قصة قصيدة آمت نساء بني أمية منهم
قابل الخليفة أبو جعفر المنصور أبو العباس الأعمى في الحج، وقام أبو العباس بإنشاد قصيدة يرثى فيها بني أمية.
قابل الخليفة أبو جعفر المنصور أبو العباس الأعمى في الحج، وقام أبو العباس بإنشاد قصيدة يرثى فيها بني أمية.
دخلت جماعة من بني أمية إلى مجلس السفاح، ومن بينهم الغمر بن هشام بن عبد الملك، فطلب منه الخليفة أن ينشده شعرًا فأنشده، ومن ثم دخل سديف بن ميمون، وأنشد شعرًا، فرد عليه الغمر، فغضب الخليفة وأمر بقتله ومن معه.
دخل مروان بن أبي حفصة إلى مجلس الخليفة المأمون، ومدحه في بيت من الشعر، ولكن الخليفة لم يعجب به، فشكا مروان ذلك لعمارة بن عقيل، فأخبره بأنه وصفه بصفة عجوز.
قام غلامان من بني الحارث بقتل شيخ من بني دوس، فغضب بنو دوس، وأخرجوا ثمانين مقاتلًا، أغاروا على قوم بني الحارث، وقتلوا منهم عددًا كبيرًا.
عندما سمع عمرو بن معد يكرب بخروج رسول الله، ذهب إلى ابن أخيه قيس المرادي، وأراد منه الخروج معه إليه، ولكن قيس رفض ذلك، فخرج عمرو لوحده، وأسلم، وعندما سمع قيس بذلك هدده بأنه سوف يقتله إن لقيه، فرد عليه عمرو بأبيات من الشعر.
تزوج سعيد بن العاص من فتاة من قوم كلب، فطلب منه عثمان بن عفان أن يخطب له أختها، فخطبها له، وتزوج منها، وسيقت إليه في المدينة المنورة، وعاشت عنده، وكانت أحب زوجاته إليه، وعندما مات رثته، وبقيت وفية له.
خرج جميل بثينة مع كثير عزة إلى ديار بثينة في يوم، وعندما وصلا، دخل كثير إلى الحي وأخبر بثينة بمكان جميل، وعندما أتته جلس الاثنان طوال الليل يتحدثان، وعندما أرادت أن تنصرف أسرت له بسر، فوقع مغشيًا عليه، وعندما أفاق أنشد شعرًا.
كان الخليفة المعتصم بالله رجلًا فصيحًا له هيبة ووقار، على الرغم من ضعفه بالكتابة والقراءة، كما أنه كان شجاعًا شديد القوة، وقام الشاعر العباسي أبو تمام بمدحه في قصيدة.
رأى الوزير المزدقاني في يوم جارية فأعجب بها، وبعث إليها بهدية، بعثت له عنبرًا فيه زر ذهب، مربوط بمنديل، فلم يعلم معناها، فأخبره ابنه بمعناها في أبيات من الشعر.
بينما كان عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد في طريقهما إلى النجاشي لكي يمنعانه من حماية المسلمين، شربا الخمر فقال عمارة لعمرو بأن يأمر زوجته أن تقبله، فحمل عمرو عليه، وقال في ذلك شعرًا.
أما عن مناسبة قصيدة "جررت على راجي الهوادة منهم" فيروى بأنه في يوم من الأيام وصل خبر إلى يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بأن عبد الله بن الزبير يخالفه، ويرفض أن يبايعه، فبعث من فوره كتابًا إلى عبيد الله بن زياد عامله في العراق بكتاب، وقال له في الكتاب: إن عبد الله بن الزبير قد رفض البيعة.
أما عن مناسبة قصيدة "يا ظبية أشبه شيء بالمها" فيروى بأن ابن دريد كان قد ولد في البصرة، ونشأ فيها، ولكن عندما قام الأحباش بمهاجمة البصرة، وتمكنوا من قتل الرباشي، هرب منها، وانتقل إلى عمان، وأقام هنالك اثنا عشرة سنة قبل أن يعود إلى البصرة، وعندما عاد إلى البصرة ثانية أقام فيها مدة من الزمن.
كان أبو دلف العجلي كريمًا من كرماء العرب في عصره، فكان الشعراء يقصدونه من كافة أرجاء المعمورة لكي يمدحونه، وينالون منه المال، ومن هؤلاء الشعراء الشاعر بكر بن النطاح الذي مدحه بقصيدة، ونال لقائها المال.
أما عن مناسبة قصيدة "إلى كم أخفي الوجد والدمع بائح" فيروى بأن داود بن عيسى عندما توفي والده في عام خمسمائة وسبعون للهجرة، وبعد أقل من عام من بعد ذلك أصبح هو أمير مكة المكرمة.
اعتاد الشعراء العرب على الفخر من القبائل التي ينتمون إليها، خصوصًا إن كان من قبيلة ذات شرف ومكانة بين الناس، وتعد قبيلة طيء واحدة من أشرف القبائل العربية في العصر الجاهلي، فما كان من شاعرنا الطرماح إلا أن يفخر بانتمائه إلى هذه القبيلة.
اشتهر شعراء العصر العباسي بالموشحات، وهي شكل من أشكال الشعر ابتكروه هم، ومن هؤلاء الشعراء شاعرنا الأعمى التطيلي، الذي كان أكثر شعره من الموشحات.
الخلاصة من قصة القصيدة: عندما أصبح شهاب التلعفري مقتدرًا، أصبح يقامر بنقوده، وبسبب ذلك تم طرده من الموصل، فغادر إلى حلب، وأعاد ما فعل في الموصل، ومن ثم انتقل إلى دمشق، واستمر على نفس العادة، ومن ثم انتقل إلى حماة، واستمر بممارسة القمار هنالك، وبقي فيها حتى توفي.
اشتهر العديد من الشعراء في شعر الطرديات، وهو الشعر الذي قيل في الصيد، وهذا النوع من الشعر بدأ في العصر الجاهلي، ونضج في العصر العباسي، ومن أشهر الشعراء الذين كتبوا في هذا النوع من الشعر شاعرنا أبي نواس.
اعتاد الصالحون قبل أن يموتوا أن يدعوا أبنائهم إلى جوارهم، ويجلسونهم معهم، وينصحونهم، وكانوا يرجون من ذلك أن يدلوا أبنائهم إلى الطريق الصحيح، ومن أشهر نصائح الأباء لأبنائهم هي نصيحة لقمان لابنه، وعلى الرغم من أن نصيحة شاعرنا عبدة بن الطبيب لابنه ليست بتلك الشهرة كنصيحة لقمان لابنه.
للعرب أيامٌ مشهورة ووراء كل يوم من هذه الأيام قصص وحكايات، ومن هذه الأيام يوم شعب جبله، وفي هذا اليوم حصلة العديد من الأحداث نختص منها حدثًا يقص قصة هذه القصيدة التي قالها معقر البارقي.
أما عن مناسبة قصيدة "يقول أمير غادر جد غادر" فيروى بأن عبيد الله بن الحر قد تزوج من فتاة يقال لها الدرداء، وكان قد زوجه إياها والدها، ومن بعد أن تزوج منها خرج إلى الشام، ولحق بمعاوية بن أبي سفيان.
أما عن مناسبة قصيدة "يا ويح صبيتي الذين تركتهم" فيروى بأن جماعة من قريش خرجوا في يوم من الأيام من الحجاز، وتوجهوا صوب دمشق، بغية الدخول إلى الخليفة الوليد بن عبد الملك بن مروان، وبينما هم في طريقهم إلى هنالك وصلوا إلى مكان يقال له أرض السمارة.
أما عن مناسبة قصيدة "ما جاد بالوفر إلا وهو معتذر" فيروى بأن الخليفة المأمون بن هارون الرشيد كان في يوم من الأيام في مجلسه، وكان عنده في المجلس رجل يقال له يحيى بن أكثم، وبينما هما جالسان يتحدثان.
أما عن مناسبة قصيدة "أحمامة حلبت شؤونك أسجما" فيروى بأن نسب إبراهيم بن الهرمة يعود إلى قبيلة الخلج الذين يعود نسبهم إلى قريش، وقد ولد إبراهيم في المدينة المنورة، ونشأ فيها، وعندما كبر أصبح شاعر الحجاز.
أما عن مناسبة قصيدة "بزينب المم قبل ان يرحل الركب" فيروى بأن عثمان الضحاك خرج في يوم من الأيام من دياره، وتوجه إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، وعندما وصل إلى منطقة يقال لها الأبواء، نزل على خيمة فيها.
أما عن مناسبة قصيدة "فلا هو في الدنيا مضيع نصيبه" فيروى بأن عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك بن مروان كان قد ولي إمرة دمشق في عهد أبيه الوليد بن عبد الملك، وكان والده يريد أن يجعل الخلافة له من بعده، ولكن لم يتم ذلك، وتولى الخلافة أخيه سليمان بدلًا منه.
أما عن مناسبة قصيدة "إذا أنت جاريت السفيه كما جرى" فيروى بأن الخليفة عبد الملك بن مروان كان كثيرًا ما يجلس إلى أم الدرداء في مؤخر المسجد، وكان ذلك بينما كان خليفة، وفي يوم من الأيام جلس إليها، فقالت له: لقد سمعت بأنك قد قمت بشرب الطلاء بعد أن كنت عابدًا ومتنسكًا.
أما عن مناسبة قصيدة "لعمرك ما نفس بجد رشيدة" فيروى بأنه كان للشاعر عمرو بن قميئة عم يقال له مرثد، وكان مرثد كبيرًا في العمر، ومتزوج من امرأة جميلة، واعتاد مرثد أن يقوم بجمع إخوانه وأبناء عمه في مجلسه لكي يتناولون الطعام عنده في كل يوم.
أما عن مناسبة قصيدة "دار الصهباء الذي لا ينتهي" فيروى بأن امرأة من أهل المدينة المنورة يقال لها صهباء، وهي من قبيلة هذيل، وكانت صهباء شديدة الجمال، وفي يوم من الأيام تقدم ابن عم لها لكي يتزوج منها، فزوجها له أباها، ومكثت في بيته مدة من الزمان.
أما عن مناسبة قصيدة "ألا بلغ أم المؤمنين بأننا" فيروى بأن شابًا من أهل الكوفة كان يعشق ابنة عم له، ولكن ابنة عمه لم تكن تحبه، وعلى الرغم من معرفته بذلك، فقد قرر هذا الشاب أن يذهب إلى عمه ويطلب يدها للزواج منه، فخرج من بيته في يوم من الأيام وتوجه إلى بيت عمه.