لغة الجسد والغريزة البشرية
بالتحدّث عن الطبيعة البشرية، أصبحنا نعلم جميعاً أنّ التواصل غير المنطوق في لغة الجسد يعتمد بشكل كبير على الغريزة الموجودة في كلّ واحد منّا.
بالتحدّث عن الطبيعة البشرية، أصبحنا نعلم جميعاً أنّ التواصل غير المنطوق في لغة الجسد يعتمد بشكل كبير على الغريزة الموجودة في كلّ واحد منّا.
لغة الجسد لغة متعدّدة الاستخدامات فهي تارة تكشف لنا أنماط سلوك الآخرين، وتارة أخرى تفصح عن شعورهم والحالة النفسية التي يعيشونها من فرح أو حزن أو غضب أو قلق.
هناك العديد من الإيماءات والحركات غير المنطوقة التي يتمّ التعبير عنها عبر استخدام لغة الجسد، والتي يمكنها إرسال أكثر من رسالة واحدة.
يتمّ التركيز بشكل كبير على لغة الجسد المهنية، والتي من خلالها يتم الحكم على شخصيتنا ومدى نجاحنا أو فشلنا ومقدار تحكّمنا في لغة الجسد الخاصة بنا بشكل إيجابي.
أصبحنا ندرك الآن مدى أهمية الربط بين لغة الجسد والسياق الذي تستخدم فيه، أي أنّه لا يمكننا أن ننتقي إيماءة واحدة ونستخدمها لكي تثبت دافعاً بعينه على شخص ما.
قد يستغرب البعض من أننا نملك لغة جسد خاصة بنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا الأمر صحيح وفي قمّة الخطورة إذا لم نحسن استخدام هذه اللغة التي تعبّر كثيراً عن شخصيتنا.
يمكننا أن نقوم بعمل تقييم دوري للغة الجسد التي نمتلكها، فبمجرد إدراكنا للقيمة الحقيقية التي تمتلكها لغة الجسد.
هناك العديد من إشارات وإيماءات لغة الجسد التي تؤذي وتسبّب الحرج لصاحبها وربما تضعه في موقف التشكيك والكذب.
قد يتساءل البعض عن دور لغة الجسد في بناء الثقة مع النفس ومع الآخرين، ولكن إذا ما قمنا باستعراض الدور الذي تؤديه لغة الجسد سنجد أنّه يكمن في اكتساب الثقة وتبرير الموقف وتدعيمه وتوضيح الصورة بأفضل شكل ممكن.
تعتمد لغة جسد الكاذب بشكل كامل على شخصيّة الكاذب نفسه وعلى مدى براعته في الكذب.
تعتبر لغة الجسد من أهمّ وأقدم اللغات عبر التاريخ والتي يتمّ استخدامها بشكل أساسي على الرغم من اختلاف المنطقة أو الثقافة أو العرق أو الدين.
جميعنا قد عانى أو يعاني من ضغوطات العمل أو العائلة أو المجتمع، ووصلت بنا الحال إلى عدم الالتفات إلى المظهر الخارجي على اعتبار أنّه أمر ثانوي غير مهم لا علاقة له بلغة الجسد.
لا شكّ في أنّ الموظف المثالي لن يكون جيّداً في عمله عبر ارتداء الملابس الجديدة فقط، فكلّ موظف سيحاول إثبات شخصيته من خلال قدرته على الإبداع وإتقان العمل.
كثيراً ما نستخدم لغة الجسد لتأكيد صحّة الكلام الذي نتحدث به سواء كان هذا الكلام صحيحاً أو غير صحيح.
لا يختلف الأنف كعضو رئيسي حسّاس من بلد لآخر، ولكن لغة الجسد التي تعبّر عنها حركات الأنف قد تختلف في بعض تفاصيلها، فقد تعتبر بعض الثقافات الآسيوية حركة حكّ الأنف دلالة على الكذب، في حين أنّ هذه الحركة معتادة في بعض دول أفريقيا وأمريكا الجنوبية.
لكلّ بلد من بلدان العالم ثقافة تختلف عن الثقافات الأخرى ولعلّ لغة الجسد التي تعتبر لغة عالمية تختلف في بعض التفاصيل أيضاً
الحديث عن لغة الجسد المرتبطة بالرأس أمر بالغ الأهمية ويحمل في طيّاته العديد من الدلالات والمعاني،
لا تزال أسرار علم لغة الجسد تتكشّف وتتطوّر حتى يومنا هذا، حيث أنّه لا يخفى على أحد أنّ المبادئ التي قام عليها علم لغة الجسد
للغة الجسد العديد من الدلالات المستخدمة لدى الاطفال، فمنها ما يدلّ على الكذب أو الغضب أو القلق أو التوتّر، ولكنّها تحتاج إلى الملاحظة والتقييم وعدم الحكم على الطفل بالكذب أو الغضب أو التوتّر من خلال ملاحظة إشارة أو إيماءة واحدة يقوم بها الطفل.
في طبيعة الحال الأطفال يكذبون عندما يشعرون بأنّهم قاموا بفعل خاطئ وربّما سيتعرضون للعقاب أو الحرمان بسبب هذا الفعل، أو لربما يكذبون لإبراز قدرة
يعتقد الطفل الذي يدخل إلى المدرسة أنّه قادر على بناء علاقات مع الآخرين والدفاع عن نفسه من خلال خبرته التي اكتسبها في مرحلة رياض الأطفال.
عندما كنّا صغاراً كنّا نعبّر عن حالة حالة غضبنا بلغة جسد باكية وجسم مرتجف وقدمان تتحركان سريعاً وقبضة يد محكمة
لغة الجسد فضفاضة تحتمل جميع حركات الأعضاء حتى ولو كانت غير مهمّة في نظر البعض، فكثيراً ما نلاحظ أحدهم في وضعية الجلوس يقوم بالنقر بواسطة قدمه على الأرض.
تصدر أي أنف أصواتاً غريبة من وقت لآخر، وبعضها يصدر أصواتاً أكثر من بعضها الآخر، ولكن هل تعني هذه الأصوات شيئاً فيما يتعلّق بقراءة لغة جسد الآخرين
إن الأنف ذو قيمة كبيرة في مساعدتنا لقراءة لغة الجسد الخاصة بالآخرين، وتعتبر حركة لمس الأنف أو حكّه أو التربيت عليه أو تجعّده من الحركات اللاإرادية.
يطول الحديث عن لغة الجسد المرتبطة بالعيون حتى لا نكاد نذكر قصّة كشفت خفاياها إلا وكان للغة العيون دور مهم في التعبير عن لغة الجسد الصامتة.
لكلّ عضو من أعضاء الجسد دلالة واستخدام في لغة الجسد، وحتّى الحاجبين التي يعتقد البعض أنّها تعطي علامة جمالية فقط.
هل تساءلنا يوماً ما عن الضحك، وعن الموقع الذي يشغله الضحك في لغة الجسد، فإمّا أنّ الناس يجدون أمراً طريفاً ويضحكون منه، أو لا يحدث هذا.
عادة ما نحتاج إلى لغة الجسد للتعبير عن مشاعرنا التي لا نستطيع الإفصاح عنها بكلام منطوق، فتقوم لغة الجسد بتوصيل الرسالة على أكمل وجه.
يعتقد الكثيرون أنّ لكبر حجم الجسد أو صغره علاقة في مدى استخدام ودلالة لغة الجسد من حيث الثقة بالنفس، وهذا أمر غير صحيح حيث أنّ لغة الجسد مهمّة بغضّ النظر عن حجم الجسد.