليه أن يقيم في ذلك المكان، فاشتم يعرب بن قحطان تلك الرائحة، وأخبر هود عليه السلام بذلك، فأخبره أن يفعل كما رأى في المنام، فسار يعرب حتى سكنت رائحة المسك، وأقام هنالك.
استدعى الخليفة المأمون في يوم محمد بن الجهم، وسأله عن قصائد نادرة في الغزل والهجاء والرثاء والمدح، فأنشده محمد بن الجهم أبياتًا لصريع الغواني.
كان لبدر بن معشر مجلس في سوق عكاظ، وكان رجلًا فخورًا بنفسه، وفي أحد الأيام وقف وأخذ ينشد أبياتًا من الشعر يفخر فيها بقبيلته، وقال للحاضرين بانه أعز العرب، وتحداهم أن يبعدوا رجله من أمامهم، فضربها رجل من بني دهيمان بالسيف وقطعها له.
أما عن مناسبة قصيدة "يا نفس صبرا لعل الخير عقباك" فيروى بأن الأمراء والقضاة اجتمعوا وقرروا أن يقوموا بخلع المقتدر بالله بن المعتضد من الخلافة، وتولية عبد الله بن المعتز بدلًا منه، وبالفعل تمكنوا من عزله، ونصبوا ابن المعتز خليفة.
أما عن مناسبة قصيدة "أتونا بشهران العريضة كلها" فيروى بأن بني عامر خرجوا في يوم من الأيام إلى مكان يقال له العرقوب، وعندما وصلوا هنالك سأل عامر بن الطفيل عن بتي نمير، فأخبروه بأنهم ما زالوا في المعركة، فرجع عامر وركب حصانه.
دخل أبو تمام الطائي إلى مجلس الخليفة المعتصم بالله، ومدحه بقصيدة، وفي هذه القصيدة شبهه بصفات رجال من العرب، فلامه على ذلك أحد الحاضرين، فأنشد بيتين يبرر فيهما تشبيهه بهم.
أما عن مناسبة قصيدة "يا قمرا أبرزه مأتم" فيروى بأن رجلًا في الكرخ يقال له مبارك، وكان هذا الرجل هو حارس لأحد أسواق المدينة، وكان هذا الرجل يلبس ملابسًا بيضاء نظيفة، وكان لا يبدو عليه بأنه حارس
أغار بنو أسد على بني يربوع، فقام رجل من بني أسد يقال له ذؤاب بن ربيعة الأشتر بقتل عتيبة بن الحارث، وتمكن ابن عتيبة من أسر ذؤاب، ولم يكن يعلم بأنه قد قتل أباه، وعندما وصله بأنه هو من قتل أباه قام بقتله.
كان أبو نواس جالسًا مع فتاة، وبينما هو جالس معها مر من عنده قاضي البصرة في ذلك الزمان محمد بن حفص التميمي، وقال له: اتق الله، فقال له أبو نواس: إنها حرمتي، ولكن وبعد أن انصرف بعث له بأبيات من الشعر يخبره فيها بأنها مجرد مرسال.
مدح الشاعر العكوك القاسم بن عيسى العجلي بقصيدة، فطلبه الخليفة المأمون، وعندما أحضروه له، سأله عن سبب تفضيله القاسم عليه، ومن ثم أمر بقتله بسبب قصيدة مدح فيها رجلًا، وكانت تدل على شركه بالله.
سئل إسحاق الموصلي عن كرم أبناء يحيى بن خالد البرمكي، وعن خبر كرمهم، فأجاب سائله بذكر صفات كل واحد منهم.
أما عن مناسبة قصيدة "وما روضة بالحسن طيبة الثرى" فيروى بأن كثير عزة خرج في يوم من الأيام من بيته، وتوجه إلى السوق، وبينما هو يسير في ذلك السوق على قارعة الطريق، وكانت أمامه امرأة عمياء كبيرة في العمر.
سمي ستة عشر رجل في العصر الجاهلي باسم محمد، ومنهم ثمانية خرج آبائهم إلى الشام، ومروا بدير فأخبرهم كاهن الدير بأن الله سوف يبعث من قومهم نبيًا، وسوف يكون اسمه محمد، فسموا أبنائهم باسم محمد، لعله يكون هو.
أما عن مناسبة قصيدة "أيشتمني معاوية بن صخر " فيروى بأن معاوية بن أبي سفيان جلس في يوم من الأيام في مجلسه، ومن ثم أمر خدمه أن يدخلوا الناس إلى المجلس، فدخل إلى المجلس أشراف العرب، وكان ممن دخل إلى المجلس شريك بن الأعور الحارثي.
دخل شاب إلى مجلس علم، وكان أهل هذا المجلس يتذاكرون في التصحيف، فسألوا عن تصريف كلمة، وأجابهم مسرعًا، فتعجبوا من سرعته، وشكوا به، فسأله شاعر عن تصحيف بلنسية، فأجابه، وكان على صواب.