هل تستطيع وسائل الإنترنت كشف خفايا لغة الجسد؟
هل يمكن أن تطبّق قواعد لغة الجسد على موقع الفيس بوك لنعرف أكثر من مجرّد لغة العين عن أصدقائنا ومعارفنا؟ بالطبع يمكن هذا.
هل يمكن أن تطبّق قواعد لغة الجسد على موقع الفيس بوك لنعرف أكثر من مجرّد لغة العين عن أصدقائنا ومعارفنا؟ بالطبع يمكن هذا.
قد يعتقد البعض أن لغة الجسد حكراً على اللقاءات الشخصية، وأن لغة الجسد المستخدمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي غير موجودة بالأساس ولا يمكن لنا تطبيقها بالشكل الصحيح.
يمكن أن يكون التعرّف على الناس عبر شبكة الإنترنت نعمة للعديد من الأسباب، أولها سهولة العثور على أشخاص يتفقون معنا فكرياً.
قد يكون من الأفضل لو تنحّى الكاذبون الذين يستخدمون لغة جسد مخادعة ليشغلوا وضائف بعينها فقط.
موظفو المبيعات يستخدمون لغة جسد مخادعة، وكافة الممثلين السينمائيين الذين يقومون بأداء أدوار متنوّعة يستخدمون لغة جسد مخادعة أيضاً.
أيوجد شيء أسوأ من أن نكتشف أن شخصاً مهماً بالنسبة لنا أو شريك حياتنا يستخدم لغة جسد تثبت سلوكيات مخادعة.
لا شكّ في أنّ لغة الجسد تؤكد لنا صحّة شكوكنا وتؤكد حقيقة أقوال الآخرين لمعرفة إن كانت صادقة أو كاذبة، ولكنّ اكتشاف لغة الجسد الكاذبة في الآخرين
يعتبر اتجاه الجسد وحركات القدمين في اللقاءات العامة كدلالة مهمة في تقبّلنا من قبل الآخرن من عدمه حيث يعتبر اتجاه الجسد وحركة القدمين لغة أكثر انفتاحاً ووضوحاً .
أحياناً قد نضطر إلى الاستمرار في العمل على الرغم من انتهاء ساعات العمل الرسمية، فحضور عشاء عمل أو حفل استقبال أو تجمّع من أي نوع مع الأصدقاء أو الزملاء يعتبر جزءاً من الحياة العملية بحثاً عن النجاح المرجوّ.
الصدق من السمات التي ينبغي أن يتحلّى بها الإنسان ولا يمكننا العيش بدونها فهي من علامات النجاح سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى العمل.
هناك العديد من الطرق المستخدمة من قبل القادة للدلالة على قدرتهم في إدراة الموقف وأنهم يستحقون المنصب الذي هم فيه، فالكثير منهم يستخدم عدد من إيحاءات لغة الجسد التي تعتبر من العناصر المهمة التي تدلّ على القيادة.
هناك العديد من المسئولين ممن لديهم القدرة على الإتيان بلغة جسد إيجابية بصورة فطرية، وعادة ما يوصف مثل هؤلاء الأشخاص بأنهم يتمتعون بشخصية جذّابة تجعل من حولهم يلاحظ وجودهم في أي مكان.
إذا كنّا قد حصلنا على منصب وظيفي ما ونرغب في الاحتفاظ بالسلطة التي تخوّلها لنا الترقية الجديدة، فيجب أن نتعامل مع الأصدقاء وزملاء العمل بطريقة متوازنة تظهر لهم مدى ثقتنا بأنفسنا بعيداً عن التسلّط والعدوانية.
علينا أن نتوقّف للحظة وأن نقوم بالعضّ على شفتنا، وبعد ذلك علينا أن نقوم بحكّ جبهة رأسنا، وفي النهاية أن نقوم بالمسحّ على مؤخرة رقبتنا، أو إغماض أعيننا فهذه الأشياء نقوم بها طوال الوقت دون الشعور بذلك.
يستطيع الجسد البشري على إطلاق الآلاف من الإشارات أو الرسائل المعبّرة عن لغة الجسد بشكل غير ملفوظ، ولكن هناك الكثير من هذه الإشارات ذات أهمية بالغة.
تتألف السلوكيات الشائعة المتعلّقة بلغة الجسد مجموعة من إشارات الحقيقية الدالّة والمعبّرة عن مشاعرنا، والتي تكون متماثلة بشكل نسبي لدى الجميع، وهناك نوع ثانٍ من إشارات الجسد تسمّى بالسلوك الخاص غير الملفوظ
عند محاولتنا لفهم السلوك المتعلّق بلغة الجسد في مواقف الحياة الطبيعية، فعلينا أن نكون على علم أننا كلّما فهمنا سياق الكلام زاد معدّل فهمنا لما يعنيه هذا الكلام ومدى تناسقه مع لغة الجسد.
إنّ معظم الناس يقضون حياتهم ينظرون ولكن لا يرون بالفعل أو لا يلاحظون لغة جسد الآخرين، فغالبيتنا يبذل جهداً قليلاً جداً في ملاحظة ما حوله من أشياء، فمعظمنا غير واعي للتغيرات الدقيقة التي تحدث في العالم.
تعتبر قراءة الأشخاص بطريقة ناجحة من خلال جمع المعلومات غير الملفوطة لفهم الأفكار والمشاعر، مهارة تتطلّب الممارسة المستمرة والتدريب المناسب.
لقد أثبتت الدراسات أنّ الذين يملكون القدرة على قراءة وتفسير لغة الجسد بطريقة فعّالة، ولديهم القدرة في تدبّر كيفية فهم الآخرين لهم، سيستمتعون في الحياة أكثر من هؤلاء الذين تنقصهم تلك المهارة.
نحن بطبيعة الحال عندمّا نريد أن نعبّر عن جملة من الأفكار التي تتبناها عقولنا، فإننا نقوم بالتحدّث إلى الطرف الآخر بلغة منطوقة واضحة ومعبّرة، ولكنّ هذه اللغة المنطوقة تحتمل وجهين لا ثالث لهما إما الصدق أو الكذب.
التواصل غير الملفوظ هو ما تعبّر عنه لغة جسدنا من سلوك التي هي محور حديثنا، عدا أنّ هذه المعلومات يتمّ نقلها من خلال تعبيرات الوجه، والإيماءات، واللمس، والحركات الجسدية.
هناك بعض الدلالات الجسدية التي يقوم بها أحد طرفي التفاوض والتي تدلّ إما على الرضا أو على عدم الاكتراث أو على فشل موضوع التفاوض.
عادة ما يقوم المفاوضون بدراسة الشخص الآخر الذي يودّون التفاوض معه من خلال معرفة كافة التفاصيل المتاحة والمتعلّقة به.
إنّ الكثير من نواحي الحياة بما في ذلك الحياة الشخصية تتضمن إجراء مفاوضات، وقبل الدخول في المفاوضات علينا أولاً أن نستوعب جيّداً أهدافنا التي نريد تحقيقها والتي شرعنا من أجلها في إجراء المفاوضات.
لا يوفّق الجميع في تقديم الخطابات أو المحاضرات الرسمية على الملئ، إمّا لنقص الخبرة الكافية في كيفية توظيف لغة الجسد بشكل جيّد.
في بعض الأحيان يخوننا التعبير بالكلمات، إلّا ان لغة أجسادنا في الكثير من الأحيان تعبّر عن صدق ما يجول في خاطرنا.
لا أحد ينكر أنّ لغة الجسد تشكّل ما نسبته خمس وخمسون بالمئة من مضمون الرسالة التي يتم تقديمها للجمهور، ولكن إن لم نستطع توظيف لغة الجسد بشكل كامل.
إنّ استخدامنا للغة جسد متقنة في حالة التمكن من ذلك، يساعدنا في التحدّث بصورة أفضل أمام الآخرين إذا كانت اعصابنا متماسكة بشكل جيّد.
لقد ساعدتنا معرفتنا بلغة الجسد في تفسير ومعرفة حقيقة الأشخاص الذين نتعامل معهم، فقد لا نحتاج إلى التحقّق من لغة أجساد جميع الأشخاص الذين نتعامل معهم.