قصة قصيدة أبكي من الخوف أن يبرا فيحجبها
كان في نجد شاب يحب ابنة عمه، ولكن هيبة عمه منعته أن يخطبها منه، وفي يوم مرض عمه، فأصبح يزوره كل يوم، لكي يرى ابنته، وفي يوم تزوجت، فخرج هذا الشاب من نجد، ولم يراه أحد بعد ذلك.
كان في نجد شاب يحب ابنة عمه، ولكن هيبة عمه منعته أن يخطبها منه، وفي يوم مرض عمه، فأصبح يزوره كل يوم، لكي يرى ابنته، وفي يوم تزوجت، فخرج هذا الشاب من نجد، ولم يراه أحد بعد ذلك.
كان أبو دلف العجلي كريمًا من كرماء العرب في عصره، فكان الشعراء يقصدونه من كافة أرجاء المعمورة لكي يمدحونه، وينالون منه المال، ومن هؤلاء الشعراء الشاعر بكر بن النطاح الذي مدحه بقصيدة، ونال لقائها المال.
أما عن مناسبة قصيدة "إلى كم أخفي الوجد والدمع بائح" فيروى بأن داود بن عيسى عندما توفي والده في عام خمسمائة وسبعون للهجرة، وبعد أقل من عام من بعد ذلك أصبح هو أمير مكة المكرمة.
أما عن مناسبة قصيدة "جررت على راجي الهوادة منهم" فيروى بأنه في يوم من الأيام وصل خبر إلى يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بأن عبد الله بن الزبير يخالفه، ويرفض أن يبايعه، فبعث من فوره كتابًا إلى عبيد الله بن زياد عامله في العراق بكتاب، وقال له في الكتاب: إن عبد الله بن الزبير قد رفض البيعة.
أما عن مناسبة قصيدة "يا ظبية أشبه شيء بالمها" فيروى بأن ابن دريد كان قد ولد في البصرة، ونشأ فيها، ولكن عندما قام الأحباش بمهاجمة البصرة، وتمكنوا من قتل الرباشي، هرب منها، وانتقل إلى عمان، وأقام هنالك اثنا عشرة سنة قبل أن يعود إلى البصرة، وعندما عاد إلى البصرة ثانية أقام فيها مدة من الزمن.
قرر بنو سعد أن يغدروا ببني عبس، وعندما وصل الخبر إلى بني عبس، خرجوا إلى منطقة يقال لها الفروق، وأوقفوا لهم فرسانهم وخيلهم، وعندما أتوهم بنو سعد رأوا الفرسان والخيل، فخافوا وعادوا.
رأى الوزير المزدقاني في يوم جارية فأعجب بها، وبعث إليها بهدية، بعثت له عنبرًا فيه زر ذهب، مربوط بمنديل، فلم يعلم معناها، فأخبره ابنه بمعناها في أبيات من الشعر.
بينما كان عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد في طريقهما إلى النجاشي لكي يمنعانه من حماية المسلمين، شربا الخمر فقال عمارة لعمرو بأن يأمر زوجته أن تقبله، فحمل عمرو عليه، وقال في ذلك شعرًا.
اشتهر ثعلب النحوي بعلمه بالشعر، فدخل عليه أعرابي في يوم من الأيام، وسأله عن شعر رقيق سليم، فأنشده ثعلب شعرًا لجرير، فقال له الأعرابي بأنه شعر رث سفيه، وأنشده أبيات لصريع الغواني.
أغار مسعود بن خرشة المازني وهو واثنان من أهل حيه في يوم من الأيام على إبل لمالك بن سفيان بن عمرو الفقعسي، وسرقوها، وأرادوا بيعها في اليمامة، ولكن أميرها منعهم من ذلك، وبعد فترة عزل هذا الأمير، وولي مكانه أميرًا آخر، فأنشد مسعود في ذلك شعرًا.
لم ينكر كفار قريش وحي رسول الله حتى أساء لدينهم وأصنامهم، وعندها أظهروا له العداوة والخلاف.
انتقل نجم الدين عمارة إلى مصر، وصحب الوزير الصالح بن زريك، وبعد أن زالت الدولة الفاطمية على يد صلاح الدين الأيوبي رثاهم بأبيات من الشعر.
امتدت فتنة خلق القرآن إلى مصر، وهنالك أقر العديد من العلماء والفقهاء والقضاة بذلك، خوفًا منهم على أنفسهم، ومن لم يقر بذلك فقد سجن وعذب أشد أنواع التعذيب.
ولي موسى الخثعمي على مصر، وفي ولايته التي لم تدم طويلًا جعل من خراج الأراضي ضعف ما كان عليه، ووضع خراجًا على الأسواق والدواب، وكان يقبل الرشوة، فكرهه الجند، وثار ضده أهل الحوف، وتمكنوا من قتله بعد عشرة أشهر من ولايته.
كان الوليد بن عقبة واليًا على الكوفة، وفي يوم أم في الناس وهو سكران، وصلى فيهم ثلاث ركعات، فوصل خبر ذلك إلى عثمان بن عفان وأمر بجلده.
كان لضبة غلامين، وفي يوم ضل أحدهما، وقتله رجل يقال له الحارث، وعندم رآه ضبة يرتدي السترتين قتله ثأرًا لابنه.
كان شبيب الشيباني قد ادعى الخلافة لنفسه، وسمي بأمير المؤمنين، ولولا أن الله قد أجرى عليه بأن يغرق لأخذ الخلافة من بني أمية، وبعد أن مات، أحضر شاعر من أنصاره إلى الخليفة عبد الملك بن مروان، فسأله الخليفة عن أبيات قالها في شبيب.
خرج حمير بن سبأ بعد أن أصبح ملك اليمن إلى أقاصي البلاد، ووطأ الأمم فيها، ومن ثم توجه إلى مكة المكرمة، وهنالك أتاه اليمنيون واشتكوا له ثمود، فعاد إلى اليمن، وأخرجهم منها، فتوجهوا إلى الحجاز، وبنوا لهم مدينة هنالك وصلت إلى ذات الإصاد.
كان بنو قحطان في رخاء من أمرهم، فحسدهم قوم عاد على ما هم فيه، وقرروا قتالهم، ولكنهم أرادوا أن يخدعوهم، فأوحى الله إلى هود بأنهم يريدون أن يخدعوه، وعندما قاتلوهم كانوا جاهزين لقتالهم، واقتتلوا، وتمكن بنو قحطان من هزيمة قوم عاد.
كانت شقراء بنت الحباب متزوجة، ولكنها كانت تحب رجلًا آخر، وكانت تقابله من دون أن يعلم زوجها وأهلها بذلك، وكانت تنشد به القصائد، وعندما علم زوجها ما كان من أمرها، أخذ يضربها لعلها تعود عما هي فيه، ولكنها زادت إصرارًا على حبه.
قام الخليفة المتوكل على الله ببناء العديد من المدن، كما وقام بتطوير عدد منها، كما أن العديد من العلماء يروون بأنه هو من أطفأ نار الفتنة، من خلال إنهاء الحديث في خلق القرآن.
دخل علي بن الجهم إلى مجلس المتوكل، ومدحه بأبيات من الشعر، وكان في يد الخليفة درتين، فأعطاه التي في يمينه، ومن ثم محه علي بن الجهم بأبيات أخرى، فأعطاه التي في يساره.
قام رجل من قريش يقال له البراض بقتل رجل من أشراف هوازن يقال له عروة، فلم ترضى هوازن إلا أن يقتلوا أحد أشراف قريش بدلًا منه.
خرج إبراهيم السويقي من بيته في أحد الأيام وكان يومًا ماطرًا، فاحتمى بأحد البيوت، وسمع جرايتان في البيت تتعاتبان، ومن ثم اعتذرت إحداهما للأخرى.
رأى يوسف بن مروان في يوم جارية، فأحبها وتبعها، وعندما رأته يلحق بها أوقفته، وسألته عن سبب لحاقه بها، فأخبرها بأنه قد أحبها، وسألها عددًا من الأسئلة.
كان الأمير تميم بن معز حسن السيرة كريمًا محبًا لأهل العلم، وقد قام بفتح العديد من المدن والجزر في زمانه، ومنها مدينة تونس وسفاقس، وكان بالإضافة لكل ذلك شاعرًا، وله العديد من القصائد الجيدة.
دخل النضر بن شميل إلى مجلس الخليفة المأمون، وأخذ الاثنان يتذاكران في الحديث، ومن ثم أخذ الخليفة يسأله عن الشعر.
تعتبر مدينة دمشق واحدة من أجمل المدن في المشرق، وهي جنة من جنان الله في الأرض، فيها البساتين والماء، وهي المدينة التي نزل بها عيسى عليه السلام وأمه.
خرج رجل فقير من أهل البصرة منها، وانتقل إلى بغداد، وبينما هو في أحد شوارعها، كان محتارًا بحاله، وأنشد أبياتًا من الشعر، فسمعه رجل ورد عليه، ومن ثم جلس معه، وأعطاه الغرفة التي هو فيها، فكانت سببًا في تغير حاله.
كان لأبي العباس محمد بن يزيد مجلس يحضره أهل بغداد، وكان يقص عليهم الطرائف من الأخبار، والحسن من الأشعار في هذا المجلس، وفي يوم أنشدهم مرثية زياد الأعجم في ابن المهلب، فخرج رجل من عنده وهو ينشدها، فلقيه شيخ، وسمعها، ولم يستحسنها.