التغلب على التسويف بتقسيم المهام إلى أجزاء صغيرة
هناك صيغة أخرى ﻷسلوب الأجزاء الصغيرة السهلة، المستخدمة في التغلّب على التسويف والتأجيل.
هناك صيغة أخرى ﻷسلوب الأجزاء الصغيرة السهلة، المستخدمة في التغلّب على التسويف والتأجيل.
علينا أن نستفيد من تلك الساعة في تنظيم يومنا ومباشرة التفكير والتطبيق الفعلي، قبل أن يكون هناك أي نوع من أنواع المقاطعات.
نحن بأمس الحاجة إلى فترات زمنية متّصلة؛ لكي نقدّم أكثر ما نستطيع من إنجازات، وكلما زادت أهمية العمل الذي نقوم به، كان من المهم جدّاً أن نخصّص فترات زمنية متّصلة.
إنّ الوقت هو الشيء الذي يمكننا أن نراهن عليه، كعامل أساسي في أي إنجاز أو نجاح محتمل.
إذا أردنا تنمية ذاتنا بشكل حقيقي، علينا وقتها ألا نخلط بين المهام التي تتطلب الأسلوب الإبداعي في تنفيذها، وتلك التي تتطلّب الأسلوب الإداري، فكلّ منهما يحتاج إلى طريقة تفكير مختلفة عن الأخرى.
إنّ أي مهمة نقدم على إنجازها، ليست بالأصل سوى أهداف يمكننا تحديدها وتوضيحها بشكل أساسي، حيث يمكن إنجاز أي هدف كان؛ إذا تم تقسيمه ﻷهداف أصغر.
في مجال التخطيط الاستراتيجي من أجل الوصول إلى النجاح، علينا أن نعرف، ما هي العوائق الرئيسية الحسّاسة، التي تؤثر على قدرتنا في تحقيق أهدافنا.
في مجال التخطيط الاستراتيجي الشخصي، يعتبر التركيز على أهم الأنشطة عاملاً رئيسياً من أجل التفوّق والنجاح الحقيقي.
لقد أصبحت الكفاءة والخبرة متطلّباً أساسياً، لكلّ شخص يرغب في أن يصبح ناجحاً أو يخوض مضمار الإنجازات، إلّا أن الكفاءات تختلف من شخص إلى آخر.
إذا أردنا النجاح الحقيقي، علينا وقتها أن نحدّد المهام التي نتفوّق فيها أكثر من غيرنا، وأن نعرف المجالات التي نتميّز بها، وما هي الميّزة الشخصية التنافسية.
الجميع يسعى إلى النجاح، إلّا أنّ الهدف من النجاح يختلف من شخص ﻵخر، فالبعض منّا يرغب في النجاح من أجل تحقيق السعادة الحقيقية على الصعيد الشخصي فقط.
حياتنا بمجملها مبنيّة على أساس من القيم والعادات المبادئ، والقوانين التي تحكم المكان الذي نتواجد فيه، ونلتزم في قوانينها.
تتمثّل مسؤولياتنا الكبرى تجاه أنفسنا، في أن نقوم على تصميم مستقبلنا المثالي بالصورة التي نريده عليها، فالوضوح أمر ضروري للغاية.
لا أحد يفكّر نيابة عن الآخرين، والنجاحات منوطة بكلّ من يقدّم أفكاره العظيمة في سبيلها، فإحدى أهم التغيرات العميقة التي حدثت في العقد الماضي.
المستقبل هو هاجس كلّ واحد منّا، وكلنا يدرك أنّ من يبقى متشبّثاً في الماضي سيخيب أمله، وسيجد نفسه وحيداً تقليدياً مستهلكاً.
"يمكنك أن تفعل أي شيء تتمنّى القيام به، أو أن تملك أي شيء تريد أن تملكه، أو أن تكون الشخص الذي تريده" روبرت كولير.
يمكننا أن نقيس كفاءتنا، من خلال معرفة السبب الذي يجعل بعض الناس يحققون نجاحاً، يزيد بأضعاف كثيرة عن أناس آخرين في نفس المجال.
إنّ ما توصّل إليه علماء النفس وغيرهم، هو اكتشاف أنّ أي مراقبة ﻷي سلوك، يعمل على تحسين هذا السلوك نحو الأفضل.
إنّ تقديرنا من قبل الآخرين، ومن قبل أنفسنا بداية، يزيد من إمكانية اكتشاف مواهبنا وتفجّر قدراتنا الإبداعية، فنحن ننجز بناء على الظروف النفسية التي يتم تهيأتها لنا.
إننا لن نفلت من المسؤولية بمحاولة إلقائها على الآخرين، فنحن ما زلنا مسؤولون، ولن نفقد الإحساس بالسيطرة على حياتنا، ونبدأ بالشعور في أنفسنا بأننا ضحيّة.
إذا لم نكن راضين عن أي جانب من جوانب حياتنا، علينا أن نردّد على مسامعنا قولنا بأننا مسؤولون، وأن ننشغل في محاولة التغيير .
عندما نكتب كل مهامنا حسب الأولويات، والتقارير المطلوبة منّا، والعروض التي سنقدّمها في وقت قريب، فإننا بذلك سننجز كلّ هذه المهام بشكل أسرع.
ناك العديد من الطرق التي تزيد من إنتاجيتنا، وسرعة أدائنا، وإيجابية نتائجنا، إمّا بمفردنا، أو بالاشتراك مع الآخرين.
إنّ أهمّ معيار لقياس أهمية أو قيمة أي مهمّة أو إنجاز نقوم به، هو النتائج المحتملة لإتمام هذه المهمّة أو الفشل في أدائها.
إنّ نقطة البدء للوصول إلى الإنتاجية المرتفعة هي الأهدف الواضحة، ولكي يكون الهدف مؤثراً في توجيه السلوك؛ يجب أن يكون محدّداً.
الوضوح هو كلّ شيء، وحتى نقدّم أفضل أداء لدينا، ونضاعف من إنتاجيتنا ؛ علينا أن نكون واضحين تماماً بشأن ما نريد إنجازه.
في أي حالة من الحالات، إذا أردنا أن نغيّر أداءنا وما نحرزه من نتائج، في أي ناحية من نواحي حياتنا، يتوجّب علينا أن نغيّر من مفاهيمنا الخاصة بأنفسنا، وخصوصاً المفاهيم ذات الطابع السلبي، فيما يختصّ بهذه الناحية من حياتنا.
نحن نملك سلسلة من الصور الذاتية المصغّرة، التي تنظّم إلى بعضها البعض، لتكوين صورة ذاتية كليّة، أي أن لدينا صورة ذاتية خاصة، بكلّ جانب من جوانب حياتنا، تعتبر ذات أهمية بالغة، وبالتالي تحدّد لنا هذه الصورة الذاتية الصغيرة، الطريقة التي نفكّر ونشعر بها، وتؤدي بنا إلى هذا الجانب تحديداً.
كل شيء نعلمه عن أنفسنا، وكل مفاهيمنا وقيمنا والأسماء والصفات التي اكتسبناها، مسجّلة على ذاكرة خاصة بشخصيتنا، إنّ صورتنا الذاتية عن أنفسنا هي ما يحدّد مستويات أدائنا وفعالياتنا في كلّ ما نقوم به، ونتنبّأ به، فنتيجة لقانون التقابل ، فإننا نتعامل دائماً على المستوى الخارجي مع الآخرين، بناء على المعطيات والطريقة التي يعاملوننا بها، وهذا ما يبقى راسخاً في الذهن.
إذا أردنا أن ننجح بشكل أسرع من المتوقع، فعلينا مضاعفة احتمالات تجاربنا الفاشلة وصولاً إلى النجاح المنشود، حيث يمكننا النجاح عند الطرف الآخر من الفشل، فلا نجاح دون تجارب عديدة فاشلة.